جلالة يؤكِّد أن الوفاق قدمت مساعدات إنسانية للبلديات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

شدَّد على المساهمة في حل الكثير من أزمات المجتمع الليبي

جلالة يؤكِّد أن الوفاق قدمت مساعدات إنسانية للبلديات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جلالة يؤكِّد أن الوفاق قدمت مساعدات إنسانية للبلديات

وزير الدولة لشؤون النازحين والمهجرين يوسف جلالة
طرابلس - ليبيا اليوم

 أعرب يوسف جلالة وزير الدولة لشؤون النازحين والمهجّرين بحكومة الوفاق عن تطلعه كغاليبة الليبيين لأن تسفر الجهود والحوارات السياسية الراهنة عن اتفاق إيجابي، تنبثق عنه حكومة موحدة على كامل التراب الليبي.

جلالة شدد في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” على أن ذلك ستكون له انعكاسات ومساهمات إيجابية في حل الكثير من قضايا وأزمات المجتمع الليبي، ومنها أزمة النازحين والمهجرين بعموم البلاد.

وقال: “عدد مَن تمكنوا من العودة لمنازلهم من النازحين جراء الحرب على العاصمة طرابلس، لا يتجاوز بأي حال نسبة 25% فقط، رغم توقف العمليات القتالية، في يونيو (حزيران) الماضي؛ وذلك بسبب الدمار الكبير الذي أصاب أغلبية المنازل بمناطق الاشتباكات في ضواحي العاصمة، والذي امتد أيضًا للمرافق العامة من مراكز صحية ومؤسسات تعليمية وغيرها من أساسيات الحياة، فضلًا عن تهالك البنية التحتية من شبكات كهرباء ومياه وصرف صحي”.

وأوضح أن هذا كله يحتاج إلى إعادة إعمار ويحتاج إلى الكثير من الوقت والخطط الاستراتيجية من الدولة، وبطبيعة الحال لا بد من تخصيص مبالغ مالية كبيرة جدًا، كونها ستتضمن إلى جوار تغطية نفقات الإعمار والصيانة، ودفع التعويضات للمتضررين.

كما تطرق إلى أهم المعوقات التي تعترض إلى جانب دمار المنازل والبنية التحتية عملية العودة الطوعية والآمنة للنازحين، وهي ضمان خلو الأحياء السكنية بالعاصمة وضواحيها، والتي سيعود إليها النازحين، من المفخخات والألغام.

وتابع: “لقد حدث الكثير من الانفجارات منذ توقف القتال إلى الآن، راح ضحيتها العديد من المدنيين الأبرياء ومنهم أطفال، آخرها كان من أسبوعين فقط، ولم يسلم من هذه المتفجرات والألغام حتى رجال السلامة الوطنية والهندسة العسكرية، ولا العاملون بالمنظمات الإنسانية المعنية بمكافحة بالألغام”.

وطالب بضرورة الانتظار لتهيئة المناطق ومن ثم السماح للنازحين بالعودة بشكل نظامي، تحت إشراف مؤسسات الدولة، مقدرًا العدد الراهن للنازحين بما يقترب من حدود 40 ألف أسرة تعيش ظروفًا بالغة الصعوبة، في ظل أزمة السيولة النقدية وتأخر صرف الرواتب، وجائحة كورونا التي زادت من الأمر سوءًا.

وزير الدولة لشؤون النازحين والمهجرين بحكومة الوفاق أكد على أن مشكلات ما يقرب من 75% من النازحين لم تُحلّ بعد، رغم دخول الشتاء، وتفاقم إصابات (كورونا المستجد)، لافتًا إلى أن هؤلاء يعيشون مع أقاربهم ومعارفهم، والبعض لجأ لخيار العودة إلى مدنهم وقراهم وأريافهم الأصلية، والباقي استمر بالعيش في بيوت إيجار، بعيدًا عن المناطق التي شهدت الاشتباكات العسكرية.

وبيّن أنه “لم يعد هناك أي نازح يعيش بالمدراس كما كان الوضع خلال فترة تصاعد العمليات العسكرية. هناك فقط عدد قليل جدًا يعيش في مقرات خصصتها لجان الأزمة في بعض البلديات كمقرات شركات أو فنادق ومتنزهات غير عاملة”.

وحول المساعدات التي قدمتها حكومة الوفاق للنازحين، قال جلالة: “خلال فترة الأزمة قدمت الحكومة مساعدات إنسانية للبلديات التي تستضيف النازحين تقدّر بـ120 مليون دينار ليبي، أما فيما يتعلق بدفع تعويضات للمتضررين، فلم يبدأ بعد، لعدم حصر الأضرار التي على ضوئها سيتم تقدير قيمة التعويضات”.
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

ستيفاني ويليامز تؤكّد أنّ معرقلي العملية السياسية في ليبيا سيدفعون الثمن
سياسي ليبي يُناشد مُشاركي الحوار السياسي إنقاذ البلاد بعيدًا عن المحاصصة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جلالة يؤكِّد أن الوفاق قدمت مساعدات إنسانية للبلديات جلالة يؤكِّد أن الوفاق قدمت مساعدات إنسانية للبلديات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya