مصطفى بنعلي يُؤكّد أنَّ 7 تشرين الأول محطة لضبط التجربة الديمقراطية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضح لـ"المغرب اليوم" أنَّ دستور 2011 فتح آفاق التنافس الحر

مصطفى بنعلي يُؤكّد أنَّ 7 تشرين الأول محطة لضبط التجربة الديمقراطية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصطفى بنعلي يُؤكّد أنَّ 7 تشرين الأول محطة لضبط التجربة الديمقراطية

مصطفى بنعلي
الدار البيضاء : جميلة عمر

عقب عرض التقرير السياسي العام، للدورة الثامنة للمجلس الوطني للحزب، الذي عقد أمس الأحد ،تحت شعار" التزام متجدد من أجل بناء النموذج المغربي التنموي الديمقراطي المستدام"، كشف مسؤول الأمانة العامة لحزب جبهة القوى الديمقراطية، مصطفى بنعلي أن جبهة القوى الديمقراطية تهيئ الاستحقاق التشريعي  في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر المقبل بعزم للإسهام كحزب وطني تقدمي ديمقراطي حداثي في إنجاح مشروع النموذج المغربي التنموي الديمقراطي المستدام، طبقا لرؤية سياسية بعيدة المدى تنأى عن الانفعال الانتخابي.

و أضاف بنعلي إلى "المغرب اليوم"، أن هذا الاستحقاق تخوضه الجبهة  بمنطق الإسهام الفاعل، في بناء روابط الثقة و تحدي كبير للبلاد يأخذ في الاعتبار السياق الوطني الإقليمي والدولي ، للخروج المغرب معززًا بالرقي في تجربته الديمقراطية التي فتح آفاقها دستور 2011 وتجاوز تجربة الولاية الحكومية الحالية التي عطلت المسلسل الديمقراطي وجعلته يراوح مكانه بل وساهم الأداء الحكومي في التراجع حتى عن مكتسبات ما قبل هذا الدستور, وأشار إلى أن مساهمة حزبه  في محطة السابع من تشرين الأول/ أكتوبر المقبل تأتي من أجل  تحفيز المناخ الديمقراطي السليم المشجع على الحوار بين الفرقاء وعلى التنافس الحر، و بما يعزز التجربة الديمقراطية.

وأكَّد على أن الجبهة كلها أمل في هذه المرحلة لإحداث القطيعة مع التمثيلية العددية والانتقال بالمغرب إلى التمثيلية السياسية، لتوطيد البناء المؤسساتي  المجدد للنخب، والمحفز للانخراط الواعي للمواطن في الحياة العامة، مؤكدًا على أن التقدم الديمقراطي الذي تنشده الجبهة من خلال محطة الانتخابات هو ملاءمة مجريات الحياة السياسية الوطنية مع مضامين الدستور التقدمي نصا وروحا، ووضع الممارسة السياسية بصفة نهائية على سكة الممارسة الديمقراطية.

وعن سؤال عن الممارسة الحكومية خلال الخمس السنوات الماضية؟ أجاب بنعلي أنها شهدت نوع من المماطلة في تنزيل مضامين الدستور، وتعطيل مؤسسات الدولة و المجتمع، على حد سواء, داعيًا في نفس الوقت  قوى الديمقراطية و الحداثة الى جعل مطلب تنزيل الدستور، ضمن أولوياتها اليومية، خصوصا في ظل التحولات الإقليمية و الدولية البالغة التعقيد المتسمة باستمرار الأزمات و تنامي الإرهاب، في مقابل تصاعد دور  و تأثير المجتمعات المدنية، على السياسات العمومية

و خلص بنعلي الى الحاجة الراهنة والملحة لتحقيق تطلعات المغاربة، في ثاني استحقاق برلماني في ظل دستور 2011، ثم عرض  بعد ذلك للملامح الكبرى البرنامج الانتخابي الذي تتقدم به جبهة القوى الديمقراطية للإجابة على مختلف القضايا و الانشغالات المجتمعية، و بالنظر الى حجم التحديات المطروحة على المغرب في سياق المحيط الوطني الإقليمي و الدولي.  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى بنعلي يُؤكّد أنَّ 7 تشرين الأول محطة لضبط التجربة الديمقراطية مصطفى بنعلي يُؤكّد أنَّ 7 تشرين الأول محطة لضبط التجربة الديمقراطية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya