العلمي يؤكد أن تصريح عزيز أخنوش بشأن التربية يهم فئة واضحة من المغاربة
آخر تحديث GMT 06:12:26
السبت 5 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

أوضح أنه يستهدف قلة تُمارس السب والشتم في حق الجميع

العلمي يؤكد أن تصريح عزيز أخنوش بشأن التربية يهم فئة واضحة من المغاربة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العلمي يؤكد أن تصريح عزيز أخنوش بشأن التربية يهم فئة واضحة من المغاربة

المغربي حفيظ العلمي وزير التجارة والصناعة
الرباط - المغرب اليوم

في أول تعليق حول الجدل الذي أثارته خرجة عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، بخصوص "التربية"، رفض رشيد الطالبي العلمي، منسق الحزب بجهة طنجة تطوان الحسيمة، التأويلات التي صاحبت الموضوع، مؤكدا أن أخنوش قصد قلة تُمارس السب والشتم في حق الجميع. وتساءل الطالبي، مساء اليوم السبت في لقاء حزبي بمدينة الحسيمة، عن التدابير التي وجب اتخاذها مع هذه الفئة، ومن يحرقون العلم الوطني ويقذفون المؤسسات، مثمنا دور التربية وقدرتها على الحد من تدخل أطراف أخرى؛ مثل القضاء والشرطة وغيرهما.

وأضاف عضو المكتب السياسي لـ"حزب الحمامة" أن الحل ليس هو السجن بل التربية، مسجلا في سياق آخر أن الإحساس بالأمان ينبني على وجود الملك محمد السادس، مثنيا على استطاعة الجميع تجاوز المرحلة الصعبة التي مرت منها مدينة الحسيمة، وذلك بفضل تضافر النيات الحسنة. وأوضح الطالبي أن الاحتجاج مؤطر بالدستور والقانون، رافضا محاولات الركوب التي طالت الحراك، وزاد قائلا: "لا مشكل في الاختلافات، الأهم هو حل المشاكل العالقة"، مؤكدا أن "للحسيميين عزة نفس عظيمة"، وطوال حديثه معهم "يشددون عن الكرامة ويتبعونها عاش الملك".

وأشار المتحدث إلى أن "المواطن هو الذي يحدد الأولويات، ومن المهم أن يشارك ألمه مع الجميع"، مؤكدا أن "العدو الحقيقي للريف هو الذي يحاول إبعاد تعبيراته عن شعار الكرامة وعاش الملك"، مطالبا بـ"عدم الإصغاء لهذه الفئة، فهي لا تمثل أحدا"، على حد تعبيره.

بدوره، أورد سعيد أبطوي، المنسق المحلي لحزب التجمع الوطني للأحرار بالحسيمة، أن برنامج الحزب لا يهدف إلى كسب الأصوات، بل الاستماع إلى المواطنين في منطقة تعاني مشاكل عديدة سكانها الأكثر اطلاعا عليها، مؤكدا أن "نقاشا داخليا كبيرا هو الذي أفرز برنامج مائة يوم مائة مدينة". وأشار أبطوي إلى أن "سياسة الأحرار تعتمد على لقاء المواطن والقطع مع الطريقة التقليدية للعمل السياسي"، مشددا على أن "الحسيمة لا تنال نصيبها الكافي من التنمية، وهو ما يتطلب الاستدراك عبر هذا البرنامج الذي أزعج بعض الأطراف التي لا تريد الازدهار للوطن".

وأورد المتحدث أن "العديد من الجيوش الإلكترونية تسعى لتشويه صورة الأحرار، لكن مصيرها سيكون هو الفشل، لأن الهدف الرئيسي للتنظيم السياسي هو القضاء على كافة التعثرات التي تشوب مسار المملكة، يتقدمها مشكل البطالة في صفوف الشباب".

قد يهمك أيضًا : 

عزيز أخنوش حفل افتتاح أشغال الدورة الخامسة للمؤتمر الدولي للأركان
حفيظ العلمي يدعو الحكومات الأفريقية إلى الاقتداء بالمغرب صناعيًا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلمي يؤكد أن تصريح عزيز أخنوش بشأن التربية يهم فئة واضحة من المغاربة العلمي يؤكد أن تصريح عزيز أخنوش بشأن التربية يهم فئة واضحة من المغاربة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 15:41 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج السرطان

GMT 01:09 2019 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

راغدة شلهوب تبدأ تحضيراتها لموسم جديد من "تحيا الستات"

GMT 01:35 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مونيكا بيلوتشي في عيدها الـ 55 في البدلات الرسمية

GMT 22:58 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج مناعي جديد يبشر بالقضاء على مرض السرطان

GMT 16:42 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تُؤكّد أنّ القطط لا تهتمّ كثيرًا بصيد القوارض الكبيرة

GMT 10:54 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

انطلاق العرض الخاص لفيلم " دمشق حلب " في دمشق
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya