الغرياني يُهاجم المجتمع الدولي  ويُؤكّد أنّه فرق بين الليبييين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اعتبر أنّ البيانات المُندِّدة مُجرّد أقاويل لا قيمة أو أثر لها

الغرياني يُهاجم المجتمع الدولي ويُؤكّد أنّه فرق بين الليبييين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الغرياني يُهاجم المجتمع الدولي  ويُؤكّد أنّه فرق بين الليبييين

المُفتي المعزول الصادق الغرياني
طرابلس - ليبيا اليوم

شنّ المُفتي المعزول الصادق الغرياني، الأربعاء، هجوما جديدا على المجتمع الدولي وسفراء الدول الأجنبية في ليبيا، لافتا إلى أنهم لا يريدون إنهاء الأزمة الليبية كما يدعون وإنما يسرهم أن تستمر المعاناة الليبية ولا تنتهي، وأضاف في مقطع مرئي، أن المشروع مشروع دولي وليس لليبيا فقط، لافتا إلى أنه إذا تظاهر بأنه يريد استقرار ليبيا، فهذا كلام كله فارغ ولا معنى له.

وتابع المعزول أن ما يحدث في اليمن والعراق وسورية والسودان وليبيا خير دليل على ذلك، مشيرا إلى أن هذا مخطط دولي للقضاء على تطلعات الشعوب العربية، لأن استقلال أي دولة عربية أن تملك أمرها وقرارها معناه زعزعة أمن الكيان الصهيوني.

وزعم الغرياني أن المجتمع الدولي قلق من تركيا لأن بها ما وصفه "رجل قوي وشجاع" يتبنى مواقف الإسلام والمسلمين، في إشارة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لافتًا إلى أن المجتمع الدولي اجتمع على حصار أنقرة وحربها في الشرق والغرب بدءًا من روسيا مرورا بأميركا وصولا إلى الدول الأوروبية.

وأكد الغرياني أن المشروع الذي يجري في ليبيا هو جزء من المشروع الكبير للمجتمع الدولي، مكررًا بأنهم لا يريدون خيرًا لليبيا وأن هذا لا يمكن أن يطرأ على بال العقلاء، ووصف حديث المجتمع الدولي حول ليبيا على مدار السنوات الماضية سواء في الصخيرات وبعدها وقبلها، بأنه "كلام فارغ.. وكلام وسواس شيطاني".

ووجه الغرياني حديثه لليبيين أن قرار المجتمع الدولي متوقف على قراركم، فإن اتحدتم واتخذتم قرار في صالح بلدكم، لن يستطيع أن يفعل غير ذلك، مبينا أن المجتمع الدولي لم يتمكن من تفريق الليبيين إلا من خلال بعض من وصفهم بالعملاء، وتابع أن المجتمع الدولي يستخدم مقولة فرق تسد، لافتا إلى أنه نجح في التفريق، مستشهدًا بما تسمى كتائب الثوار والمقاتلين والمجاهدين أثناء القتال، قائلا: "يقفون جنبا إلى جنب ويدفعون بأرواحهم ويضحون، وما أن تنتهي الحرب كأنهم لا يعرف بعضهم بعضًا".

واختتم حديثه، متسائلا: هل هناك أحد من الذين يقاتلون بالآلاف، يستطيع إيقاف هذا التهور والعبث الحاصل بليبيا والانصياع للمجتمع الدولي وبيع ليبيا للأمم المتحدة؟ معتبرًا البيانات المنددة مجرد بيانات لا قيمة أو أثر لها حيث تعودت عليها البعثة الأممية والناس، على حد قوله.
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

معيتيق يؤكد أن فتح النفط يشمل تعديل سعر الصرف الأجنبي
بوسهمين يؤكد أن ترشحه للرئاسة وارد جدًا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغرياني يُهاجم المجتمع الدولي  ويُؤكّد أنّه فرق بين الليبييين الغرياني يُهاجم المجتمع الدولي  ويُؤكّد أنّه فرق بين الليبييين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya