الخلفي يؤكد أن قضية الصحراء تحتاج عملًا بحثيًا مضنيًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضح أن الطرح الانفصالي يجدد أدواته باستمرار

الخلفي يؤكد أن قضية الصحراء تحتاج عملًا بحثيًا مضنيًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الخلفي يؤكد أن قضية الصحراء تحتاج عملًا بحثيًا مضنيًا

مصطفى الخلفي
الرباط - المغرب اليوم

أكد مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة السابق، أن قضية الصحراء تحتاج عملا بحثيا مضنيا، من أجل ضمان إشعاع جيد ومستمر للقضية، خصوصا أن الطرح الانفصالي يجدد أدواته باستمرار.

وأضاف الخلفي، في قراءة لكتابه "مغربية الصحراء.. حقائق وأوهام"، أن علاقته بالقضية انطلقت منذ منتصف التسعينيات، حيث اشتغل على بحث الإجازة حول موضوع العلاقات المغربية الفرنسية، وكان الأمر بوابته لبداية تعميق الأبحاث.

وأوضح المسؤول الحكومي السابق، مساء الجمعة، أن اجتهاداته الطلابية توجت بسلسلة مقالات على جريدة "الراية"، مثمنا إقبال الشباب على الاطلاع وتوسيع المدارك بخصوص مستجدات القضية، وعدم اقتناعهم بالوصاية العلمية.

وشدد الخلفي على أن "تاريخ الصحراء يتعرض للتزييف، وهو ما يقتضي الرد وتكثيف البحوث"، مؤكدا أن "الصحراء كانت أمازيغية صرفة، وكان بها الأمازيغ قبل مجيء العرب، والحسانية التي نراها الآن هي مزيج بين اللغتين".

وأكمل المتحدث: "أكبر تحدّ للمغرب حاليا هو المعرفة والعلم"، مستحضرا "عمق الأبحاث الأمريكية في هذا المجال، فإحدى الجامعات خصصت مجلدا ضخما يهم بيبليوغرافيا قضية الصحراء المغربية".

وأورد القيادي الإسلامي أن "هناك فراغا كبيرا في الرد على أطروحات جبهة البوليساريو، على الرغم من المجهود الكبير المبذول رسميا وجمعويا"، مشيدا بـ"عمل المفكر عبد الله العروي ومنظمة 23 مارس في الرد على الخصوم".

ورفض الخلفي "مصطلح الشعب الصحراوي"، مطالبا بتفكيك الخطاب الانفصالي، وزاد: "الكتاب هو تطوير للردود على الجبهة، منتقدا "ترويج العديد من الشائعات من طرف أعداء الوحدة المغربية".

وأردف وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة السابق أن "تفكيك خطاب الانفصاليين مطلوب"، معبرا عن رفضه اعتبار العودة إلى الاتحاد الإفريقي اعترافا بالبوليساريو، وزاد شارحا: "مساطر الاعتراف واضحة دوليا، وهي غير مطروحة في السياق المغربي".

وناشد المتحدث "مختلف الباحثين بتطوير أعمالهم خدمة للقضية الوطنية، والمضي بشكل متقدم في مواجهة عديد الأسئلة التي يطرحها الجانب الانفصالي، وتحتاج جوابا".

 

قد يهمك ايضا
الرميد يُحافظ على منصبه في حكومة العثماني ويضيف له حقيبة العلاقات بالبرلمان
مصطفى الخلفي يُعلّق على حملة التشهير بالصحافية "هاجر الريسوني"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخلفي يؤكد أن قضية الصحراء تحتاج عملًا بحثيًا مضنيًا الخلفي يؤكد أن قضية الصحراء تحتاج عملًا بحثيًا مضنيًا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya