ويليامز تُعلن أن محادثات السلام ستُحدد موعد الانتخابات العامة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تُعاني البلاد انقسامًا منذ 2014 بين فصائل في طرابلس وبنغازي

ويليامز تُعلن أن محادثات السلام ستُحدد موعد الانتخابات العامة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ويليامز تُعلن أن محادثات السلام ستُحدد موعد الانتخابات العامة

مبعوثة الأمم المتحدة إلى ليبيا ستيفاني ويليامز
طرابلس - ليبيا مباشر

توقّعت مبعوثة الأمم المتحدة إلى ليبيا بالإنابة، ستيفاني ويليامز، الثلاثاء، أن تحدد محادثات السلام المقبلة موعد إجراء الانتخابات العامة في ليبيا بعد اتفاق الطرفين المتحاربين على وقف لإطلاق النار الأسبوع الماضي، مؤكدة أن "ثمة رغبة واضحة ومباشرة في إجراء انتخابات في أسرع وقت ممكن"، حيث يُذكر أن ليبيا تُعاني انقسامًا منذ عام 2014 بين فصائل تتمركز في طرابلس بالغرب ومدينة بنغازي في الشرق.

وجرى الاتفاق الأسبوع الماضي في جنيف على هدنة بين حكومة الوفاق الوطني التي تتخذ من طرابلس مقرا لها، والجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر في شرق البلاد، إلا أن اتفاقات سابقة انهارات لوقف إطلاق النار مثلما لم تفلح من قبل جهود للاتفاق على تسوية سياسية أوسع. وتنضوي تحت مظلة كلا الجانبين مجموعات متنافسة تدعمها دول أجنبية تنتهك حظر السلاح الذي تفرضه الأمم المتحدة.

وبدأت المحادثات السياسية عبر الإنترنت وستنتقل إلى العاصمة التونسية في التاسع من نوفمبر. وذكرت الأمم المتحدة أنه لابد من الاتفاق على ترتيبات لإجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن، ومنها تشكيل قيادة موحدة جديدة للإشراف عليها.

وأضافت ويليامز: "أيا كانت السلطة التنفيذية التي يتفقون عليها، فإنها تحتاج حقا للتركيز بوضوح على التجهيز للانتخابات. أتوقع تماما أن يتحدد موعد لإجراء الانتخابات"، موضحة أنها تعلق آمالا عريضة على المحادثات، مدللة على ذلك بتراجع القتال في الآونة الأخيرة والتقدم نحو إنهاء الحصار النفطي المستمر منذ ثمانية أشهر، ومعاودة فتح طرق النقل الداخلي ومشاركة شخصيات من مختلف ألوان الطيف السياسي الليبي.

وقالت: "تعلمنا من العمليات السياسية السابقة عدم استبعاد أي تيار سياسي وبالتالي هناك في هذا الحوار تمثيل للنظام السابق. لهذا السبب أنا أكثر تفاؤلا لأنني أعتقد أن هناك استعدادا أكبر للمشاركة".

وانتقد بعض الليبيين القائمة التي تضم 75 موفدا تلقوا دعوات للمشاركة في المحادثات السياسية بحجة أنهم لا يمثلون البلاد ككل، وفي هذا الصدد أفادت ويليامز أنه من الضروري التأكد من وجود القوى السياسية المعنية التي لها وجود على الأرض "حول طاولة المحادثات" إضافة إلى ممثلين لأطراف أخرى في المجتمع، وسلمت بأن البعض في النخبة السياسية الليبية قد يسعون لوقف التقدم لكنها اعتبرتهم "أقلية"، مستشهدة باحتجاجات في طرابلس وبنغازي هذا الصيف على الفساد وسوء الخدمات.

وقد تشكل دول أجنبية متورطة في الصراع خطرا على محادثات السلام أيضا، حيث اختتمت وليامز تصريحاتها قائلة: "آمل أن نسمع مزيدا من الأصوات في المجتمع الدولي تدفع الأطراف الداخلية والخارجية نحو استغلال هذا الحراك الإيجابي للغاية وتضغط عليها من أجل ذلك".
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

"البكوش" ويليامز أغرقت الليبيين في مكائد وفاقدة للمصداقية
ويليامز تكشف عن لقاءات اقتصادية لبحث الأزمة الليبية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ويليامز تُعلن أن محادثات السلام ستُحدد موعد الانتخابات العامة ويليامز تُعلن أن محادثات السلام ستُحدد موعد الانتخابات العامة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya