الزبيدي يؤكّد أنّه لا يوجد أي سند قانوني لوجود الجنود الأتراك في ليبيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
الأربعاء 2 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

أوضح أنّ الاتفاقية الأمنية المُوقّعة مع حكومة الوفاق "باطلة"

الزبيدي يؤكّد أنّه لا يوجد أي سند قانوني لوجود الجنود الأتراك في ليبيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الزبيدي يؤكّد أنّه لا يوجد أي سند قانوني لوجود الجنود الأتراك في ليبيا

المحلل السياسي محمد الزبيدي
طرابلس - ليبيا اليوم

أكد الأستاذ في القانون الدولي الليبي الدكتور محمد الزبيدي، أن تواجد تركيا في طرابلس يعد احتلالا، مشددا على أنه ليس له سند قانون لإبقاء أي جندي تركي على الأراضي الليبية، وقال “حتى وإن سلمنا جدلا أن الأتراك الموجودين في طرابلس للتدريب وهذه الصورة التي يصدرونها، واستبعدنا الـ25 ألف مرتزق سوري الذين جلبهم الأتراك إلى ليبيا، فإنه لا يوجد أي سند قانوني للحكومة التركية في وجود جندي تركي واحد على الأرض الليبية”.

وأضاف “فالاتفاقية الأمنية التي يتحدثون عنها والتي أبرمتها حكومة الوفاق مع الأتراك، هي اتفاقية باطلة بطلانا مطلقا بموجب القانون الدولي وليس فقط القانون الليبي، لأن آليات التصديق والاتفاق والإبرام خلت من كل الشروط المنصوص عليها لصحة المعاهدات في القانون الدولي”.

وتابع “الوجود القانوني لهذه القوة في ليبيا، أيا كان شكلها، هو منافي ومجافي لقواعد القانون الدولي، فالأتراك عندما جاءوا إلى ليبيا أعادوا إلى الأذهان ما حدث قديما عندما خضع الليبيين للاحتلال التركي العثماني، لم يشاهدوا خلالها سوى وجود القلاع العسكرية في ليبيا وتشريد الليبيين خارج بلادهم بعد طردهم”.

وواصل “الأتراك عندما احتلوا ليبيا لم يتركوا شيئا على الأرض إلا ونهبوه، كما نزعوا ملكية الأراضي الليبية وأعادوا بيعها لليبيين تحت مسمى “الطابو”، والآن عاد الأتراك مرة أخرى بعد كل هذه السنوات لنهب ثروات ليبيا من جديد، تحت مظلات الاتفاقيات الأمنية، فالأتراك لا يريدون خيرا لليبيين”.

واستطرد “المليشيات موجودة في طرابلس والجيش الليبي جاء لكي يقضي على التنظيمات الإرهابية وعلى المليشيات المتأسلمة وعلى المرتزقة الذي جاءوا من الخارج واحتلوا الأراضي الليبية واستولوا على العاصمة طرابلس، في حين جاء الأتراك لدعم هذه المليشيات، أما قلب الحقائق وتصوير أن الجيش هو المليشيا وأن المليشيات هي الجيش، فهو أمر مجافي للحقائق”
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

سامح شكري يتحدث أن هناك أطرافًا دولية تحاول زعزعة الاستقرار في ليبيا
بن غشير يؤكِّد أنّ زيارة وفد المنطقة الشرقية لمصراتة كسر للحواجز

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزبيدي يؤكّد أنّه لا يوجد أي سند قانوني لوجود الجنود الأتراك في ليبيا الزبيدي يؤكّد أنّه لا يوجد أي سند قانوني لوجود الجنود الأتراك في ليبيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 23:47 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلى علوي تستعيد ذكرياتها في الطفولة في "صالون أنوشكا"

GMT 13:52 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

سليم أملاح يستعرض العضلات بهدف وتمريرة حاسمة

GMT 20:33 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الهلال السعودى يطير إلى طوكيو استعدادًا لنهائي آسيا

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

مطعم "ألتا باديا" يقدّم قائمة "أبيريدينر" المبتكرة

GMT 05:03 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

أفكار عصرية لتنسيق حفلة شواء في حديقة المنزل

GMT 07:36 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

موضة الثمانينات تفرض نفسها على مجموعة سبوت لايت الرجالية

GMT 04:46 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

فيدرير يخوض منافسات كأس هوبمان للفرق المختلطة

GMT 19:58 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

العثور على شخص ميت في منزله بجماعة فزوان

GMT 08:30 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

وفاة سجين في السجن المركزي للقنيطرة بعد معاناة مع المرض

GMT 08:14 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أيدي ميرفي ينتظر المولود التاسع من حبيبته

GMT 16:21 2016 السبت ,06 شباط / فبراير

فريق فيلم "الهرم الرابع" يزور مستشفى بهية

GMT 17:07 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

ابتكار كاميرا لفحص خاصيَة التمويه لدى الحيوانات
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya