السيستاني يكشف جواز إفطار رمضان خشية الإصابة بفيروس كورونا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حتى مع أخذهم الاحتياطات اللازمة لمواجهة المرض

السيستاني يكشف جواز إفطار رمضان خشية الإصابة بفيروس "كورونا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السيستاني يكشف جواز إفطار رمضان خشية الإصابة بفيروس

المرجع الشيعي الأعلى آية الله علي السيستاني
بغداد-ليبيا اليوم

أفتى المرجع الشيعي الأعلى آية الله علي السيستاني، أمس، بجواز الإفطار في شهر رمضان المقبل، بالنسبة للأشخاص الذين يخشون من تعرضهم للإصابة بفيروس كورونا، حتى مع أخذهم الاحتياطات اللازمة لمواجهة المرض.ورغم وجود مجموعة من مراجع الدين الكبار في المدن الدينية للطائفة الشيعية كالنجف وكربلاء وقم الإيرانية، إلا أن فتوى المرجع السيستاني تعد الأكثر حاكمية وقطعية بالنسبة لغالبية المُقلدِين الشيعة في العراق والعالم.

جاءت فتوى المرجع الديني رداً على سؤال تقدم به أحد مُقلدِيه حول جواز الإفطار في شهر رمضان بوجود فيروس كورونا، الذي يواصل انتشاره بمختلف المناطق في العراق والعالم، وما إذا كان ذلك «يسقط صيام شهر رمضان عن المسلمين في هذه السنة بهذا السبب؟»، خصوصاً أن الأطباء يوصون بشرب الماء في فترات متقاربة لتقليل احتمال الإصابة بهذا الفيروس الخطير.

وجاء في نص جواب السيستاني على السؤال، أن «وجوب صيام شهر رمضان تكليف فردي، فكل شخص توفرت فيه شروط الوجوب لزمه الصيام بغض النظر عن وجوبه على الآخرين أو عدم وجوبه عليهم. فإذا حلّ شهر رمضان القادم على مسلم، وخاف من أن يصاب بـ(كورونا)، إن صام، ولو اتخذ كافة الإجراءات الاحتياطية، سقط عنه وجوبه بالنسبة إلى كل يوم يخشى إن صامه أن يصاب بالمرض». بمعنى أن على المكلف الصيام في اليوم التالي إن لم يخش الإصابة بالفيروس.

لكن المرجع الديني لم يسقط وجوب الصيام فيما «إذا أمكنه (الإنسان المكلف) تضعيف درجة احتمال الإصابة، حتى يصبح مما لا يعتد به عند العقلاء ـ ولو من خلال البقاء في البيت وعدم الاختلاط بالآخرين عن قرب واستخدام الكمامة والكفوف الطبية ورعاية التعقيم المستمر ونحو ذلك ـ ولم يكن عليه في ذلك حرج بالغ لا يتحمل عادة».

وحول السؤال بشأن توصية الأطباء بشرب الماء في فترات متقاربة تفادياً لقلة الماء في الجسم وجفاف الحلق، لأنهما يرفعان من احتمال الإصابة بفيروس كورونا، أوضح جواب المرجع الديني أن ذلك «لا يمنع من وجوب الصوم إلا بالنسبة إلى من بلغه ذلك، فخاف من الإصابة بالمرض، إن صام، ولم يجد طريقاً لتقليل احتمالها، بحيث لا يصدق معه الخوف، ولو بالبقاء في المنزل واتخاذ سائر السبل الاحتياطية المتقدمة».

وأضاف: «أما غيره فلا بد من أن يصوم. علماً بأنه ربما يمكن تفادي قلة الماء في الجسم في حال الصيام من خلال أكل الخضروات والفواكه الغنية بالمياه كالخيار والبطيخ الأحمر قبل الفجر». وغالباً ما أفتى معظم مراجع الدين الشيعة بجواز شرب نسبة قليلة من الماء في الصيام بالنسبة للمصابين بـ«داء العطاش»، وبالقدر الذي يحفظ الإنسان من الهلاك بسبب الصوم. كذلك يفتون بجواز مضغ العلكة الخالية من السكر لتفادي جفاف الحلق. وفي ذلك يؤكد السيستاني بالقول: «يمكن تفادي جفاف الحلق بمضغ العلك الخالي من السكر. بشرط عدم تفتت أجزائه في الفم، ونزوله إلى الجوف، فإن مضغ العلك يؤدي إلى زيادة إفراز لعاب الفم، ولا مانع من بلعه في حال الصيام».

وفي ختام جوابه على السؤال، قال السيستاني: «بذلك يظهر أن الذين يسعهم ترك العمل في شهر رمضان، والبقاء في المنزل، بحيث يأمنون الإصابة بالمرض لا يسقط عنهم وجوب الصيام، وأما الذين لا يسعهم ترك أعمالهم ـ لأي سبب كان ـ فإن خافوا من الإصابة بالفيروس مع ترك شرب الماء في فترات متقاربة في النهار ولم يمكنهم اتخاذ إجراء آخر يأمنون معه من الإصابة به لم يجب عليهم الصيام، وإن لم يجز لهم التجاهر بالإفطار في الملأ العام».وذكر أن «صيام شهر رمضان من أهم الفرائض الشرعية، ولا يجوز تركه إلا لعذر حقيقي، وكل إنسان أعرف بحال نفسه في أن له عذراً حقيقياً في ترك الصيام أو لا».

قد يهمك أيضًا:

إصابات جديدة بين المتظاهرين في ساحة الوثبة وسط العاصمة بغداد

شفاء طبيب ليبي في أسبانيا من فيروس كورونا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيستاني يكشف جواز إفطار رمضان خشية الإصابة بفيروس كورونا السيستاني يكشف جواز إفطار رمضان خشية الإصابة بفيروس كورونا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya