أمزازي يكشف تفاصيل توقيت الدراسة الجديد في المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكّد أنه أخذ في الاعتبار مقترحات أولياء الأمور

أمزازي يكشف تفاصيل توقيت الدراسة الجديد في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أمزازي يكشف تفاصيل توقيت الدراسة الجديد في المغرب

وزير التربية الوطنية والتكوين المهني سعيد أمزازي
الدار البيضاء – رضى عبد المجيد

أكّد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أن وزارته درست مجموعة من المقترحات بتشاور مع شركاء عدة بشأن التوقيت الجديد في المؤسسات التعليمية، قبل الخروج بصيغة تتناسب مع التوقيت المعتمد في المغرب، عقب الإبقاء على الساعة الإضافية بشكل مستمر.

وقال أمزازي في لقاء مع "المغرب اليوم" إن المقترح الأول كان يقضي باعتماد توقيت من التاسعة صباحًا إلى الواحدة ظهرًا ثم من الثانية ظهرًا إلى السادسة مساءً، قبل أن يتم التخلي عن هذا المقترح بسبب صعوبات في التطبيق، بخاصة فيما يتعلق باستراحة الغذاء التي تمتد إلى ساعتين في العادة.

وأبرز أمزازي أنه اجتمع بممثلي الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات التلاميذ، وتلقى مجموعة من الملاحظات والمقترحات، بخاصة فيما يتعلق بالوصول إلى مواعيد الدراسة المناسبة مع الإكراهات الناجمة عن الساعة الإضافية، وملائمتها مع ساعات عمل أولياء أمور التلاميذ.

وكشف أمزازي عن اعتماد توقيت شتوي وآخر صيفي في المؤسسات التعليمية، مع الأخذ في عين الاعتبار خصوصية كل منطقة في المملكة ، وسيتم العمل بالتوقيت الدراسي من التاسعة صباحًا إلى الواحدة ظهرًا، وفي الفترة المسائية من الثالثة عصرًا إلى السادسة مساءً بالنسبة للإعدادي والثانوي , أما الصيغة الثانية، فتبتدئ من مطلع شهر مارس / آذار من الثامنة صباحًا إلى الثانية عشرة ظهرًا، ومن الثانية إلى السادسة مساءً مع الحفاظ على زمن التعلم، وتكافؤ الفرص بين تلاميذ التعليم العام والخاص.

وأشار أمزازي أنه من المهم  مراعاة دخول وخروج التلاميذ من مؤسساتهم التعليمية في ضوء النهار، وعدم مصادفة خروجهم من مدارسهم مع الظلام , وشدد الوزير على أهمية ملائمة الزمن المدرسي مع التوقيت الإداري، والحفاظ على الساعة الخامسة مساءً كتوقيت للخروج في التعليم الابتدائي في الفترتين، وضبط وقت الدخول في التاسعة صباحًا في الفترة الخريفية الشتوية، والثامنة صباحًا في الفترة الربيعية في المجالين الحضري والقروي.

أوضح أمزازي بشأن مشروع القانون المتعلق بإصلاح التعليم، عدم وجود نية أو توجه لدى الحكومة للتخلي عن مجانية التعليم، مبرزًا أن هذا الأمر محسوم وسبق لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني أن تطرق إليه وأنهى الجدل الدائر بشأنه، مؤكدًا وجود خلط لدى البعض بين رسوم التسجيل ورفع المجانية عن التعليم العام.

وأوضح الوزير أن لجنة التعليم والثقافة والاتصال في مجلس النواب شرعت في مناقشة مشروع قانون إطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، حيث يجري تقديم المشروع داخل نفس اللجنة بحضوره , وأضاف أمزازي أن هذا المشروع جاء ليحدد المبادئ والأهداف المؤسسة لمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وتلك الهادفة لضمان التناسق بين مختلف مكوناتها، قصد تمكينها من النهوض بمهامها في توفير تعليم جيد، يقوم على الإنصاف وتكافؤ الفرص.

ووفق أمزازي فإن أهم مرتكزات هذا المشروع، تتجلى في إرساء مبدأ مدرسة جديدة مفتوحة أمام الجميع، كرافعة لتأهيل الرأسمال البشري، من خلال العمل على إدماج التعليم الأولي، بطريقة تدريجية، في التعليم الابتدائي، بالنسبة للأطفال من 4 إلى 6 سنوات , كما ينص مشروع القانون الإطار، أنه  بعد الانتهاء من تعميم التعليم الأولي، يتم العمل على إدراج فئة الأطفال من 3 سنوات، وتعميم التعليم الإجباري على جميع الأطفال إلى 16 سنة، بدل 15 سنة سابقًا، ووضع آليات لضمان دخول الجميع للتعليم، والحد من الهدر المدرسي، وضمان استمرارية التعلم لوضع حد للأمية.

وأكد أمزازي أنه من بين أهم أهداف هذا المشروع "ضمان تعليم جيد للجميع، عبر وضع نموذج بيداغوجي جديد يكفل تطوير قدرات المتعلم، وتحفيزه على الحس النقدي والإبداع، والتشبث والاعتزاز بالرموز الوطنية، والتربية على المواطنة والقيم الكونية وروح المبادرة، واعتماد هندسة لغوية تقوم على التعددية والتناوب اللغوي، لإعداد المتعلمين لإتقان اللغات الأجنبية في سن مبكر، وتدريس بعض المواد، ولاسيما العلمية والتقنية منها، باللغات الأجنبية الأكثر تداولًا، بخاصة اللغة الإنجليزية".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمزازي يكشف تفاصيل توقيت الدراسة الجديد في المغرب أمزازي يكشف تفاصيل توقيت الدراسة الجديد في المغرب



GMT 02:25 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الخضري يكشف عن سوء الحالة الصحية في غزة

GMT 00:57 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بعوي يؤكّد ضرورة توطيد العلاقات مع دول القارة السمراء

GMT 05:24 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

بعوي يُوقِّع اتفاقيات مع حاملي المشاريع التكنولوجية

GMT 00:36 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

بوجوالة يؤكد وجود التفاتة لتجاوز معيقات المرأة القروية

GMT 00:36 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

العلمي يدعو إلى تحقيق التحوُّل في المجال الرقمي

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 03:23 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

عمال النظافة يعثرون على رصاص حي في القمامة في تطوان

GMT 04:33 2017 الإثنين ,17 تموز / يوليو

السباحة تُنقذ قطة سمينة من زيادة وزنها

GMT 07:16 2016 الجمعة ,02 كانون الأول / ديسمبر

القبة "الجيوديسيَّة" تحمي السكان من مخاطر الطبيعة

GMT 13:08 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام فعاليات "ملتقى الشبحة الشبابي الأول " في أملج

GMT 10:32 2016 الثلاثاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

عاطف الحناشي وأسامة الخزري يظهران بأزياء عسكرية في تونس

GMT 05:48 2017 الثلاثاء ,21 شباط / فبراير

باريس هيلتون تتألق في فستان مثير كشف عن صدرها

GMT 05:18 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يحددون مكان بداية مرض الزهايمر المدمر في المخ

GMT 07:51 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

نبات "مخلب القط" يخفف آلام المفاصل والركبة

GMT 11:22 2015 السبت ,10 كانون الثاني / يناير

نبات الدبق الطفيلي قد يساعد في القضاء على البدانة

GMT 09:01 2014 الثلاثاء ,27 أيار / مايو

حاسب "تاب إس" من "سامسونغ" يظهر في صور مسرّبة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya