صائب عريقات يُوضّح أنّ ضمّ إسرائيل أجزاء مِن الضفة يُهدّد السلام مع الدول العربية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضح أنّ الأردن أرسل "تحذيرات مُفصَّلة وشديدة للغاية" لدولة الاحتلال

صائب عريقات يُوضّح أنّ ضمّ إسرائيل أجزاء مِن الضفة يُهدّد السلام مع الدول العربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صائب عريقات يُوضّح أنّ ضمّ إسرائيل أجزاء مِن الضفة يُهدّد السلام مع الدول العربية

أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات
رام الله - ليبيا اليوم

أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، أن ضم إسرائيل أي أجزاء من الضفة يهدد السلام بين إسرائيل والدول العربية كذلك، وليس فقط الاتفاقات مع الفلسطينيين. وأضاف عريقات، في تغريدة على «تويتر»: «الضم يعني أمراً واحداً؛ وهو استحالة تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، كذلك بين الدول العربية وإسرائيل، ومن يشكك بذلك عليه أن يقرأ جيداً تصريحات الملك عبد الله الثاني بن الحسين». ووصف عريقات موقف العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الرافض لمخططات الضم الإسرائيلية، بأنه «يعكس التزام المملكة العميق والحازم تجاه الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا الفلسطيني».

وأكد العاهل الأردني في مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية، الجمعة، أن «حل الدولتين هو السبيل الوحيدة التي تجعلنا نمضي قدماً، وأن الأردن يدرس جميع الخيارات في حال ضمت إسرائيل مزيداً من الأراضي في الضفة الغربية، وأن هذا الأمر سيؤدي إلى صِدام كبير مع الأردن». وشكل موقف العاهل الأردني ضغطاً مضاعفاً على إسرائيل في ظل رفض الاتحاد الأوروبي للخطوة المحتملة كما رفضتها جامعة الدول العربية إلى جانب روسيا، والصين، واليابان، والسكرتير العام للأمم المتحدة، ودول عدم الانحياز، ودول الاتحاد الأفريقي، ودول أميركا اللاتينية والكاريبي.

وتراهن السلطة على ضغط عربي ودولي يمكن أن يلجم توجه الحكومة الإسرائيلية قبل الذهاب إلى صدام باعتبار أن الولايات المتحدة طلبت أيضاً التأني. وتخشى إسرائيل فعلاً من صدام سياسي مع المملكة الأردنية.
وحذرت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، من أن يؤدي تنفيذ خطة ضم الضفة الغربية وغور الأردن، إلى إلغاء اتفاقية السلام بين الأردن وإسرائيل. وذكرت صحيفة «هآرتس» العبرية، أمس، أن القلق الأردني من تنفيذ خطو الضم، تم التعبير عنه من خلال رسائل وصلت إلى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، ومحادثات مع مقربين من بيني غانتس زعيم حزب «كحول لفان»، الشريك المركزي في حكومة نتنياهو الجديدة.

ويقول مسؤولون في أجهزة الأمن الإسرائيلية إن «الضغط الداخلي في ظروف متطرفة» قد يدفع الملك عبد الله الثاني إلى إلغاء اتفاقية السلام مع إسرائيل. وأكد المحلل العسكري في صحيفة «هآرتس»، عاموس هرئيل، أن الأردن أرسل إلى إسرائيل، قبل تهديدات العاهل الأردني عبد الله الثاني، تهديدات أكثر قوة بواسطة جهات أمنية من الجانبين. ووصفت التهديدات الأردنية بأنها «تحذيرات مفصلة وشديدة للغاية» حول ضم أجزاء من الضفة الغربية، ووصلت رسائل كهذه إلى جهاز الأمن الإسرائيلي وبضمنها محادثات مع مقربين من رئيس حزب «كحول لافان»، بيني غانتس.

وثمة نقاش في إسرائيل حول كيف يمكن أن يؤثر الضم فعلاً على العلاقة مع الأردن. وذهب معلق الشؤون العربية في هيئة البث الإسرائيلي الرسمي، روعي كايس، إلى أن الأردن سيأخذ خطوات ضد الضم يمكن أن تبدأ بتخفيض مستوى العلاقات بين الأردن وإسرائيل. واستند كايس إلى إدراك الأردن الشديد، بأن خطوات الضم يمكن أن تحول الأردن إلى وطن بديل للفلسطينيين، وهو أمر يستدعي تصعيد النبرة مع إسرائيل. ويضم الأردن، وفق إحصائيات رسمية، نحو مليوني لاجئ فلسطيني. وتتجنب إسرائيل صداماً مع الأردن وتريد الحفاظ على علاقات جيدة.

وطرح نتنياهو إمكانية الضم قبيل انتخابات الكنيست، في سبتمبر/ أيلول الماضي، لكنه تراجع عن ذلك في أعقاب تحذيرات رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، ورئيس الشاباك، ناداف أرغمان، من تأثير خطوة كهذه على علاقات إسرائيل مع الأردن والسلطة الفلسطينية واحتمال حدوث تصعيد أمني في الضفة الغربية خصوصاً. وطرح مخطط الضم مرة أخرى في أعقاب الإعلان عن «صفقة القرن»، بداية العام الحالي، كما أن الاتفاق الائتلافي بين نتنياهو وغانتس على تشكيل حكومة، شمل بنداً، تحدث عن بدء تنفيذ إجراءات الضم بحلول تموز/ يوليو المقبل.

وقال رئيس مؤتمر هرتسيليا والرئيس السابق للدائرة السياسية الأمنية في وزارة الأمن الإسرائيلية، عاموس غلعاد، إن المس بالعلاقات مع الأردن «سيشكل ضربة للأمن القومي الإسرائيلي، وهذا سيكون خطوة سياسية من دون أي فائدة استراتيجية، قيادة الجيش الإسرائيلي تدرك ذلك أيضاً».

قد يهمك ايضا

عقوبات أوروبية في انتظار إسرائيل واستراتيجية فلسطينية مرتقبة للرد على "الضمّ"

عباس يؤكد أن الأمل بالسلام لا يزال يحدو الفلسطينيين

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صائب عريقات يُوضّح أنّ ضمّ إسرائيل أجزاء مِن الضفة يُهدّد السلام مع الدول العربية صائب عريقات يُوضّح أنّ ضمّ إسرائيل أجزاء مِن الضفة يُهدّد السلام مع الدول العربية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya