هشام الصغير ينفي اتهام مؤسسته بإستغلال حاجات المنتخبين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشف لـ "المغرب اليوم" تفاصيل حملته الانتخابية المقبلة

هشام الصغير ينفي اتهام مؤسسته بإستغلال حاجات المنتخبين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هشام الصغير ينفي اتهام مؤسسته بإستغلال حاجات المنتخبين

رئيس مجلس عمالة وجدة هشام الصغير
وجدة : إدريس الخولاني

اختير مؤخّرًا رئيس مجلس عمالة وجدة ـ انكاد  باسم "حزب الاصالة والمعاصرة "المعارض"، هشام الصغير، ليكون وكيلًا للائحة حزب الجرار  خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة والتي ستجري بداية شهر أكتوبر 2016.

وتحدّث رجل الاعمال الطموح "36عامًا" عن برنامجه الطموح لتنمية  إقليم وجدة ، والارتقاء به اجتماعيا ، اقتصاديا ، ثقافيا ، وفنيا، البرنامج الذي سطره الرئيس هو بمثابة خطة عمل متكاملة  اخذت بعين الاعتبار مختلف  الخصوصيات  التي تتميز بها   القرى والبوادي بل والجماعات  التابعة لعمالة وجدة انكاد .

ويعتبر هشام الصغير ان الأولوية حاليا  تركز  بالأساس على تنمية العالم القروي والمناطق الحدودية ، وتوفير مختلف  البنى التحتية والمرافق الاساسية ، والخدماتية التي يمكنها ان  تحد من الهجرة الى مدينة وجدة ، وذلك بخلق مشاريع استثمارية بالجماعات القروية يمكنها ان توفر العديد من فرص الشغل والتي يمكنها ان تجعل الشباب القروي  يجد في  قريته كل ظروف الحياة الكريمة، أما على مستوى مدينة وجدة فأكد الصغير ان برنامجه يضم  مجموعة من الفعاليات الاقتصادية والفنية والثقافية التي يمكنها ان تحقق رواجا تجاريا واقتصاديا للمدينة ، وذلك خلال مدار السنة بحيث يمكن وضع جدولة زمانية لهذه التظاهرات   التي ستساهم في تحريك الدواليب الاقتصادية والتجارية بالأساس

وأعلن هشام الصغيّر ل "المغرب اليوم" عن  مشروع انشاء معرض دولي بمدينة وجدة  حول الطاقات المتجددة في القريب العاجل بالإضافة الى العديد من المشاريع التنموية و في سؤالنا حول رأي المتتبعين للشان المحلي بوجدة والذين يعتبرون أن مؤسسة مجلس عمالة وجدة أنكاد ، ظلت مهمشة طيلة العقد الماضي ، نظرا لهرولة السياسيين نحوى استصغار المؤسسات الدستورية ، لصالح تقوية نفوذهم السياسي على حساب إقليم يحتاج للكثير من التركيز والعناية ، في معرض جوابه يؤكد  رئيس مجلس عمالة وجدة انكاد ان ما يرقه أنه لاجدوى لأي تنمية إقتصادية ، لاتنعكس إيجابا على الوضع الإجتماعي لأبناء إقليم وجدة ، في إطار شراكة مع جميع المؤسسات ذات الصلة بالموضوع ، وفق خريطة الطريق الواضحة التي دشن معالمها الملك محمد السادس".

ونفى الصغير اتهامه بإستثمار كل ما هو اجنماعي واستغلال الظروف العصيبة للفقراء، عبر مؤسسة بسمة  الخيرية في وجدة، وأنها تستغل الهشاشة الإجتماعية لخدمة الإنتخابات و إعتبرها مؤسسة مفتوحة لجميع المحتاجين بغض النظر صبغة إحسانية  أهداف إجتماعية تضامنية صرفة وأن المؤسسة أصبحت تتلمس بوضوح تام ، طريقها نحوى لعب دورها كاملا في الوقوف إلى جانب المواطنين ، وإقليم وجدة على وجه الخصوص ، من خلال عمل إجتماعي ممؤسس يشهد الجميع بأثاره  الطيبة على المستضعفين ، مضيفًا أن المؤسسة تشتغل بمساهمات أعضائها المتطوعين ، حتى نذهب إلى أبعد مدى في الوقوف إلى جانب الفقراء والكادحين من أبناء الاقليم 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هشام الصغير ينفي اتهام مؤسسته بإستغلال حاجات المنتخبين هشام الصغير ينفي اتهام مؤسسته بإستغلال حاجات المنتخبين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya