الرميد يُوضّح إنجازات الحكومة ويؤكد أن حرية التعبير مضمونة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رغم وجود العديد من النقائص والاختلالات والسلبيات

الرميد يُوضّح إنجازات الحكومة ويؤكد أن حرية التعبير مضمونة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرميد يُوضّح إنجازات الحكومة ويؤكد أن حرية التعبير مضمونة

مصطفى الرميد
الرباط - المغرب اليوم

دعا مصطفى الرميد، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، إلى "التركيز على إنجازات الحكومة وجوانبها المضيئة في سياساتها العمومية رغم تواجد العديد من النقائص والاختلالات والسلبيات التي يمكن إصلاحها وتجاوزها".

جاء ذلك خلال كلمة الرميد في افتتاح الملتقى الإقليمي الأول المنظم من طرف الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بالقاعة الكبرى للمجلس البلدي بمدينة سيدي قاسم، تحت شعار "نضال مستمر من أجل تعزيز الخيار الديمقراطي والتنموي"، دورة المرحوم عبد الله باها.

وقال الرميد إن "جميع المؤشرات تسير في اتجاه الايجابيات"، مشيرا إلى أن تواجده بسيدي قاسم "ليس لإحصاء السلبيات والنقائص وتبخيس العمل ونشر اليأس، ولكن لوضع اليد على كل ما هو إيجابي والتمسك به من أجل تثمينه وبث الطموح في التغيير والإصلاح".

وأضاف وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان في حكومة العثماني، في كلمته، أن "الأرقام والمعطيات تؤكد أن المغرب يتطور، وذلك بالرجوع إلى إحصاء التطور المؤسساتي والتشريعي منذ دستور 2011 إلى الآن"، موردا أن "هذا التطور يسير بوتيرة مضطربة بوجود بعض الكائنات التي تعكر السير العادي للبلاد".

وأبرز المسؤول الحكومي في معرض حديثه أن "هناك أولويات حقيقية في عمل الحكومة تتمثل في التعليم والصحة والسكن والحد من الفوارق الاجتماعية والمجالية"، مستعرضا "تطور هذه القطاعات بالأرقام والمعطيات"، مشيرا إلى أن "الحكومة رفعت من وتيرة العمل ودعمت السياسات العمومية كبرنامج تيسير ومنح الأرامل وغيرها من البرامج التي تولي أهمية قصوى لتلبية حاجيات المواطنين".

وبخصوص الحريات الفردية، قال وزير العدل والحريات السابق إن "حرية التعبير المعقولة مضمونة وندافع عنها، أما الحريات الاستفزازية فهي مرفوضة، ولا نقبل أن نسير في اتجاه يمكن أن يشوش على مرجعية الدولة أو يتجاوزها أو يطعن فيها، فنحن لسنا مسؤولين عن الناس في بيوتهم المغلقة، بل نحن مسؤولون عن أمن المجتمع وعن الشارع العام".

واختتم الوزير تدخله بتأكيد أنه يحاول الرفع من عيش السكان في إقليم سيدي قاسم كباقي الأقاليم التي تعاني من الفقر والهشاشة من موقعه كمسؤول حزبي، داعيا أعضاء حزبه إلى "مواجهة كل أنواع الظلم، والنضال من أجل مغرب العدالة والإنصاف، ومغرب الحق والتنمية".

وقال عبد العلي حامي الدين، الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية، إن "مسيرة الإصلاح هي مسيرة طويلة تتطلب الصبر والتضحية والحوار والصدق، وهي مستلزمات مفروضة بحكم المرجعية الإسلامية التي ننتمي إليها"، مضيفا أن "الحزب يمد يده إلى جميع شرفاء هذا الوطن وإلى جميع الأحزاب السياسية من أجل العمل معا لإنجاز الإصلاحات في هذه البلاد".

واستعرض حامي الدين جملة من المشاريع التي أنجزت في إقليم سيدي قاسم أو هي في طريق الإنجاز، مشيرا إلى أن "من بين 669 مشروعا بالجهة هناك 128 مشروعا خاصا بالإقليم، من ضمنها المركز الجهوي للاستقبال والتكوين المستمر، وتثنية الطريق الوطنية الرابطة بين سيدي يحيى وسيدي قاسم، وتأسيس نواة جامعية بالإقليم، بالإضافة إلى تأهيل منطقة صناعية ودعم المقاولين الشباب".

وشدد عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية على "الشفافية في العمل والحفاظ على الثقة بين أعضاء الحزب من جهة، وبين الأعضاء وعموم المواطنين من جهة أخرى".

يشار إلى أنه بعد انتهاء الجلسة الافتتاحية للملتقى الإقليمي الأول لـ"البيجيدي"، تم تنظيم ندوتين، اقتصرت الأولى على منتخبي الحزب وكانت من تأطير كل من لحسن العمراني، عضو الإدارة العامة للحزب نائب رئيس جهة الرباط سلا القنيطرة، وأحمد الهيقي، برلماني عن إقليم سيدي قاسم، وادريس بنصر، عضو الكتابة الإقليمية مستشار جماعي سابق.

وخصصت الندوة الثانية لعموم الأعضاء ونساء الحزب، وكانت من تأطير نزهة الوافي، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، وعبد العلي حامي الدين، الكاتب الجهوي، وبثينة القروي، نائبة برلمانية عضو المجلس الوطني، ومحمد الحمداوي، نائب برلماني عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية.

 

قد يهمك ايضا
مخاوف من تأثر العلاقات المغربية الفرنسية بعد تشبيه الرميد باريس بـ"طالبان"
تعيين الدكتور الحسين أعبوشي عضوًا بلجنة التحكيم لجائزة المجتمع المدني

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرميد يُوضّح إنجازات الحكومة ويؤكد أن حرية التعبير مضمونة الرميد يُوضّح إنجازات الحكومة ويؤكد أن حرية التعبير مضمونة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya