محمد ضريف يُعلّق على المشاركة السياسية وعلاقتها بعملية التصويت خلال الانتخابات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضح أن مقياسها الحقيقي هو مدى التأثير في القرارات المتخذة

محمد ضريف يُعلّق على المشاركة السياسية وعلاقتها بعملية التصويت خلال الانتخابات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد ضريف يُعلّق على المشاركة السياسية وعلاقتها بعملية التصويت خلال الانتخابات

ضريف : المشاركة السياسية غير مرتبطة بالضرورة بعملية التصويت خلال الانتخابات
الدار البيضاء - المغرب اليوم

أكد محمد ضريف، أستاذ العلوم السياسية بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء الأمين العام لحزب "الديمقراطيين الجدد"، أن "المشاركة السياسية غير مرتبطة بالضرورة بعملية التصويت خلال الانتخابات، فمقياسها الحقيقي هو مدى التأثير في القرارات المتخذة على مستوى الدولة"، مشيرا إلى أن الفاعل غير المنخرط في "اللعبة" قد يكون أكثر فعالية من الآخرين. وأضاف ضريف، في ندوة "المشاركة السياسية في أفق الانتخابات البرلمانية لسنة 2021 رؤية استشرافية"، الخميس بكلية الحقوق بسلا، أن "المشاركة تنقسم إلى صنفين، الأول اتفاقي يعتمد على عملية التصويت ويبني عمليته من داخل المؤسسات، وصنف ثان غير اتفاقي ينبني على الحركات الاحتجاجية والاضرابات ومقاطعة الانتخابات".

الأمين العام لحزب "الديمقراطيين الجدد" أوضح أن "ارتفاع نسبة المشاركة في الانتخابات مرتبط بتوسيع الهوامش الديمقراطية، فيما يؤدي حصرها إلى ضعف الاقبال على الانتخابات"، مؤكدا أن مآلات الصوت الانتخابي غير معروفة بالمغرب، مطالبا بأن يطال التجديد مختلف النخب المغربية الحزبية. وأردف ضريف أن "هاجس الأحزاب يبقى هو الحصول على أصوات الناخبين، وتستخدم في ذلك وظائفها المعروفة"، متسائلا: "لماذا التأطير؟ ولماذا الاقتراح؟"، مجيبا: "لإقناع الناس بتوفر الحزب على برنامج سياسي قصد التصويت له وإعطائه إمكانية تدبير الشأن العام من خلال أطره وكوادره الداخلية"، مضيفا أن "ما يبين هذا التوجه هو تحضير ترامب للولاية الثانية وهو ما يزال حاكما فعليا لأمريكا".

وأشار المتحدث إلى أن "الأحزاب المغربية بعيدة عن التسويق السياسي، وتكتفي بالانتخابي، وهو شبيه كثيرا بالتسويق التجاري، حيث ينبني في عمقه على نفس أدواته"، موردا أنه من خلال قراءته لواقع البلد، اتضح له أن "أكبر محلل سياسي للراهن يتفق هو الآخر مع أقل المتعلمين في ضعف الأحزاب". واستعاد ضريف شريط تأسيس حزب "الديمقراطيين الجدد"، قائلا إنه توجه للأساتذة الجامعيين بداية ولمس لديهم "سلبية كبيرة في التعامل مع الشأن العام، حيث فقدوا الأمل نهائيا في الأحزاب والمنظومة برمتها"، مستدركا بأنهم في المقابل "لا يرفضون كتابة خطب قادة الأحزاب بمبلغ 2000 درهم"، على حد تعبيره. وأكمل الأستاذ الجامعي بأن "الأحزاب المغربية لا تمتلك برامج انتخابية، بل وعودا فقط"، مشددا على "غياب ما تقدمه للمواطنين على مستوى التدبير؛ فالمؤسسة الملكية هي الحاكم الفعلي بالبلد"، قائلا بخصوص مسألة التزوير: "لا أعتقد بوجود تزوير ممنهج للانتخابات، لكن هناك عمالا وولاة لهم علاقات اقتصادية مع مرشحين معينين ويساعدونهم على الفوز".

قد يهمك ايضا :

فتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية بين المغرب والسلفادور

أحمد الزفزافي يرفض مواصلة ترأس "ثافرا"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد ضريف يُعلّق على المشاركة السياسية وعلاقتها بعملية التصويت خلال الانتخابات محمد ضريف يُعلّق على المشاركة السياسية وعلاقتها بعملية التصويت خلال الانتخابات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya