الشيباني يؤكد التفسيرات حول ميناء الحديدة مبهمة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضح أن الثقة بين الأطراف اليمنية المتصارعة مفقودة

الشيباني يؤكد التفسيرات حول ميناء الحديدة مبهمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الشيباني يؤكد التفسيرات حول ميناء الحديدة مبهمة

المحلل السياسي اليمني عبدالرحمن الشيباني
خالد عبدالواحد - صنعاء

أكد المحلل السياسي اليمني، عبدالرحمن الشيباني،  أن الصراع في اليمن معقدا، إلى حد ما والثقافة بين الأطراف المتصارعة مفقودة وأضاف عبدالرحمن في حوار مع "المغرب اليوم"، أن التفاهمات التي حدثت بالسويد غير موقع عليها فضلا على أنها حملت نصوصا غير واضحة ومفخخة" مبينا أن، التفسيرات حول إدارة ميناء الحديدة مبهمة وهذا يمكن أن يؤدي إلى انهيار هذه التفاهمات فالكل  يبنى عليها اعتقادات خاصة به من الطرفين وهذا ما لوحظ من خلال التصريحات بين الجانبين".

اقرأ أيضًا:مراوغة الحوثيين في محادثات السلام تقرب من معركة الحسم في الحديدة

مضيفا، "هذا يمكن أن يشكل عقدة في فرص السلام في هذا البلاد التي أنهكتها الحرب، على مدار السنوات الماضية، وأصبحت علي حافه المجاعة ناهيك عن الأوبئة والأمراض التي أودت بحياة الآلاف من اليمنيين" واكد عبدالرحمن، أن محافظة الحديدة تمثل أهمية كبرى واستراتيجية للجانبين فلا يمكن التنازل عن هذه المدينة بسهولة والتي تشرف على ميناء هام يستقبل العديد من السلع والبضائع".

مشيرا إلى أن جماعة الحوثيين، متهمين باستغلاله عسكريا فضلا على أن التحالف العربي التي تقوده السعودية له أجندة خاصة به بعيدا عن إعادة الشرعية إلى يريد إعادتها"..وبين الشيباني، أن هناك اطراف إقليمية ودولية تولي سواحل اليمن وجزرها وموانئها أهمية كبيرة، خصوصا وأن هناك تحدي ممثلا بالصين التي تريد تنفيذ مشروعها العملاق ممثلا بطريق الحرير الصيني وهذا ما تحسب له أميركا الف حساب ولفت إلى أن التحالف العربي لديه إمكانية فرض سيطرته على الحديدة، لكن أيضا هذا لا يعنى أن الحوثين سوف يستسلمون بسهولة ". مؤكدا أن ذلك سيضاعف المعاناة الإنسانية كثيرا وسيكون هناك فصيل سياسي جاهز اذا ما انهار الاتفاق الهش وهو المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعم جناحه طارق صالح، والذي يقدم نفسه البديل الناجع لاستلام الحديدة وهو ما تردده الإمارات وهذا سيشكل شوكة في خاصرة الحوثيين".

وعن سبب الخروقات المستمرة في محافظة الحديدة قال الشيباني، أن الخروقات هي نتاج لحالة التوجس وعدم الثقة بين الطرفين، مشيرا إلى أن الجميع ممسك بالزناد متحينين  الفرصة للانقضاض علي الأخر".

وبين أن كل طرف يحمل الطرف الأخر المسؤولية وان كان التحالف يتحمل وزرا اكبر لأنه بعد الاتفاق مباشرة قام بشن ضربات في اكثر من مكان حتى في المناطق البعيدة عن الصراعات".

وأوضح الشيباني أنه إذا ما سار اتفاق السويد، بالشكل الذى يراد له فإن الأطراف لن يكون لها أي خيار سوي استكمال هذه المشاورات والدخول في مفاوضات صعبة ومعقدة".

طريق السلام طويل

واكد الشيباني أن طريق السلام في اليمن مازال طويلا واذا ما بقيت الضغوطات متواصلة خصوصاً من  الأطراف المؤثرة، والقوى الكبرى فإن السلام سيكون ممكناً " ولفت إلى أن "المؤسف في الأمر أن اليمنيين لا يستطيعون الإجماع على كلمة سواء تحفظ استقلال قرارهم السيادي".

مبينا أن "المشاريع الصغيرة تبدوا حاضرة في المعترك الراهن والتشظي والانقسام وجد من يغذيه".

قد يهمك المزيد:الجيش اليمني يعلن اقترابه من ميناء الحديدة غربي اليمن

التحالف العربي يؤكد وجود 3 سفن في ميناء الحديدة و 5 سفن بانتظار الدخول للميناء
 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشيباني يؤكد التفسيرات حول ميناء الحديدة مبهمة الشيباني يؤكد التفسيرات حول ميناء الحديدة مبهمة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya