الطيب البكوش يُؤكّد أن التوتر الواقع بين الجزائر والرباط مرتبط بمُخلّفات الماضي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

شدَّد على أنّ الصحراء لا تعيق الاتحاد المغاربي و"رهان الثورات" فاشل

الطيب البكوش يُؤكّد أن التوتر الواقع بين الجزائر والرباط مرتبط بمُخلّفات الماضي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الطيب البكوش يُؤكّد أن التوتر الواقع بين الجزائر والرباط مرتبط بمُخلّفات الماضي

الأمين العام للاتحاد المغاربي الطيب البكوش
الرباط - المغرب اليوم

أكد الطيب البكوش، الأمين العام للاتحاد المغاربي، على أن "التوتر الحاصل بين الجزائر والمغرب مرتبط بمخلفات الماضي"، رافضا وصف ما يجري بين البلدين بالصدام، مطالبا بتدارك المشاكل الحاصلة تقديرا لمصالح الأجيال المقبلة، وزاد بخصوص نزاع الصحراء: "ليس معرقلا للاتحاد، والدليل هو أن تأسيس المنظمة جاء بعد ما برز النقاش الحاصل حول الأمر".

وأضاف البكوش، في حوار له مع جريدة "هسبريس"، أن "التدخل الأجنبي الذي طال الأراضي الليبية جاء بعد فشل الاتحاد المغاربي في حل المشكل القائم"، مؤكدا "عدم القدرة على تجاوز اتفاق الصخيرات بحكم أنه من أفرز الحكومة المعترف بها دوليا؛ لكن في الوقت نفسه من حق دول الجوار الحدودي مع ليبيا إبداء موقفها من الأمر".
وتحدّث عن سبب عدم التدخل في أزمة ليبيا، قائلا: "ما يجعل التدخل الأجنبي متكررا في المنطقة بصفة عامة هو عدم نجاح التنظيمات، في مستوى جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي والاتحاد المغاربي، في حل مشاكلها الداخلية بمفردها.. هذا ما يفتح الباب أمام التدخلات الأجنبية التي تفاقم الأوضاع، بالرجوع إلى تجارب الماضي مع العراق وسورية، وإذا أخذنا مثال ليبيا، تعكر الأوضاع انطلق مع تدخل أجنبي، تزعمه الرئيس الفرنسي ساركوزي، وهو ما عقد الحل محليا وإقليميا. اليوم عدم تمكن الاتحاد المغاربي من المساعدة في نزع فتيل الحرب وإيجاد حل سياسي ليبي ليبي هو الذي فتح الباب أمام التدخلات التي تعددت وتناقضت إلى حد نشوء حرب أهلية، والآن، توجد مساع لإيجاد حل بتدخل خارجي باعتبار أن برلين تعد مؤتمرا؛ لكن لا أتصور أن ذلك مفيد، لأنه يستثني المغاربيين والليبيين. بينما الأطراف الليبية المهمة موجودة في موسكو، هذا التدخل كأنه بداية حل لكن حتى في هذه الحالة، كان بودي أن يكون للاتحاد دور فاعل".
وأوضح الطيب البكوش: "أنه لا يمكن تجاهل اتفاق الصخيرات بما أنه قدم الحكومة المعترف بها دوليا، ولا يمكن كذلك تجاهل أهمية بلدان الجوار، شيء طبيعي، باعتبار أن الأمور بحدودها، لا يجب أن نفاضل بين هذا وذاك.. المطلوب هو موقف موحد مغاربي، وهذا يقتضي أن يجتمع وزراء الخارجية أو أن تجتمع قمة مغاربية؛ لأن الأمر يهم المنطقة بأكملها".
وعن نزاع الصحراء القائم منذ عقود، قال: "لا أوافق هذا الطرح، لو كانت قضية الصحراء هي العائق لما تم إنشاء الاتحاد المغاربي 14 سنة بعد أزمة الصحراء. إذن، لم يكن عائقا، خصوصا أنه أصبح من منظور الأمم المتحدة، هناك مشاكل أخرى ظرفية؛ من أبرزها ما حدث سنة 1994، وهي التي كانت سببا في تعطيل اجتماعات مجلس الرؤساء، بعد ربع قرن، آن الأوان لتجاوز المشكل، بالحوار والحسنى، والنظر كثيرا في المسار، 25 سنة يكاد يكون جيلا، لا يمكن أن يستمر تعطيل مصالح الاتحاد والأجيال المقبلة".

قد يهمك ايضا :

العراق المئات يتوافدون لساحة التحرير تحضيرا لتظاهرة مليونية

تجدد الاشتباكات بين محتجين والأمن العراقي وسقوط جرحى وسط كربلاء

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطيب البكوش يُؤكّد أن التوتر الواقع بين الجزائر والرباط مرتبط بمُخلّفات الماضي الطيب البكوش يُؤكّد أن التوتر الواقع بين الجزائر والرباط مرتبط بمُخلّفات الماضي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya