سياسي ليبي يُناشد مُشاركي الحوار السياسي إنقاذ البلاد بعيدًا عن المحاصصة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشف سعيد رشوان عن الصورة الحقيقية التي يعيشها اقتصاد بلاده

سياسي ليبي يُناشد مُشاركي الحوار السياسي إنقاذ البلاد بعيدًا عن المحاصصة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سياسي ليبي يُناشد مُشاركي الحوار السياسي إنقاذ البلاد بعيدًا عن المحاصصة

السياسي الليبي سعيد رشوان
طرابلس - ليبيا اليوم

ادعا السياسي الليبي سعيد رشوان، المشاركين في ملتقى الحوار السياسي إلى اختيار من ينقذ البلد بعيدا عن المحاصصة الجهوية والسياسية ونبه في خطاب موجه لأعضاء الحوار السياسي في تونس إلى الصورة الحقيقية التي يعيشها الاقتصاد الليبي، مؤكدا أن “إجمالي الالتزامات القائمة على الخزانة العامة تبلغ 301 مليار دينار تقريباً منها 150 مليار دينار دين عام (إقراض من المصارف) والتزام مشروعات عامه تبلغ قيمتها 70 مليار دينار والتزام علاوة عائله التي توقف صرفها منذ 2014 تبلغ قيمتها 26 مليار دينار بالإضافة إلى ديون مباشرة على الخزانة العامة قيمتها 55 مليار دينار بما فيها 9 مليارات دينار وهي التزامات اشتراكات لصندوق الضمان الاجتماعي واجبة الدفع”.

وبين رشوان أن “الدخل المتوقع من النفط والغاز لن يتجاوز 15 مليار دولار خلال العام في أحسن الأحوال” مؤكدا أن “هذا الإنفاق والالتزامات الضخمة قائمة على الدولة لا يقابلها أي عمل في البنية الأساسية بل تضررت أغلب البنى التحتية بسبب النزاعات والحروب الدائرة دون أدنى محاولة لصيانتها أو إعادة تأهليها”.

وتحدث رشوان عن قطاع الخدمات قائلا إن القطاعات الخدمية تكاد تتوقف “بما فيها الكهرباء والمياه والصحة والتعليم، بالإضافة إلى حجم الفساد غير المسبوق الذي اجتاح الادارة والمبالغة وعدم الترشيد في الإنفاق العام ولا ضوابط ناهيك عن الفشل في سياسات الاستقرار الاقتصادي والتضخم وازمة السيولة المتفاقمة“.

وأوضح رشوان أن “هذه المخلفات والاخفاقات تحتاج إلى وقت طويل حتى يرجع الاقتصاد الليبي إلى سابق عهده” مشددا على أن “الحكومات المتعاقبة بعد فبراير بما فيها القائمة الآن هي المسؤولة عن هذا الإخفاق الكبير، وأن مجرد التفكير في إعادة اختيارهم وتدويرهم من جديد هو نوع من العبث وزيادة في تأزم الوضع الاقتصادي”.

وأكد رشوان “أن الانتماء الوطني للمجتمعين في تونس يحتم عليكم اختيار الخبرات التي تملك القدرة والخبرة والمعرفة لبناء خطة إنقاذ ولو قصيرة الأجل لتصنع الحلول اللازمة لإيقاف هذا النزيف في الاقتصاد ومقدرات الليبيين وإخراج البلد من أزمته الاقتصادية”، ولفت إلى أن “الحديث عن المحاصصة وإعادة تدوير الوجوه التي أنتجت الأزمة من العبث وطنياً إعادة تمكينها ، بل يجب أن تبعد تماماً من تشكيل الإدارة الجديدة مع احترام البعض منهم”.

وتابع رشوان أن الوضع الناتج عن سوء الإدارة والعبث وانعدام الخبرات يجب أن يكون حاضرة وماثلاً بين أعضاء الحوار السياسي في اختيارهم للإدارة الجديدة من المجلس الرئاسي إلى الحكومة من أهمها وزارة المالية والاقتصاد والمصرف المركزي وحتى المؤسسات العامة لأن الوضع المالي والاقتصادي اليوم خطير ومصير البلد أصبح غامضا ولا يحتمل المجاملة والإهمال والتأجيل والبدء فوراً في البحث عن الحلول وإنقاذ الوطن”.
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

"الخارجية" التونسية تُطالب برلين بـ"تسوية شاملة" للأزمة الليبية
تونس تُشيد بمسار الجولة الأولى من ملتقى الحوار السياسي الليبي تحت إشراف أممي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سياسي ليبي يُناشد مُشاركي الحوار السياسي إنقاذ البلاد بعيدًا عن المحاصصة سياسي ليبي يُناشد مُشاركي الحوار السياسي إنقاذ البلاد بعيدًا عن المحاصصة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya