العوض يصف صفقة القرن بـالميتة و تطبيقها غير متوفر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

في محاولة لتهيئة المسرح والمناخات لطرح جديد

العوض يصف صفقة القرن بـ"الميتة" و تطبيقها غير متوفر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العوض يصف صفقة القرن بـ

وليد العوض عضو المكتب السياسي
غزة - منيب سعادة

علق وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني على تأجيل الإعلان عن صفقة القرن قائلا :" إن هذه ليست المرة الأولى التي يتم  فيها تأجيل الإعلان عن صفقة القرن ومن الواضح إن صفقة القرن ولدت ميتة وكل مكونات تطبيقها غير متوفرة والمتوفر هو عدوان مستمر على الشعب الفلسطيني".

وأردف العوض في مقابلة مع "المغرب اليوم" قائلاً :"يحاولون إيهام العالم والشعب الفلسطيني إن هناك صفقة ما في أدراج الولايات المتحدة، العناوين التي تم تسريبها حول الصفقة تشير إلى أنها لن تمر وبالتالي يجري تأجيلها بين فينة وأخرى في محاولة لتقديم أعطيات وهدايا لنتنياهو ليستخدمها في معركته الانتخابية المقبلة، وعلينا أن نلاحظ أن الانتخابات الإسرائيلية ستجري في أيلول وستأخذ بعد ذلك فترة شهرين لتشكيل حكومة، وستكون الولايات المتحدة قد بدأت التحضير للانتخابات المقبلة التي ينوي ترامب ترشيح نفسه لولاية ثانية، وبالتالي أرى أن الصفقة أصبحت وراء الظهر ما سيجري خلال الفترة القادمة هو محاولة تهيئة المسرح  والمناخات لطرح جديد فيما اذا تمكن نتنياهو وترامب من الفوز بالانتخابات".

وأضاف العوض :" ما سيجري الآن هو تهيئة المناخ من قبل إسرائيل والولايات المتحدة والكثير من الدول الإقليمية التي تتعاطى مع هذا المنحى، الأمر الذي يجب أن يدفع الفلسطينيين من اجل ترتيب أوضاعهم الفلسطينية خلال هذه الفترة ليهيئوا انفسهم لأي طرح جديد سيكون في منتصف العام المقبل، لذلك عملية الكفاح الفلسطيني يجب أن تتواصل وتتصاعد ويجب استثمار الرفض الشعبي والفصائلي لورشة البحرين وصفقة القرن بتحويله إلى مواقف عملية، لان الناس لا تطلب فقط الرفض بل يجب أن تقابل بماذا سنفعل من اجل أن يتحول هذا الرفض إلى قول ملموس بالفعل ولا يمكن أن يتحقق ذلك ألا اذا تحولت هذه الفعاليات الشعبية والموقف السياسي إلى آليات عمل تقود إلى إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية".

وأكد العوض أن "الشعب الفلسطيني تعرض لمئات المؤامرات وطرحت مئات المشاريع لتصفية القضية الفلسطينية منذ عام 1949 حتى يومنا هذا، كلمة السر لإفشال كل هذه المؤامرات كانت كلمة "لا" من الشعب الفلسطيني، والان كلمة "لا "من الشعب الفلسطيني، بالرغم من الاختلافات والتباينات ستسقط المؤامرات،  ورشة البحرين قدمت دعوات لعشرات الفلسطينيين لكن الجميع رفض تلبية هذه الدعوة، صحيح أننا الطرف الأضعف في هذه المعادلة، لكننا الأقوى من خلال تمسكنا بحقوقنا وبأننا نمتلك كلمة لا، وسنترجم هذه إلا بوحدة فلسطينية شاملة، فهناك معطيات على جميع القوى السياسية إدراكها لتترجم هذه الحالة الشعبية والسياسية لتجاوز واقع الانقسام الحالي، لان ما سيطرح العام القادم اذا نجح ترامب سيكون اخطر بكثير من هذه الصفقة".

قد يهمك أيضا :

وقفة احتجاجية أمام البرلمان المغربي ضد "صفقة القرن" لمساندة الشعب الفلسطيني

  العثماني ينفي علمه بمشاركة المغرب في مؤتمر البحرين حول "صفقة القرن"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العوض يصف صفقة القرن بـالميتة و تطبيقها غير متوفر العوض يصف صفقة القرن بـالميتة و تطبيقها غير متوفر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya