القاوري يؤكّد أن ​المشهد السياسي في المغرب ما زال متعثّرًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضح لـ "المغرب اليوم" أنه يطمح إلى تطوير مهارات الموظفين

القاوري يؤكّد أن ​المشهد السياسي في المغرب ما زال متعثّرًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القاوري يؤكّد أن ​المشهد السياسي في المغرب ما زال متعثّرًا

مصطفى القاوري النائب عن دائرة بركان
بركان - إبن عيسى إدريس

فاز مصطفى القاوري عن حزب العدالة والتنمية في المقعد البرلماني في دائرة بركان الإنتخابات التشريعية لسابع اكتوبر 2016ب 13 ألف و405 صوت  ،وكيل لائحة المصباح ، يعد من الوجوه السياسية والنقابية المعروفة في منطقة الشرق .
ازداد القاوري في برشيد عام 1959 وحصل على شهادة التخرج من المركز الجهوي للأساتذة، أهلته أن يزاول مهنة التدريس ويصبح أستاذا لمادة علوم الحياة والأرض منذ 30 عام، قبل أن يغير الإطار ويشتغل ملحقا بالإدارة والاقتصاد.
أما مساره النقابي والسياسي، فقد انطلق منذ 1975 بحد السوالم إقليم برشيد، وساهم في تأسيس العمل الحزبي ببركان منذ التحاقه في حزب الحركة الشعبية الدستورية الديمقراطية عام 1996  قبل أن يغير اسمه ويصبح حزب العدالة والتنمية ، إضافة إلى أنه كاتبًا إقليميا لنقابة الإتحاد الوطني للشغل في المغرب، وكاتبا أقليميا للحزب في بركان لولايتين متتاليتين، إلى جانب عضويته بالمجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، وبالكتابة الجهوية للمصباح في الشرق.
وفي سياق متصل إنتخب القاوري رئيس لمجموعة جماعات تريفة في بركان، وهو الآن النائب الأول لرئيس المجلس البلدي لبركان، مكلفا بالمرافق العمومية يعتبرالبرلماني مصطفى القاوري  الإنتخابات  الجماعية  والجهوية عام  2015 ،والبرلمانية  في اكتوبر/تشرين الأول 2016 منعطفا مهما في التطور الديمقراطي والتنموي للمغرب في ظل الدستور الجديد 2011 ، وهذا يتطلب  تعبئة شاملة لمواصلة المعركة ضد الفساد ووضع أسس متينة للتنمية في الإقليم والجهة وتسريع وتيرة الإصلاح والتحاق مدينة بركان بركب مدن الجوار التي عرفت قفزة نوعية وانطلاقة جيدة لمشاريع التنمية يشهد بها الجميع .

ويصف  ​​المشهد السياسي بانه  مازال متعثرا وما شهدناه  خلال هذه الحملة الانتخابية من استمرارية دوران الآلة الانتخابية وشراء الذمم واستغلال الهشاشة وفقر الساكنة لبناء المجد السياسي وكسب الأصوات ولم يتم استيعاب تحديات المرحلة ، ورغم ذلك فإننا  خضنا حملة إنتخابية نظيفة ومسؤولة وبعزيمة قوية  وحققنا نتائج متقدمة  وحصنا على المرتبة الاولى في الإنتخابات البرلمانية الأخيرة ولنا اليقين من انهزام آلة الفساد وسماسرة الانتخابات والحياحة والانتهازيين ولا يدوم إلا المعقول و في معرض  حديث البرلماني مصطفى القاوري عن رؤيته لتدبير الشأن المحلي في بركان باعتباره النائب الأول لرئيس بلدية بركان يؤكد انه في إطار الشعار الذي اختاره الحزب  جماعات ترابية قوية لربح رهان التنمية  .

وتابع : "نطمح من خلاله إلى تعبئة جيدة وتدبير أفضل للموارد البشرية والمالية وتقوية المؤهلات ​​والخبرات الإدارية والتقنية والاحترافية لدى الموظفين والمنتخبين وتنفيذ ميزانية التكوين المستمر التي لم يفلح المجلس المنتهية ولايته أن يوظفها لهذا الغرض نتيجة غياب الإرادة الحقيقية للتكوين وكان مصير هذه الميزانية الإلغاء دائما وتعزيز الخدمات الاجتماعية المقدمة للموظفين واحترام العمل النقابي من منطلق النقابة المواطنة التي نعتبرها عنصر أساسي وشريك في دعم التوجه التنموي للمدينة وخدمة الساكنة تعزيز موقع ومساهمة المرأة في التنمية المحلية وإشراكها في التسيير ودعم الجمعيات والأنشطة المهتمة بقضايا المرأة والأسرة وفيما يخص الموارد المالية فبرنامجنا يرتكز على تكثيف مجهودات تحصيل المداخيل الجبائية و معالجة الباقي استخلاصه الذي تفاقم في عهد المجلس المنتهية ولايته ويقدر حاليا بأزيد من 6 مليارات سنتيم .

وتكثيف مجهودات الرفع من المداخيل و خلق مشاريع و ترشيد الإنفاق الاستهلاكي للجماعة في الجماعة بخصوص الانتخابات الجهوية  السابقة اعتبرها مصطفى القاوري  بداية القطع مع الفساد و الاسترزاق لأن المواطن سينتخب لأول مرة أعضاء مجلس الجهة بشكل مباشرو يعتبر أن مدينة بركان بقيت رهينة لسياسات لا تضع في أولوياتها مصلحة الساكنة و المدينةو من خلال  الواجهة التشريعية البرلمانية .
وقال إنه سيعمل على وضع أسس التنمية المحلية الحقيقية و الوضوح في الخطاب و الصراحة مع الناس و الاشتغال في إطار الثقة و الإعلاء من مصلحة الساكنة و الحفاظ على المال العام وان يلمس المواطنون التغيير.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القاوري يؤكّد أن ​المشهد السياسي في المغرب ما زال متعثّرًا القاوري يؤكّد أن ​المشهد السياسي في المغرب ما زال متعثّرًا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya