ليزا تؤكد أنه لا إصابات بـكورونا في أوساط اللاجئين في لبنان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عززت مفوضية اللاجئين تدابير التأهب والوقاية من الفيروس

ليزا تؤكد أنه لا إصابات بـ"كورونا" في أوساط اللاجئين في لبنان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ليزا تؤكد أنه لا إصابات بـ

مفوضية الأمم المتحدة ليزا أبو خالد
بيروت - ليبيا اليوم

نفت الناطقة باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان، ليزا أبو خالد، وجود إصابات بفيروس كورونا المستجدّ في أسواط اللاجئين في لبنان، مؤكدة أن أنه حتى الجمعة، واستناداً إلى الأدلّة المتاحة، لم يتم التأكيد على أي إصابات بمرض كوفيد-19 في أوساط اللاجئين السوريين في لبنان.

وقالت أبو خالد في تصريحات لـ"سبوتنيك": "المفوضية عززت تدابير التأهب والوقاية والاستجابة بشكل عام، من أجل مراعاة صحة اللاجئين والعاملين في المجال الإنساني، الذين يعملون من أجلهم في جميع أنحاء البلاد".

وتابعت بقولها "تعمل الأمم المتحدة، بما في ذلك المفوضية، بشكل وثيق مع السلطات اللبنانية المعنية لدعم توسيع القدرات الحالية في المستشفيات والعناية المركزة، بحيث يمكن علاج جميع المصابين بفيروس كورونا، الذين يحتاجون إلى العلاج في الوقت المناسب دون خلق تنافس على الرعاية بين الأفراد، من المهم أن يكون هناك استجابة واحدة منسقة، بقيادة الحكومة ونحن نتعاون جميعا لتحقيق هذه الغاية".

وأشارت المسؤولة الأممية إلى أن المفوضية تنسق بشكل وثيق للغاية مع الحكومة اللبنانية، لوضع خطة استجابة اللاجئين وأنشطتهم في الخطة الوطنية بقيادة الحكومة"، موضحة: "نحن بصدد تطوير إجراءات للعزل إذا ظهرت أي حالة في مخيمات اللاجئين العشوائية أو الملاجئ الجماعية حيث يعيش اللاجئون بالقرب من بعضهم البعض أو بأعداد أكبر، وكذلك بالنسبة للحالات التي تتطلب دخول المستشفى، ومن أجل عدم الضغط على العدد الحالي المحدود من الأسرة في المستشفيات، فإننا ننشئ قدرة إضافية".

ولفتت أبو خالد إلى ان المفوضية بدأت على الفور وفي وقت مبكر في العمل منذ أكثر من شهر مع وكالات الأمم المتحدة الأخرى والشركاء في المجال الإنساني، بشأن تدابير الوقاية وخطة للاستجابة في حالة وصول الفيروس إلى مجتمع اللاجئين.

وأضافت قائلة: "بدأنا العمل على رفع مستوى الوعي والإعلام الجماهيري على مستوى المجتمع والفرد ونواصل القيام بذلك، لقد بدأنا بالفعل بتوزيع مواد النظافة الصحية وهذا مستمر"، واستمرت:"كما أننا نتعاون بشكل وثيق مع المنظمات الشريكة والسلطات اللبنانية من أجل توسيع القدرات الحالية للقطاع الصحي في ما يتعلق بتوفير العلاج الاستشفائي اللازم أو العناية المركزة للمرضى الذين سيحتاجون إلى دخول المستشفى، بما في ذلك في وحدات العناية المركزة".

ومن أجل دعم اللاجئين في اتباع تدابير النظافة الوقائية، أشارت إلى أن الأمم المتحدة تعاونت مع شركاؤها في حملة توعية واسعة النطاق ومتعددة الوسائط منذ بداية تفشي المرض، وقامت بتوزيع الصابون ومواد التنظيف الأخرى على اللاجئين خلال شهر فبراير/شباط، كما نظمت حلقات توعية في تجمعات الخيم والملاجئ الجماعية المكتظة حيث يعيش اللاجئون.

كما تعمل المنظمة حالياً على المرحلة الثانية من حملة التوعية وتوزيع لوازم النظافة الصحية، لغاية الآن واستناداً إلى الأدلة المتوفرة، لا توجد حالات مؤكدة لـ"كوفيد 19" بين اللاجئين في لبنان، حيث قالت أبو خالد إنه "في حالة تحديد حالة بين اللاجئين، فنحن مستعدون لتغطية تكلفة الاختبار والعلاج، كما نقوم بشراء المعدات والمواد الاستهلاكية اللازمة للعلاج، ونلتزم بالفعل بدعم اللاجئين كما هو الحال دائمًا وفقًا للعلاج المطلوب".

أما عن وضع اللاجئين السوريين في لبنان قالت الناطقة باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان:"وضع اللاجئين، كان قد تأثر بشدة مع الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها لبنان، وتفاقم أكثر بسبب الحجر المتعلق بكوفيد-19. فالوضع له تأثير شديد على وصول اللاجئين إلى سبل العيش والمعنويات والقدرة على تلبية احتياجاتهم الأساسية مثل الإيجار والطعام والأدوية، كما هو الحال بالنسبة للمجتمعات اللبنانية الأكثر ضعفا.

وأكدت أبو خالد أنه"منذ بداية تفشي كوفيد-19، تعمل فرق مفوضية اللاجئين على مدار الساعة لتقديم الدعم اللازم للاجئين ولاحتواء انتشار الفيروس، نحن نعمل بشكل وثيق مع شركائنا في المجال الإنساني لتوسيع المساعدة المالية لتطال مجتمعات اللاجئين والمجتمعات اللبنانية الأكثر تضررا خلال هذه الفترة الصعبة، كما أننا ننسق بشكل وثيق مع الجهات المانحة لدينا لتأمين هذه الأموال الضرورية والتي ستمكننا من تقديم شريان الحياة هذا".

وختمت أبو خالد: "في الوقت الذي يجتمع فيه العالم في المعركة ضد كوفيد-19 وتداعياته الاقتصادية، من الضروري ضمان حصول المجتمعات الضعيفة - بما في ذلك اللاجئين - على الدعم المادي والنفسي والاجتماعي. وعززت المفوضية قدرتها في مركز الاتصال الخاص بها وعلى الخط الساخن لكي نضمن قدر الإمكان وجودنا للاستجابة لاحتياجات واستفسارات اللاجئين، وتقديم المشورة".

قد يهمك أيضًا:

الاشتباه بإصابة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بفيروس "كورونا" المستجد

وفاة طبيب مصري مقيم في الولايات المتحدة بفيروس كورونا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليزا تؤكد أنه لا إصابات بـكورونا في أوساط اللاجئين في لبنان ليزا تؤكد أنه لا إصابات بـكورونا في أوساط اللاجئين في لبنان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج

GMT 03:07 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

أفكار بسيطة تساعدك على تصميم حمام رئيسي رائع

GMT 00:55 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

حكومة أم حلبة ملاكمة لبنانية؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya