الخارجية الإيرانية يكشف فرص تحسن العلاقات مع واشنطن
آخر تحديث GMT 06:12:26
الأحد 23 آذار / مارس 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

اشترط رفع العقوبات الأميركية عن طهران

"الخارجية" الإيرانية يكشف فرص تحسن العلاقات مع واشنطن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الناطق الرسمي باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي
طهران - ليبيا اليوم

أعلن الناطق الرسمي باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي، الأحد، أن عودة التفاوض مع واشنطن حول الاتفاق النووي مشروط برفع العقوبات الأمريكية عن طهران. وقال موسوي في مقابلة خاصة مع وكالة "سبوتنيك": "أعلنت إيران سابقا، إنه إذا كانت الحكومة الأميركية تسعى للعودة إلى الاتفاق النووي، فإن عقوباتها غير المسبوقة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستكون عقبة رئيسية أمام أي تحسن أو تقدم، وأنها عقبة أمام أي تقدم يتطلب إزالة العقبات من الجانب الآخر".

وحول احتمال تهدئة الأجواء من قبل واشنطن مع طهران إذا ما حكم الديمقراطيون البيت الأبيض في الفترة المقبلة، قال المتحدث "إن سياسات ومواقف الحكومة الأمريكية هي أساس معاملتنا معها، ولا فرق إذا كان حكام البيت الأبيض الحزب الديمقراطي أو الجمهوري". وأوضح موسوي، "النهج السياسي للجمهورية الإسلامية الإيرانية تجاه كلا الحزبين الرئيسيين في الولايات المتحدة الأمريكية (الديمقراطي والجمهوري) فيما يخص العلاقات بين طهران وواشنطن كانت وما زالت واحدة، ونظرة إيران للشؤون الداخلية للدول لم تتغير لا في الماضي ولا الآن".

وكان وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، دعا، في 18 نيسان/أبريل الماضي، مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة لتمديد حظر التسليح المفروض على إيران، الذي من المقرر أن ينتهي بعد 6 أشهر. وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في أيار/مايو 2018، انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الذي أبرمته الدول الكبرى مع إيران عام 2015، وإعادة فرض عقوبات اقتصادية صارمة على طهران، معتبرًا أن الاتفاق لا يمنع ما أسماه "نشاط إيران المزعزع في المنطقة".

وردت إيران على ذلك بإعلانها خطوات تدريجية في طريق تقليص تعهداتها النووية، من بينها رفع القيود على أبحاث ومستوى تخصيب اليورانيوم وأجهزة الطرد المركزي، وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران، مطلع العام الجاري، عقب إعلان وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، تنفيذ ضربة جوية بالقرب من مطار بغداد الدولي، أسفرت عن مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، اللواء قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق، أبو مهدي المهندس، وآخرين، بينما ردت الجمهورية الإسلامية بقصف قاعدة عين الأسد الأميركية في العراق بصواريخ باليستية.

قد يهمك ايضا :

إيران تتراجع لن نسلم الصندوق الأسود لطائرة أوكرانيا

إيران ملتزمون بالاتفاق النووي ولا صحة لمزاعم "الانتهاك"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخارجية الإيرانية يكشف فرص تحسن العلاقات مع واشنطن الخارجية الإيرانية يكشف فرص تحسن العلاقات مع واشنطن



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 00:50 2019 السبت ,02 آذار/ مارس

تعرف على الأبراج التي ستقع في الحب 2019

GMT 20:06 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل البطاطس المقلية والمحشوة باللحم المفروم

GMT 02:11 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

دعاء لاشين تؤكّد تصميم ديكورات مُميّزة خاصة بالمولد النبوي

GMT 23:05 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

كيفية حساب الحمل و موعد الولادة بالأسابيع والشهور

GMT 16:18 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المركز المغربي لحقوق الإنسان يزور المضربين عن الطعام

GMT 06:51 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تمتع بشتاء باريسي أنيق في فندق" Plaza Athénée Paris"

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 12:59 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

حنان لخضر تنافس على لقب أجمل وجه في العالم
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya