حمدوك يُؤكِّد أنّ مساعدات الأشقاء تُساعد على حل الأزمة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بيَّن أنَّ زيارته للسعودية والإمارات تأتي في إطار الإرث المشترك

حمدوك يُؤكِّد أنّ مساعدات الأشقاء تُساعد على حل الأزمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حمدوك يُؤكِّد أنّ مساعدات الأشقاء تُساعد على حل الأزمة

مساعدات الاشقاء
الخرطوم - المغرب اليوم

أكَّد رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، على أن مساعدات الأشقاء تسهم في حلحلة الضائقة الاقتصادية، وأن زيارته الأخيرة لكل من السعودية والإمارات تأتي في إطار الإرث المشترك.

وقال رئيس الوزراء السوداني إن زيارته للرياض وأبوظبي تندرج في إطار العلاقة التاريخية المميزة مع الأشقاء، ولبحث سبل تطوير هذه العلاقة، وأثمرت عن تفاهمات تساعد في دفع ملفات عديدة إلى الأمام.

وأكد حمدوك أن المساعدات التي حصل عليها السودان تساهم بشكل كبير في معالجة الضائقة المالية التي تمر بها البلاد، واستيراد الضروريات من وقود وقمح وأدوية وأسمدة.

وعبّر المسؤول السوداني عن طموحه بأن ترتقي العلاقة إلى استثمارات من الأشقاء في السودان الذي يمتلك الكثير من المقومات والإمكانيات.

وتابع حمدوك قائلا: "نريد تهيئة بيئة جاذبة للاستثمار في السودان، وسنضع القوانين الكفيلة لطمأنة المستثمرين، وقد بدأنا بإعادة تشكيل الجهة المسؤولة عن الاستثمار وهو مجلس الاستثمار والتنافسية"، وأشار حمدوك إلى حاجة السودان لاستثمارات في البنية التحتية والقطاع الزراعي، وبأن حكومته تسعى جاهدة لخلق قيمة مضافة في الاقتصاد السوداني، مضيفا أن إمكانية تحوّل السودان لتصبح السلة الغذائية للعالم العربي وأفريقيا أمر ممكن في حال أحسن استغلال موارد البلاد، وتكاملها مع رأس المال العربي الداعم لذلك.

وتطرق حمدوك لملف السلام، حيث أوضح أن أهم أولويات الحكومة تتمثل بوقف الحرب وتحقيق السلام، معتبرا أن الحركات المسلحة أسهمت كفصيل أصيل في الثورة، وبأن حكومته لن تترك أي جهد في سبيل تذليل العقبات للوصول إلى السلام.

المشاط يكشف طريقة التعامل مع الحجاج القطريين وإمكانية دخولهم

وفي ما يتعلق بمسألة رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، فقد اعتبرها حمدوك "مفتاح الحل لجميع القضايا"، وتوقع بأن يتم رفع العقوبات عن بلاده في فترة زمنية تقل عن عام.

وتناول حمدوك في مقابلته كيفية التعامل مع تركة النظام السابق، حيث قال: "لا نملك عصا سحرية لمعالجة تركة 30 عاما من الفساد، إلا أننا عازمون على تفكيك تركة النظام القديم"، مشددا على أن "العدالة الانتقالية مطلب أصيل وعادل للثورة ولن يهدأ لنا بال حتى يتحقق ذلك".

اقرا ايضا:

المملكة العربية السعودية تُغير موعد انطلاق موسم العمرة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حمدوك يُؤكِّد أنّ مساعدات الأشقاء تُساعد على حل الأزمة حمدوك يُؤكِّد أنّ مساعدات الأشقاء تُساعد على حل الأزمة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك

GMT 05:02 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شخص يضرم النار داخل مسجد أثناء صلاة العشاءفي شيشاوة

GMT 23:52 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

متصرفو المغرب يعتصمون أمام وزارة المال في الرباط

GMT 14:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل بشعة تهزّ حي التقدم في الرباط

GMT 21:47 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف عداء مغربي لأربعة أعوام بسبب المنشطات

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 20:54 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

إنشاء 3 شواطئ صناعية في كورنيش مدينة الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya