عامر يوضح أهمية الإشراف لتنفيذ الاتفاق اليمني
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشف لـ"المغرب اليوم تفاصيل مفاوضات السويد

عامر يوضح أهمية الإشراف لتنفيذ الاتفاق اليمني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عامر يوضح أهمية الإشراف لتنفيذ الاتفاق اليمني

جمال عامر عضو وفد صنعاء المفاوض إلى السويد
خالد عبدالواحد - صنعاء

أكد جمال عامر عضو وفد صنعاء المفاوض إلى السويد أن الطرفين اتفقا  على أوراق  تحمل قضايا تم بلورتها من خلال بنود تم التوافق على الجزء الأكبر منها وبقى الأقل تم ترحيلها إلى المفاوضات القادمة، المزمع عقدها في يناير/ كانون الثاني القادم .. وقال إن  الاتفاق الكامل تم في ما له علاقة بقضية الأسرى وقضية الحديدة وأردف، "في العادة وقبل أي هدنة يحاول الطرف الرافض الذي يعتبر نفسه مغبونا، إفشال الاتفاق ".

موضحا "في قضية الحديدة وافق وفد صنعاء على ورقة الاتفاق التي قدمها مكتب المبعوث الأممي ، وظل ما اطلق عليه بوفد الرياض يرفضها حتى ما قبل إعلان إنهاء المشاورات بساعات، قبل أن يضغط أمين عام الأمم المتحدة باتصالين لولي العهد السعودي وعبدربه منصور هادي للقبول باتفاق الحديدة". أكد أن هادي وحكومته يعتبرون أن أي حل سيكون على حسابهم وإنهاء لدورهم السياسي".

اقرأ أيضًا : إتفاق على وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة ومينائها وتسليم أمنهما الى الشرطة اليمنية

وعن الطرف الذي سوف يتسلم السلطة في مدينة الحديدة، ومينائها الاستراتيجي، قال جمال عامر، إن  الاتفاق لم يشر إلى إنهاء دور السلطة المحلية الحالية، وإنما تحدث عن دور لقوات أمنية محلية يقع على عاتقها مسؤولية أمن الحديدة وتأمينها".

وأكد عامر، أن الإشراف الأممي ضروري ومهم؛ لتأكيد جدية الأطراف في تنفيذ الاتفاق وضمان تطبيقه على الأرض، لتأمين وصول المساعدات الإنسانية وفتح الممرات للمواطنين، ونقل البضائع من و إلى الحديدة".

وأكد عضو وفد صنعاء، أن الاتفاق حول الحديدة سيتم خلال منتصف الأسبوع القادم وبمجرد وصول اللجنة الأممية المعنية بتنفيذ اتفاق انسحاب القوات، والانتشار الأمني في محيط المدينة".

مطار صنعاء

وأوضح جمال عمر، أن الاتفاق على فتح المطار تعثر استكماله بسبب تعنت وفد حكومة هادي ، واشتراطه على تحويل مطار صنعاء الدولي إلى مطار محلي وهبوط الطائرة في مطار عدن لتفتيشه".

مبينا، أن السيطرة الفعلية على مطار عدن هي لقوات تابعة للتحالف العربي،  لافتا إلى أن ذلك يعرض المسافرين المناوئين للتحالف العربي للاعتقال والتعسف" وأكد منع السلطات بمطار عدن، مرضى من المحافظات التي تسيطر عليها حكومة صنعاء من السفر، بحجة أن جوازاتهم صادرة من هذه المحافظات" وعن جولة المشاورات القادمة، أكد عامر أن  المفاوضات القادمة بحسب ما تم الاتفاق عليه في السويد، ستتم قبل نهاية شهر يناير/ كانون الثاني.

مؤكدا أن "هناك آمال بإنجاز سلام في حال استمر المجتمع الدولي بالضغط على الأطراف بتنفيذ الاتفاقات، واستكمال ما تعثر، وبالذات في ظل المناخ المساعد لتحقيق السلام، ووقف الحرب في اليمن، والذي اصبح قضية رأي عام، ومطلبا للمجتمع الدولي". 

قد يهمك أيضًا : معمر الإرياني يكشف أن الحوثيين يسعون للتملص من اتفاق السويد

بومبيو وماتيس يعتبران تصويت "الشيوخ" بشأن اليمن "قابلًا للنقاش"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عامر يوضح أهمية الإشراف لتنفيذ الاتفاق اليمني عامر يوضح أهمية الإشراف لتنفيذ الاتفاق اليمني



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya