الدكتور  يوسف يتطلع إلى دور روسي يحتوي التوتر في المنطقة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

شدد على أن أي تصعيد محتمل قد يشكل تهديدًا للسلم والأمن الدوليين

الدكتور يوسف يتطلع إلى دور روسي يحتوي التوتر في المنطقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الدكتور  يوسف يتطلع إلى دور روسي يحتوي التوتر في المنطقة

الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين
موسكو - المغرب اليوم

أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، تطلعه إلى إجراء "محادثات مثمرة" خلال الزيارة التي يقوم بها إلى العاصمة الروسية. وأعرب العثيمين في حديث صحافي عن أمله في "دور روسي يحتوي التوتر الحالي" في المنطقة؛ وذلك بمعالجة جذوره الرئيسية، مشيرًا إلى أن "أي تصعيد محتمل قد يشكل تهديدًا للسلم والأمن الدوليين".

وقال العثيمين "إن روسيا دولة مؤثرة على الساحتين الدولية والإقليمية وذلك بحكم عضويتها الدائمة في مجلس الأمن وبحكم مصالحها وعلاقاتها المتميزة مع بلدان المنطقة".

وشدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي في الشأن السوري، على "الموقف المبدئي المتمثل في ضرورة صون وحدة سورية وسيادتها وسلامة أراضيها، والترحيب بالجهود التي يبذلها المجتمع الدولي، بما في ذلك روسيا، لتعزيز وقف إطلاق النار وخفض التوتر واعتماد تدابير بناء الثقة بهدف استئناف مفاوضات السلام استنادًا إلى بيان جنيف وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة خصوصًا القرار 2254"، وأضاف "سنعكس خلال مشاوراتنا مع الجانب الروسي المواقف المتفق عليها من الدول الأعضاء في الملف السوري خصوصًا ما تم الاتفاق عليه في اجتماع مجلس وزراء الخارجية الأخير في أبوظبي والبيان الختامي للقمة الإسلامية في مكة المكرمة في رمضان الماضي".

ولفت العثيمين إلى الأهمية الخاصة لتطوير التعاون الثنائي مع روسيا والذي "يشمل مجالات عدة"، مشيرًا إلى "أن روسيا عضو مراقب في المنظمة، ولدينا معها آلية مشاورات سياسية تعقد اجتماعاتها بصورة دورية ويتم من خلالها استعراض مجالات التعاون المشترك وتبادل وجهات النظر حول العديد من الملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإنسانية وفي مجال العلوم والتكنولوجيا".

وأكد سعادته بـ"إجراء المشاورات بين المنظمة وروسيا من خلال هذه الزيارة الرسمية، ونسعى دومًا إلى تعزيز وتوثيق العلاقات مع الدول الصديقة ومنها روسيا".

وبدأ العثيمين، أمس، زيارة رسمية لروسيا الاتحادية يلتقي خلالها كبار المسؤولين بهدف تعزيز العلاقات بين المنظمة وروسيا، وبحث مختلف القضايا التي تهمّ العالم الإسلامي. ويُجري، اليوم، جلسة مباحثات مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في مقر الخارجية بالعاصمة موسكو، يعقبها مؤتمر صحافي للجانبين. كما سيقوم بإلقاء محاضرة في الأكاديمية الدبلوماسية التابعة لوزارة الخارجية.

وتأتي زيارة الأمين العام للمنظمة الإسلامية في إطار العلاقة التاريخية والاستراتيجية بين روسيا والعالم الإسلامي. وستتناول عددًا من الملفات التي تهم الأمن والسلم الدوليين، لا سيما في ضوء العضوية الدائمة لروسيا في مجلس الأمن. كما يُعد اللقاء فرصة لبحث أوجه التعاون بين منظمة التعاون الإسلامي وروسيا في القضايا السياسية المختلفة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

وتمتلك روسيا الاتحادية صفة دولة مراقب في منظمة التعاون الإسلامي التي تضم 57 دولة، كما تعد ثاني أكبر منظمة دولية بعد الأمم المتحدة منذ 2008. ويأتي اللقاء بين وزير الخارجية الروسي والأمين العام للمنظمة ضمن سلسلة لقاءات ومشاورات بين الجانبين كان آخرها على هامش افتتاح الجلسة الافتتاحية للدورة 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر /أيلول 2018

قد يهمك ايضا:

التعاون الإسلامي تُعلن اعتزامها إنشاء صندوق لدعم اللاجئين الفلسطينيين

الكويت تشكر الإمارات لاستقبالها طائرة لم تتمكن من الهبوط على أرضها

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتور  يوسف يتطلع إلى دور روسي يحتوي التوتر في المنطقة الدكتور  يوسف يتطلع إلى دور روسي يحتوي التوتر في المنطقة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya