المسكیني يُطالب بإجراء معاينة على مُؤخّرة بوعشرين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

​أكَّد لـ"المغرب اليوم" أنّ المتهم كان يُوثّق لجرائمه بالصوت والصورة

المسكیني يُطالب بإجراء معاينة على "مُؤخّرة" بوعشرين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المسكیني يُطالب بإجراء معاينة على

المحامي إمبارك المسكیني
الدار البيضاء - جميلة عمر

طالب دفاع المشتكيات في قضية توفيق بوعشرين مدير "ميديا 24"، بإجراء معاينة داخل القاعة لجسد توفيق بوعشرين، وبخاصة على مستوى "المؤخّرة" و"الجهاز التناسلي"، بعدما تمادى دفاعه في الادعاء أنه ليس الشخص الذي يظهر في الأشرطة الجنسية التي تعرضها المحكمة، رغم أن الصورة التي تضمنتها والمشاهد أظهرت المتهم بلحمه ودمه وداخل مكتبه يمارس أبشع مظاهر الاستعباد الجنسي والاتجار في البشر في حق مستخدمات وصحافيات ساقهن حظّهن العثر إلى العمل تحت إمرته أو طلب تدريب في مؤسسته.
وقال المحامي إمبارك المسكیني دفاع المشتكیات، خلال تصريح خاص إلى "المغرب اليوم"، بشأن ما راج خلال الجلسة السرية الثامنة، إن المشاهد التي ظهرت في الفيديوهات مقززة، وبخاصة التي طلب فيها بوعشرين من إحدى موظفاته لعق أصابع يديه ومؤخرته حتى أشبع رغبته الجنسیة.
وأضاف المسكيني أن الفيديوهات أظهرت شخصا مريضا لا يأبه بضحاياه، يرغمهن على الاستمرار في ممارسة الجنس رغم رفضهن ذلك، لدرجة أن إحدى الضحايا كانت تبكي فسلّمها منديلا وأمرها بممارسة الجنس، مؤكدا أن بوعشرين كان يستغل فقر وحاجة الضحايا للعمل ليفعل بهن ما يشاء ومتى شاء في نفس المكان وفي نفس الزاوية، لأن جميع الأشرطة التي عرضت إلى حد الآن، أظهرت أنه يمارس الجنس عليهن في نفس المكان وعلى الكنبة ذاتها وأمام الكاميرا، مما يعني أن المتهم كان واعيا بما يفعل، بل كان يُوثّق جرائمه بالصوت والصورة، وهو ما ينفي وجود جنس رضائي، لأن المكان لم يتغير في جميع الأشرطة.
واستغرب المحامي المسكيني كيف لهيئة دفاعه أن تستمر في تغليط الرأي العام، كون الشخص الذي يظهر في الأشرطة ليس هو بوعشرين، بينما المؤخّرة التي تحدّث عنها النقيب محمد زيان بشكل فضيع، هي ذاتها التي تظهر في جميع الفيديوهات، ولنفس الشخص المسمّى توفيق بوعشرين، داخل مكتبه وفي مقر جريدته.​

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسكیني يُطالب بإجراء معاينة على مُؤخّرة بوعشرين المسكیني يُطالب بإجراء معاينة على مُؤخّرة بوعشرين



GMT 02:25 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الخضري يكشف عن سوء الحالة الصحية في غزة

GMT 00:57 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بعوي يؤكّد ضرورة توطيد العلاقات مع دول القارة السمراء

GMT 14:53 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أمزازي يكشف تفاصيل توقيت الدراسة الجديد في المغرب

GMT 05:24 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

بعوي يُوقِّع اتفاقيات مع حاملي المشاريع التكنولوجية

GMT 00:36 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

بوجوالة يؤكد وجود التفاتة لتجاوز معيقات المرأة القروية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya