عباس يؤكّد عدم الموافقة على صفقة القرن
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

شدّد على أنه لن يُنهي حياته "خائنًا"

عباس يؤكّد عدم الموافقة على "صفقة القرن"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عباس يؤكّد عدم الموافقة على

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
غزة - المغرب اليوم

أكّد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن هناك 3 موضوعات غير محتملة بالنسبة للفلسطينيين، وهي الوضع الأميركي، والإسرائيلي، والإخوان المسلمين، مشددًا على أنه لن ينهي حياته "خائنًا"، على حد وصفه وبيّن خلال استقباله، مساء الجمعة، في مقر إقامته بالعاصمة المصرية القاهرة، وفدًا من كبار الإعلاميين والمثقفين المصريين، أن ما قامت به الإدارة الأميركية باعترافها بالقدس عاصمة لها ونقل سفارة بلادها إليها، واتخاذها إجراءات عقابية هو انحياز لإسرائيل، مشددًا على أن كل ذلك لن يزيل أو يقوض حق الفلسطينيين في القدس، ولن يجعلهم يتنازلون عن ثوابتهم الوطنية وحقوقهم المشروعة.

اقرأ أيضًا:محمود عباس ينتقد منع إضاءة شعلة انطلاقة الثورة في غزة

وأضاف أن الفلسطينيين لن يوافقوا على ما أطلق عليه "صفقة القرن"، التي انتهت بالفعل، وهي مخالفة للشرعية الدولية، ولن تغير حقيقة أن القدس الشرقية هي عاصمة الدولة الفلسطينية وقال أبو مازن، "سنواصل مسيرتنا وتحقيق إنجازاتنا الواحد تلو الآخر، وخلال أيام سأذهب إلى نيويورك لاستلام رئاسة مجموعة "77 + الصين"، من مصر، وهي مجموعة من 134 دولة، الأمر الذي سيعزز مكانة دولة فلسطين على الساحة الدولية.

وأضاف الرئيس الفلسطيني أن الأبواب مغلقة تمامًا مع الولايات المتحدة الأميركية، إلا إذا تراجعت عن الإجراءات العقابية التي تم اتخاذها ضد الفلسطينيين، وبالتالي ممنوع على أي فلسطيني أيا كان صفته أن يلتقي معهم، مشيرًا إلى أن فلسطين وهي دولة تحت الاحتلال، لديها 83 بروتوكولًا أمنيًا مع 83 دولة، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية، وكندا، وبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا وإيطاليا.

وفيما يتعلق بملف المصالحة، قال الرئيس الفلسطيني إن هناك قرارًا من الجامعة العربية منذ عام 2007، بتكليف مصر بالعمل على إنهاء الانقلاب الذي نفذته حركة حماس على المؤسسات الشرعية في قطاع غزة وإنهاء هذه الصفحة وإعادة الوحدة الوطنية، مضيفًا أنه عقدت جلسات واتفاقيات عديدة مع حماس وبرعاية دول عربية على مدار الفترة السابقة.

وأشار إلى أن المحكمة الدستورية قررت مؤخرًا حل المجلس التشريعي، الذي لا يعمل أي شيء منذ 12 عامًا، ويأخذ رواتب كبيرة، حيث يتم صرف مليون دولار شهريًا للمجلس بين رواتب ونثريات دون عمل، مؤكدًا أن الدستورية قررت إجراء انتخابات خلال 6 أشهر، وإذا لم تحدث انتخابات في القدس فلن يقبل أي انتخابات.

وذكر أبو مازن أنه يتم إدخال مبالغ كبيرة لحماس عن طريق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من خلال كشوفات لأسماء الموظفين، مضيفًا، "نحن أمام 3 موضوعات غير محتملة، وهي الوضع الأميركي، والإسرائيلي، والإخوان المسلمين، لأن القادم خطير" واختتم أبو مازن قائلاً، "لن أنهي حياتي خائنًا، ولا يوجد لدي سلاح أحارب به، ولكن أستطيع أن أقول لا، ولدي شعب يقول لا أيضًا".

قد يهمك المزيد:الرئاسة الفلسطينية تُدين موجة الاستيطان الإسرائيلية الجديدة

عباس يؤكد رفض الفلسطينيين مبادرات ترامب غير الشرعيه ويدعوه للتراجع عنها
 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عباس يؤكّد عدم الموافقة على صفقة القرن عباس يؤكّد عدم الموافقة على صفقة القرن



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya