مهدي جمعة يستبعد التحالف مع “النهضة” حال نجاحه
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضح أنه يدخل المنافسة “بثقة كبيرة” في ارتفاع حظوظه للفوز بالمنصب

مهدي جمعة يستبعد التحالف مع “النهضة” حال نجاحه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مهدي جمعة يستبعد التحالف مع “النهضة” حال نجاحه

مهدي جمعة رئيس حزب البديل
تونس - المغرب اليوم

أكّد مهدي جمعة، رئيس حزب “البديل التونسي” المرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، إنه يحمل مشروعًا سياسيًا سيدافع عنه خلال الحملة الانتخابية الرئاسية ومن خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة. واستبعد أي إمكانية للتحالف السياسي مع حركة “النهضة” الإسلامية المشاركة في السلطة.

وأضاف جمعة أنه يدخل السباق الرئاسي “مدعومًا بتجربة في الحكم (هو رئيس سابق للحكومة) وعلاقات ممتدة مع عدد من رؤساء الدول والحكومات، بما يسهل على تونس اندماجها الاقتصادي ويدفع نحو الاعتماد على دبلوماسية اقتصادية نشيطة توفر استثمارات تغيّر الواقع الاقتصادي والاجتماعي في تونس”.

وبشأن حظوظه في الانتخابات الرئاسية المقررة منتصف سبتمبر (أيلول) الحالي، قال جمعة إنه يدخل الاستحقاق الانتخابي الرئاسي “بثقة كبيرة” في المشروع الذي يحمله لتونس، مشيرًا إلى أنه قضى أربع سنوات في إعداد مشروعه مع مجموعة من الكفاءات التونسية في القطاعات الاقتصادية والاجتماعية. واعتبر أن له من القدرة والتجربة الدولية والعلاقات مع قادة دول العالم والحكومات والمؤسسات والهيئات المالية والدولية ما يمكنه من إعطاء دفعة للنهوض الاقتصادي في تونس. وأضاف أنه يرغب في توظيف علاقاته لخدمة صورة تونس وجلب الاستثمارات وفتح آفاق أوسع للبلاد وشعبها وفئاتها الشبابية على وجه الخصوص.

وبشأن من يعتبره منافسه المباشر في هذه الانتخابات، أكد مهدي جمعة أنه يحترم كل المرشحين والمتنافسين ويحترم حقهم ورغبتهم في الترشح. وتابع: “أعتبر نفسي البديل عن منظومة الفشل والرداءة، وأعتبر أنني أحمل مشروعًا سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا بديلًا وسأطرحه على الناخبين ولهم سلطة التقييم والاختيار”.

وحول كيفية تعامله مع ظاهرة الإسلام السياسي في تونس وممثلته حركة “النهضة”، قال جمعة إن الإسلام السياسي ليس له مستقبل في تونس، مضيفًا: “إننا لا نلتقي معها (حركة النهضة) في المشروع والتوجه والخيارات نفسها، وليس هناك أي إمكانية للتحالف معها... نحن نطرح الحكم في المنظومة الوسطية الحداثية نفسها لاستكمال بناء المشروع الوطني الديمقراطي، ونرغب في صفة جدية في كسب ثقة التونسيين، وسنحترم كل ما سيفرزه الصندوق وإرادة الشعب، باعتباره صاحب السيادة الأصلية”.

وحول تجربة الحكم التي خاضها على رأس الحكومة سنة 2014، أكد جمعة أنه استفاد من تجربة إدارة “حكومة الكفاءات” في ذلك العام، مضيفًا أنه “كان في مستوى تعهداته، إذ وفر المناخ السياسي الملائم لإجراء انتخابات نزيهة وشفافة”، كما سلم السلطة لمن أفرزتهم صناديق الاقتراع و”حققنا خلال تلك الفترة استقرارًا اجتماعيًا وسياسيا رغم صعوبة الظروف”.

وأشار جمعة إلى أنه يطرح على الناخبين التونسيين مشروعًا سياسيا واقتصاديا واجتماعيًا يمتد على السنوات الخمس المقبلة ويعتمد على تصور مختلف للحكم أساسه الاعتماد على الإمكانيات المحلية. وبشأن دعوات انسحاب بعض المرشحين (من المستقلين والمعارضة) لفائدة مرشح أو اثنين فقط يكونان قادرين على ترجيح الكفة أمام مرشح حركة “النهضة” على وجه الخصوص، قال مهدي جمعة إنه “يحترم كل الآراء والمواقف كما يحترم حق كل مواطن تونسي في الترشح”، ويرى أن دعوات الانسحاب “لا تعنيني البتة”. واعتبر أن ترشحه “اعتمد على تكليف وثقة من مناضلي حزب البديل التونسي وبمصادقة من هياكل الحزب... سنتقدم لهذا الاستحقاق الانتخابي بكل ثقة بالفوز”

قد يهمك أيضا:

مهدي جمعة يؤكّد أنّ حزب البديل التونسي بدأ الاستعداد إلى الانتخابات البلدية

مهدي جمعة يعلن عن تأسيس حزبه الجديد "تونس البدائل"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهدي جمعة يستبعد التحالف مع “النهضة” حال نجاحه مهدي جمعة يستبعد التحالف مع “النهضة” حال نجاحه



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة

GMT 14:15 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

زوجة رجل مهم" بدون مقر أو عنوان !

GMT 14:48 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

ألتراس الرجاء يفتح النار على بودريقة والبوصيري والناصري

GMT 00:03 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب يخشى تسلل عناصر "داعش" من ليبيا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya