طرابلس - ليبيا اليوم
روّج المفتي المعزول، الصادق الغرياني، لما يسمى بـ “تيار يا بلادي”، ورئيسه نوري أبو سهمين رئيس المؤتمر العام السابق والمقرب من مجالس الشورى الإرهابية، ووصف في برنامجه الإسبوعي على قناة التناصح الناطقة باسمه،“أبوسهمين” بأنه كان معتزلا للسياسة وترك البقية يبحثون عن المناصب والأموال، قائلا: “الرجل تركهم وشأنهم يشرقو ويغربو ويشوفو الأموال، وجلس في بيته وفي مكانه ويده نظيفة”.
وأضاف “الغرياني” قائلا: “بعد الضغوط عليه طالبوه بالمشاركة في الحياة لسياسية لذلك على الناس العقلاء الذين هم محسوبون على فبراير لابد أن يكون هو وجهتكم السياسية، ولابد أن يناصرو هذا التيار”، في إشارة إلى تيار يا بلادي الذي يترأسه نوري أبوسهمين.
وقال “الغرياني”: “طالبتم بوجهة سياسية والأن توفرت لكم ويتولاها شخص معروف بنظافة يده وغير متورط بالفساد الموجود الأن لأن كل الموجودين عليهم علامة استفهام”.
وتابع “الغرياني” بقوله: “أبو سهمين قال حين أتولى السلطة سأطلب التحقيق مع كل مسئول عن الفساد وحاسبوني بعدها”، حيث أشار “الغرياني” أن أبو سهمين لا يتحد أحد بهذا الكلام وعليه أي شبهة فساد.
جدير بالذكر واستمرارا لمسلسل الدعاية لـ”نوري أبوسهمين” والذي تنتهجه عائلة المفتي المعزول، أعلن سهيل الغرياني نجل المفتي المعزول الصادق الغرياني، في وقت سابق أن رئيس المؤتمر العام السابق نوري أبو سهمين هو من يمثله في الحوار.
وجاء إعلان نجل الغرياني، المدير التنفيذي لقناة التناصح والمتنقل في الإقامة ما بين اسطنبول ولندن، من خلال تغيير صورة بروفايل حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، لتصبح أسفل صورته جملة “نوري بوسهمين هو من يمثلني في الحوار”.
يذكر أن نوري أبو سهمين كان قد زعم خلال تصريحات لصحيفة ممولة من قطر وموالية لتنظيم الإخوان المسلمين، أن ما يسمى “تيار يا بلادي” الذي يترأسه، يسعى للإسراع في لملمة الخط الوطني والمشاركة في العمل السياسي نحو بناء الدولة المدنية الرافضة لحكم العسكر، في إشارة منه للمشير حفتر والقوات المسلحة.
وادعى “أبو سهمين” في تصريحاته بقوله: “نحن لم نغادر مطلقا المشهد السياسي لكننا لم نشأ أن نكون ضمن منتوج افقتد الشرعية والمشروعية باتفاق الصخيرات المزعوم”.
وكان قادة ما يطلق عليهم “تجمع ثوار 17 فبراير” قد اصدروا بيانًا يطالبون فيه رئيس تيار “يا بلادي” نوري أبوسهمين، إلى أن يكون ممثلا لهم في أي حوارات سياسية.
وجاء في نص البيان المصور، “أن تجمع ثوار 17 فبراير يعتبر نوري أبو سهمين ممثل لنا، في الحوارات السياسية القادمة وما ينتج عنها من أجسام أملنا في أن تنزاح الغمة عن ليبيا”.
قد يهمك ايضًا:
"الغرياني" حفتر يتربص للهجوم على جبهة سرت رغم وقف إطلاق النار
مبادرات لحلّ الأزمة الليبية مِن باريس للقاهرة مرورًا ببوزنيقة المغربية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر