هالة أبو السعد تطالب بتدريس مادة التواصل الاجتماعي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكدت لـ"المغرب اليوم" أن الشباب يعيش في عالم افتراضي

هالة أبو السعد تطالب بتدريس مادة التواصل الاجتماعي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هالة أبو السعد تطالب بتدريس مادة التواصل الاجتماعي

النائبة هالة أبو السعد عضو مجلس النواب المصري
القاهرة - محمد التوني

طالبت النائبة هالة أبو السعد، عضو مجلس النواب المصري، بإعداد مادة دراسية حول مواقع التواصل الاجتماعي، يتم إدراجها ضمن مناهج التربية والتعليم في المراحل الابتدائية.

وحول أهمية هذا المقترح، قالت النائبة في مقابلة خاصة مع "المغرب اليوم": السوشيال ميديا بمفهومها الواسع هي لغة العصر المقبلة، وعلينا نحن كدولة مواكبة الزمن الحالي والتفكير فيما سيجد علينا من تكنولوجيا.

وبشأن الهدف من تدريس السوشيال ميديا للأطفال في المراحل الابتدائية، أوضحت أنه بغرض تعريفهم بمهارات البحث إلى جانب تعليمهم استكشاف المواضيع وبنائها، وتجميع البيانات وتحليلها، وإعطاء مادة تعريفية فيما بعد. وفيما يتعلق بالدوافع التي اتخذتها بشأن تدريس هذه المادة، أشارت النائبة خلال المقابلة، إلى أن الغالبية العظمى من الشباب المصري يعتمد اعتمادًا كليًا على مصادره من السوشيال ميديا.

وحول تأثير اعتماد الشباب على السوشيال ميديا، كمصدر رئيسي للمعلومات، حذّرت النائبة خلال المقابلة من أن هذا الأمر الذي يؤدي في النهاية إلى الانفصال عن الواقع، والعيش في عالم افتراضي لا يعكس الحقيقة والواقع المصري.

وفيما يتعلق بدور تدريس هذه المادة في القضاء على إشكاليات السوشيال ميديا، قالت النائبة هالة أبو السعد: وصف الأمر بشكل دقيق يجنبنا مشكلات مقبلة، فالظروف الاقتصادية الصعبة تدفع الشباب إلى الانكباب على السوشيال ميديا.

وحول أسباب لجوء الشباب إلى السوشيال ميديا بهذه الصورة، أوضحت أن الشباب المصري لديه وقت فراغ كبير ناتج عن عدم توافر فرص العمل، لذا يلجأ إلى "فيس بوك وتويتر وإنستجرام"، خصوصا وأنها من أسهل الطرق للتواصل الاجتماعي، ومن خلالها يمكن خلق أبطال وهميين بإرادة أصحابها.

وبشأن مضار السوشيال ميديا على الشباب، أوضحت هالة أبو السعد، عضو مجلس النواب، المصري، أن أغلب الشباب يتحدثون وكأنهم مسئولون في الدولة، وهم بالواقع لا يفقهون شيئًا عن أساسيات الدولة، وهو ما يتسبب في انتشار الأخبار المفبركة وما قد يكون له من تأثير سلبي في نشر الفوضى وتهييج الرأي العام.

وحول تفعيل المقترح الخاص بها في هذا الشأن، أعلنت النائبة خلال المقابلة، أنه مع بداية دور الانعقاد المقبل، المقرر لها الخميس الأول من شهر أكتوبر، ستتقدم بمقترحها بشكل رسمي، بعد أن تتشاور مع المسئولين عن كيفية تفعيل ذلك، وبالتنسيق مع لجنة التعليم والبحث العلمي في البرلمان المصري.

وعن إمكانية تنفيذ مقترحها، قالت هالة أبو السعد: طالما تم التوافق عليه وأنه المقترح في مصلحة المصريين لا أتوقع أن يرفضه أحد، ولكن كل شيء قابل للنقاش، والقبول والرفض، والقرار النهائي يكون للأغلبية، مشيرة إلى أن نواب البرلمان المصري يدركون خطورة هذه المعرفة الجديدة، والتعليم بها سيكون له آثار إيجابية لصالح المجتمع المصري.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هالة أبو السعد تطالب بتدريس مادة التواصل الاجتماعي هالة أبو السعد تطالب بتدريس مادة التواصل الاجتماعي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya