بيرنز يعترف بارتكاب أخطاء في سورية ويُعلّق على أزمة الجولان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكّد أنّ تجاوز دمشق في 2013 أثَّر سلبًا على نفوذ واشنطن

بيرنز يعترف بارتكاب أخطاء في سورية ويُعلّق على أزمة الجولان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بيرنز يعترف بارتكاب أخطاء في سورية ويُعلّق على أزمة الجولان

نائب وزير الخارجية الأميركي الأسبق ويليام بيرنز
واشنطن - المغرب اليوم

أكد نائب وزير الخارجية الأميركي الأسبق، ويليام بيرنز، على أن عدم رد إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما على تجاوز دمشق «الخط الأحمر» في نهاية 2013 «أثّر سلبا على نفوذ أميركا ودورها في العالم»، لافتا إلى ضرورة تحلي واشنطن بالواقعية إزاء التعاطي مع الأزمة السورية لأن الأعوام السابقة «وضعنا أهدافا كبيرة من دون توفير الأدوات لتحقيقها».

وبيّن بيرنز أن قرار الرئيس دونالد ترامب الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان السوري المحتل «خلق مشكلتين: الأولى، خدمة (للرئيس بشار) الأسد وإيران وروسيا، فبدلا من الحديث عن إراقة الدماء في سورية، يجري الحديث عن مقاومة الاحتلال. الثانية، تتعلق بعدم جواز كسب أراضي الغير بالقوة. هذا مبدأ دولي. المشكلة: ماذا ستقول لبوتين عن ضم القرم» إلى روسيا. وكان بيرنز يتحدث إلى «الشرق الأوسط» في لندن، لمناسبة إصدار كتابه «القناة الخلفية» الذي يرصد تجربته خلال ثلاثين عاما في الخارجية الأميركية، عمل فيها تحت إدارات خمسة رؤساء أميركيين، وعشرة وزراء خارجية.

وتطرق في الحديث إلى أهمية الدبلوماسية خصوصا في هذه المرحلة التي تتطلب قيام واشنطن باستعمال قوتها الاقتصادية والعسكرية ببراعة تؤدي إلى تحقيق مصالحها، في لحظة صعود الصين ويقظة روسيا.

وتحدّث بيرنز عن أول لقاءاته مع العقيد معمر القذافي، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلا: «لبوتين خليط فريد من الشعور بالظلم والطموح وعدم الأمان.. كل تلك المشاعر تشكّل خلطة نادرة. ويجب عدم التقليل من ذلك. كي تفهم الهجوم الروسي حاليا يجب فهم روسيا في البداية، عندما كان هناك خليط من الأمل والفوضى. بوتين جاء بعد عشرين عاما لتحقيق هدفين: إعادة الدولة الروسية، والدور الروسي»، وأشار بيرنز، الذي يرأس حاليا «وقفية كارنيغي» في واشنطن، إلى ضرورة التمييز بين الصين الصاعدة وروسيا القلقة، وقال: «في ضوء المشاكل في الشرق الأوسط، وعودة روسيا وصعود الصين، فإن العلاقات الأميركية-الأوروبية هي أهم من أي مرحلة سابقة. لكن، مع الأسف، الآن هناك أوروبا ضعيفة ومنقسمة»، مستدركا: «أنا متفائل في المدى المتوسط بأن الديمقراطية قادرة على حل المشاكل لكن هناك تحديات في المدى القصير.. أنا واقعي في المدى القصير، ومتفائل في المدى الطويل».

قد يهمك ايضا :

باراك أوباما يحذر الرئيس المنتخب دونالد من الخضوع لسياسات روسيا

دونالد ترامب يعلن بعد استعادة الموصل المستفيد الأول هي إيران وستمتلك السلاح النووي وهي أذكى من أميركا

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيرنز يعترف بارتكاب أخطاء في سورية ويُعلّق على أزمة الجولان بيرنز يعترف بارتكاب أخطاء في سورية ويُعلّق على أزمة الجولان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya