خاليفي يُؤكّد أنّ هدف فِرقة الحماية طمأنينة المملكة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بيَّن لـ"المغرب اليوم" أنّها أسهمت في نجاح مؤتمر "كوب 22"

خاليفي يُؤكّد أنّ هدف فِرقة الحماية طمأنينة المملكة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خاليفي يُؤكّد أنّ هدف فِرقة الحماية طمأنينة المملكة

فِرقة وِحدة الحماية لطمأنينة ضيوف المملكة
الدار البيضاء- جميلة عمر

تتوفّر فِرقة وِحدة الحماية على كفاءات من أجل ضمان طمأنينة كبار الضيوف وأبرز الشخصيات التي تزور المملكة المغربية.

وكشف السيد عبدالرحيم خاليفي، الناطق باسم مصلحة "الحماية المقربة" والباحث الجامعي، خلال تصريح خاص له إلى "المغرب اليوم"، الكثير عن هذه الفرقة وأهم مهامها.

أكد عبدالرحيم خاليفي أن الفرقة أولا يشتغل فيها رجال ونساء ذوو الزي الأسود لا يتركون أي شيء للصدفة، ولا يعرفون ما معنى العشوائية، وعن مهام هده الفرقة بيّن أن مهمتهم تكتسي أهمية حاسمة تتجلى في كونهم مسؤولين بشكل مباشر عن الحياة والسلامة البدنية وممتلكات الشخصيات المرموقة التي تختار زيارة المغرب لأسباب شخصية أو مهنية.

وأضاف عبدالرحيم خاليفي قائلا إنه "بفضل تجربتها المؤكدة وكفاءة عناصرها تم تكليف هذه الوحدة أيضا بمهمة تأمين المؤتمرات الكبرى ذات البعد الدولي، من خلال حماية المؤتمرين والمحاضرين المرموقين، مثل ما كان عليه الحال في مؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن التغيرات المناخية (كوب 22) في مراكش، إذ أسهمت هذه الوحدة بشكل كبير في نجاح هذا الموعد البيئي العالمي".

وأوضح خاليفي أن أعضاء هذه الوحدة تتطلب من عناصرها امتلاك مهارات جد خاصة، مضيفا أن اختيار هؤلاء "الحراس الشخصيين" يخضع لشروط صارمة، ويتطلب صفات خاصة للغاية تجمع بين الذكاء والكفاءة البدنية والعقلية ومستوى فكري جيد والتمكن من اللغات الأجنبية، بالإضافة إلى شعور كبير بالمسؤولية والانضباط.

وقال إنه بعد الاختيار الدقيق لعناصر وحدة النخبة هذه، يتم إخضاعهم لتدريب قاس في المغرب، ويتعلمون في نفس الوقت التكنولوجيات المختلفة واللوجيستية المتقدمة، مع العلم بأن هؤلاء الرجال والنساء يتوجب عليهم أن يتكيفوا ويتجهزوا بشكل جيد لمواجهة أي أزمة ومخاطر أمنية محتملة.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خاليفي يُؤكّد أنّ هدف فِرقة الحماية طمأنينة المملكة خاليفي يُؤكّد أنّ هدف فِرقة الحماية طمأنينة المملكة



GMT 02:25 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الخضري يكشف عن سوء الحالة الصحية في غزة

GMT 00:57 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بعوي يؤكّد ضرورة توطيد العلاقات مع دول القارة السمراء

GMT 14:53 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أمزازي يكشف تفاصيل توقيت الدراسة الجديد في المغرب

GMT 05:24 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

بعوي يُوقِّع اتفاقيات مع حاملي المشاريع التكنولوجية

GMT 00:36 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

بوجوالة يؤكد وجود التفاتة لتجاوز معيقات المرأة القروية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya