النيفاوي يؤكّد تورّط أفراد الخلية في عمليات اختطاف
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضح أنهم كانوا يتبعون منهجًا يبيح لها ارتكاب جرائم

النيفاوي يؤكّد تورّط أفراد الخلية في عمليات اختطاف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - النيفاوي يؤكّد تورّط أفراد الخلية في عمليات اختطاف

المكتب المركزي للأبحاث القضائية
الدار البيضاء - جميلة عمر

كشف محمد النيفاوي العميد الإقليمي في المكتب المركزي للأبحاث القضائية أن أعضاء الخلية التي تم تفكيكها ,الإثنين من طرف المكتب المركزي للتحقيقات القضائية، وهي الخلية التي كانت تنشط في تجارة المواد المخدرة، والاختطاف وعمليات قتل من أجل تمويل التنظيم المتطرف والتي تضم 12 شخصًا ،تتشكل من أشخاص من ذوي السوابق القضائية في جرائم الحق العام، ومعتقلون سابقون في قضايا التطرف، بالإضافة إلى كون شقيق أحدهم يقاتل في صفوف تنظيم "داعش" في الساحة السورية العراقية.
وأوضح أن أفراد الخلية المتطرفة  كانوا يستهدفون تجار المواد المخدرة, للسطو على أملاكهم كما كانوا يعتمدون على الاختطاف ويطلبون الفدية

وأضاف العميد الإقليمي ، أن أفراد الخلية المتطرفة  لم يترددون في القيام بأنفسهم بالإشراف على عمليات بيع المواد المخدرة، حيث كانوا يتوفرون على شبكة لترويجها في أوربا

وأشار أن أفراد الشبكة تورطت في تنفيذ عمليات اختطاف واحتجاز والمطالبة بفدية مالية باستخدام أسلحة بيضاء وعبوات الغاز المسيل للدموع وزجاجات المواد الحارقة

وأضاف أنها كانت تستعمل حظيرة سيارات كبيرة، بلوحات ترقيم مزورة، إما من أجل تصفية الحسابات مع شبكات إجرامية، أو استنادًا لما يسمى لدى حاملي الفكر المتطرف بمبدأ "الاستحلال" و"الفيء"، مثلما وقع أثناء محاولة اقتحام عناصر من هذه الشبكة لشقة في مدينة طنجة يوم الجمعة الماضي، مما تسبب في وفاة شخص يشتبه في تورطه في قضايا المواد المخدرة بعد سقوطه من الطابق السابع

وأكّد أن الخلية كانت تتبع منهج متطرف يبيح لها ارتكاب جرائم من أجل خدمة "قضيتهم"، بحيث كانوا  ينشطون في تجارة المواد المخدرة، كما كانوا يبيحون لأنفسهم ارتكاب كل أنواع الجرائم،معتمدين على تحليل جميع الأمور فقط لمواجهة "المرتدين" و"الضالين" لتمويل أنشطتهم

وكشف أن عملية التفتيش المنجزة في إطار هذه القضية مكنّت من حجز مجموعة من المواد والأسلحة المستعملة في تنفيذ المخططات الإجرامية، ومن بينها أقنعة وقفازات وواقي صدري ضد الصدمات وأسلحة بيضاء عبارة عن سواطير كبيرة الحجم وميزانين كهربائيين وخمس لوحات ترقيم خاصة بالسيارات، وضبط العديد من المتحصلات والعائدات الإجرامية والمتمثلة في أجهزة إلكترونية وأقراص مدمجة وهواتف محمولة ومطبوعات صادرة عن بعض التنظيمات المتطرفة بما فيها تنظيم "داعش"، وإيصالات لتحويلات مالية وسندات هوية مزيفة، بالإضافة إلى ساعة موصولة برقاقة إلكترونية وأربع سيارات وكمية من المخدرات الصلبة ومبالغ مالية مهمة

و نفى العميد الإقليمي ، وجود أي عنصر نسوي ضمن الخلية ، وعلى أن التحقيق لازال مستمر مع أفرادها تحت رئاسة النيابة العامة المختصة

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النيفاوي يؤكّد تورّط أفراد الخلية في عمليات اختطاف النيفاوي يؤكّد تورّط أفراد الخلية في عمليات اختطاف



GMT 02:25 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الخضري يكشف عن سوء الحالة الصحية في غزة

GMT 00:57 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بعوي يؤكّد ضرورة توطيد العلاقات مع دول القارة السمراء

GMT 14:53 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أمزازي يكشف تفاصيل توقيت الدراسة الجديد في المغرب

GMT 05:24 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

بعوي يُوقِّع اتفاقيات مع حاملي المشاريع التكنولوجية

GMT 00:36 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

بوجوالة يؤكد وجود التفاتة لتجاوز معيقات المرأة القروية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya