عزيز أخنوش يؤكد أنّ حزبه لديه عدد من الحلول والخطط القابلة للتنفيذ في مسار الثقة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

متحدثاً أمام ما يُناهز 8000 من المنتمين إلى "الأحرار"

عزيز أخنوش يؤكد أنّ حزبه لديه عدد من الحلول والخطط القابلة للتنفيذ في مسار الثقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عزيز أخنوش يؤكد أنّ حزبه لديه عدد من الحلول والخطط القابلة للتنفيذ في مسار الثقة

عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار
الرباط ـ منير الوسيمي

قال عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، بسيدي إفني: "إننا فرحون بتواجدنا في منطقة سيدي إفني، منطقة المقاومة وجيش التحرير، الذي خاض معركة التحرير، وضحى بالغالي والنفيس من أجل استرجاع الأراضي المغتصبة من قبضة المستعمر".

وأضاف: "اليوم نخوض معركة جديدة، معركة ترسيخ القيم الوطنية، معركة تنمية بلادنا، معركة ضد أعدائنا، وهم البطالة والفقر والهشاشة، معركة أساسها التنمية البشرية، معركة تبدأ بالإنصات للمواطنين في مناطقهم، وإشراكهم في إيجاد الحلول لمشاكلهم وانشغالاتهم".

وأكد أخنوش، الذي كان يتحدّث أمام ما يُناهز 8000 من المنتمين إلى "الأحرار" خلال لقاء تواصلي للحزب بإقليم سيدي إفني، على أن الحزب جاء بعدد من الحلول والعمليات القابلة للتنفيذ في مسار الثقة، "كما جئنا بمبادرة 100 يوم 100 مدينة لمواصلة مسار الإنصات، مسار إيجاد الحلول للساكنة وتنزيلها قدر المستطاع، إذ إن المدن التي مرت بها هذه المبادرة شهدت تجاوب الساكنة مع قيادات التجمع الوطني للأحرار، وتفاعلت بشكل كبير مع هذا البرنامج، كما عرفت مشاركة صريحة وتلقائية للمستهدفين؛ ولذلك يهاجمنا منافسونا، فلكي يعيشوا سياسيا يختلقون الخصوم والصراعات.. يهاجموننا لأنهم لا يعرفون أن يبنوا، بل يحرصون على الهدم".

رئيس "حزب الحمامة" خاطب الحاضرين بالقول: "نحن واقفون، وسنبقى كذلك، والمعارك الجانبية و"الملاغة" لا تهمنا، لأن التنافس السياسي يكون بالأفعال والنتائج، ولا يكون بقذف الأشخاص، وبتصريف الأزمات الحقيقية بافتعال الصراعات الداخلية".

واسترسل: "وزراؤنا يشتغلون لخلق فرص الشغل، إذ في أفق 2020 سيتم وضع أكثر من 400 ألف منصب شغل في صناعات متعدّدة في ظرف خمس سنوات؛ كما أن وزير المالية قدم مشروع المالية بإمكانيات مهمة لدعم المقاولات المتوسطة والشباب ولفائدة القطاعات الاجتماعية. وإجمالا وزراء حزبنا قدموا الكثير ومازال الخير في المستقبل، لأنهم وراء صاحب الجلالة، ويشتغلون من أجل المواطنين".

أخنوش قال أيضا في السياق ذاته: "محمد أوجار لما تقلد حقيبة العدل اشتغل بجدية على ملف مهم هو الاستيلاء على عقارات الغير، و"ما كرهتش فذاك الوقت كون زاد إدير الاستيلاء على إنجازات الغير"، وأؤكد أن من حل ملف الأراضي الفلاحية الجماعية ليس أي جهة حزبية بين عشية وضحاها، بل وزارة الداخلية ووزارة الفلاحة اللتان أخرجتا إلى حيز الوجود كل القوانين الخاصة بأراضي الجموع، بتوجيه من صاحب الجلالة، كما جاء في خطابه إلى المناظرة الوطنية حول السياسة العقارية للدولة سنة 2015. وقبل صدور هذه القوانين، اشتغلت الوزارتان في هذا السياق، ما أعطى الحق في التمليك لـ44 ألف هكتار من أراضي الجموع، وتجزيء 120 ألف هكتار في دوائر الري".

وفي مجال الصيد البحري، أوضح رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار: "في البداية نتأسف لحادث طانطان، ونترحم على أرواح الضحايا"، موردا: "هناك من استغل تقرير المجلس الأعلى للحسابات لضرب الوزير، والجواب لم يكن موجها للمجلس، بل لهؤلاء، الذين نسوا أن هذا المسار مجهود جماعي ساهم فيه الجميع، ونسوا أننا لن نجد إستراتيجية كـ"أليوتيس"، التي أعطت نتائج باهرة وملموسة، بالنظر إلى التغطية الصحية والتأمين لجميع البحارة، وتحسين أماكن عيش البحار وسط البواخر، والاستدامة في الصيد ومحاربة التهريب والبحث العلمي وغير ذلك".

قد يهمك ايضا :

العراق يتهم أجهزة استخبارات دولية بتعقيد المشهد ونشر الفوضى

قوى العراق السياسية تبحث عن بديل لعادل عبد المهدي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عزيز أخنوش يؤكد أنّ حزبه لديه عدد من الحلول والخطط القابلة للتنفيذ في مسار الثقة عزيز أخنوش يؤكد أنّ حزبه لديه عدد من الحلول والخطط القابلة للتنفيذ في مسار الثقة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya