صلاح الدين كشك يدعو إلى ثورة تونسيّة ثانية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكّد لـ "المغرب اليوم" أن هناك أشباه سياسيين

صلاح الدين كشك يدعو إلى ثورة تونسيّة ثانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صلاح الدين كشك يدعو إلى ثورة تونسيّة ثانية

رئيس حزب "القراصنة" صلاح الدين كشك
تونس - حياة الغانمي

أكّد رئيس حزب "القراصنة" صلاح الدين كشك على وجوب وجود ثورة جديدة لإزالة ما يعاني منه الشعب التونسي من أزمات ونكبات على جميع المستويات، مشيرًا إلى أنه بالنسبة إلى حزبه فإن عددًا كبيرًا من السياسيين الموجودين في الحكومة هم أشباه سياسيين،  دور لهم غير تقزيم الشعب التونسي والتقليل من قيمته

وطالب صلاح الدين كشك في تصريح خاص لـ "المغرب اليوم"، بجمهورية ثانية جديدة تكون مبنية على أسس وقيم جديدة، وأنه عليهم أن يحاسبوا المذنبين منذ عام 1956 أي منذ النظام البورقيبي وحتى زمن الرئيس المخلوع "بن علي" والمتورطين في الحكومة الحالية، وبسؤاله عن برنامج حزبه، أفاد أن جميع الأحزاب الأخرى لا تمتلك برامجًا حزبية واضحة سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، داعيًا إلى ثورة جديدة "تخلع الديكتاتورية الجديدة وتبعد الظلم"، وعن كيفية دخوله إلى السياسة، كشف أنه وعلى اثر دخوله الجامعة التحق بالاتحاد العام لطلبة تونس وانطلق في رحلة المعارضة، مشيرًا إلى أنه لم ينتمي إلى أي تيار سياسي أو نقابي، وبما أن المعارضة في الجامعة تقابلها صدامات مع "البوليس" فقد سعى إلى تحويل نشاطه إلى المجال الافتراضي وكانت البداية بتأسيس "حركة تكريز"سنة 1998، ثم ركّز نشاطه على الموقع الاجتماعي الفيسبوك الذي كان في ذلك الوقت حكرًا على البورجوازيين الذين يستغلّونه لنشر صورهم وصور صديقاتهم وأصدقائهم ، حيث كان هدفه أن يجعل الإنترنت وتحديدًا الفيسبوك وسيلة ضغط جديدة على المستوى الوطني لإيصال المعلومة إلى الناس باعتبار أن وسائل الإعلام كانت مكمّمة من طرف النظام القمعي، ونشط بكثافة صحبة مجموعة من المدونين والناشطين على الإنترنت واستعملوا أسماءً مستعارة لينفذوا من العقاب والتتبع .

وأكد كشك أنه لم يكن يوما ابن "النظام النوفمبري" "نسبة إلى نظام بن علي" ولا إلى عائلته التي لم تمارس السياسة ابدًا، مبيّنًا أنه كان يشمئز من الوضع العام للبلاد باعتبار أنه يلاحظ أنه لا يصل إلى أهدافه إلا من كان من أتباع النظام، أي ابن التجمع الدستوري، أراد أن يصل إلى أهدافه بطريقته ودون أن يكون ابن التجمع، بدأ يبحث في الإنترنت على آلية النظام البوليسي التي تستعمل ضد الشعب التونسي، وانطلق في نشر الحقائق وفضح النظام، مبيّنًَا أنه "وإن لم تنتهي المهزلة سيقومون بالتحضير إلى ثورة جديدة، فهذه التناحرات السياسية لن تستمر، لم نتقدم قيد أنملة ووقفنا في حدود التناحرات الأيديولوجية فقط" .

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صلاح الدين كشك يدعو إلى ثورة تونسيّة ثانية صلاح الدين كشك يدعو إلى ثورة تونسيّة ثانية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 01:49 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تألق عمرو دياب في حفلة الكريسماس داخل أحد الفنادق النيلية

GMT 23:53 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

اللاعب جلال الداودي يلتحق بصدارة هدافي الدوري المغربي

GMT 07:42 2013 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

5 غُرف مستوحاة من عالم "ديزني" تُرضي كل الأذواق

GMT 03:45 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

جيجي حديد تظهر جمالها الجذاب في عرض للماسكرا

GMT 11:15 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مهمة وعمليّة لتوزيع صور الأسرة على الحائط بشكل مثالي

GMT 00:37 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

"كورشوفيل" أفضل منتج للتزلَج على مستوى العالم
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya