محمد أبويهدة يكشف عن فوائد الرجوع للاتحاد الأفريقي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكد لـ"المغرب اليوم" أحقية المملكة في العودة للعائلة

محمد أبويهدة يكشف عن فوائد الرجوع للاتحاد الأفريقي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد أبويهدة يكشف عن فوائد الرجوع للاتحاد الأفريقي

الصحافي محمد أبويهدة
الدار البيضاء - جميلة عمر

يعتبر رجوع المغرب إلى العائلة الأفريقية المؤسساتية، هو تكريس للحضور القوي لها على المستوى الأفريقي، وتتويجًا لرؤية ملكية متبصرة بأهمية الوحدة والاندماج الأفريقي، والحاجة إلى تعزيز التكتلات السياسية والاقتصادية وخلق اَليات تضمن المزيد من التعاون والتضامن بين الدول الأفريقية.

وكشف الصحافي ورئيس تحرير الأحداث المغربية، والمهتم بالقضايا السياسية، محمد أبويهدة، في حوار خاص لـ"المغرب اليوم"، أن عودة المغرب للاتحاد الأفريقي جاءت بعد عمل دبلوماسي ومجهود كبير بذل على مدى أعوام، وكذلك بعد الزيارات الملكية لمجموعة من الدول الأفريقية، والتي فاقت العشرين دولة  تم خلالها التوقيع على العديد من اتفاقيات التعاون وخاصة الاتفاقيات الاقتصادية، كما تم تغيير الصورة السلبية التي كانت تروجها بعض الدول على المغرب  بسبب النزاع حول الصحراء المغربية.

و أضاف أبويهدة، أن المغرب اليوم بقوة القانون استرجع مقعده في الاتحاد الأفريقي، بعدما وافقت على طلب عودته 39 دولة، كما تابعنا في قمة أديس أبابا، وحول سؤاله عن التحديات التي قد تواجه المغرب بعد عودته للاتحاد الأفريقي؟

أجاب أبويهدة لـ"المغرب اليوم"، أن هناك تحديات قادمة أولا أن الدبلوماسيون المغاربة لم ينهوا بعد عملهم بعد، وهناك معركة قادمة ستكون أصعب من خلال العمل على ترسيخ الفريق والخبراء المغربي في الأجهزة الاتحاد الأفريقي، وبالتالي عودة المغرب للاتحاد الأفريقي سيمكنه من الدفاع خلال هذه المنظمة، على قضيته الأولى، وهي قضية الصحراء المغربية.

وكانت قضية الصحراء المغربية، من قبل تناقش في الأجهزة والاجتماعات الاتحاد الافريقي، دون أن يكون المغرب حاضرا لكي يبلغ صوته، و أن يدافع عن موقفه المعروف والذي تساهم فيه العديد من الدول الأفريقية وحتى في المنتظم الدولي.

وأردف أبويهدة ،أن اليوم أصبح للمغرب مقعدًا وأصبح له صوت، داخل الاتحاد الأفريقي وبالتالي من أول ثمار هذه العودة كما تابعنا هو أن البلاغ الختامي  للقمة الأفريقية لم يتطرق لموضوع الصحراء المغربية، ومن قبل كانت رئيسة المفوضية السابقة زوما توقع بلاغات تنديد وعلى العديد من الأشياء التي لم يكن للمغرب حق  الرد عليها، اليوم تغير كل شيء و أصبح المغرب هذا  الحق ، وبالتالي تجاوزنا مرحلة تنديد بمواقفه المتعارف عليه، لأن المتعارف عليه داخل الاتحاد الأفريقي أنه من غير المعقول، إصدار موقفًا معاديًا لدولة عضو في هذا الاتحاد.

إذا هادي من أبرز المكاسب التي حققها المغرب، بالإضافة وكما سبق وأن ذكرت سابقا، هو توسيع علاقة التعاون، بالرغم أن هناك دول لازالت لم تقتنع بموقف المغرب، والتي لازالت تابعة للحلف المعادي  للوحدة الترابية، مع العلم أن المغرب ليست له في استراتيجيته  المقبلة داخل الاتحاد الأفريقي أي أعداء، جميع الدول هم شركاء داخل القارة الأفريقية، يعمل على توسيع علاقته معها انطلاقا من مختلف التعاون السياسية والاقتصادية، والأمنية، والدينية والاجتماعية، والتي سيحاول تقاسمها مع شركائه في الاتحاد الأفريقي.

وحول ترحيب الاتحاد الأوروبي بفكرة عودة المغرب للاتحاد الأفريقي، أجاب أبويهدة  أن عودة المغرب للاتحاد الأفريقي سيعزز موقع المغرب داخل الاتحاد الأوروبي ـ وكانت أول خطوة  بلاغ وزارة الفلاحة والصيد البحري، والذي يدعو الاتحاد الأوروبي إلى تأمين إطار قانوني لاتفاقه مع المغرب في المجال الفلاحي، وبالتالي المغرب سيخوض في المرحلة المقبلة في تعاونه مع الاتحاد الأفريقي، وفي شراكته واتفاقياته المقبلة، سيخوضها بهذا المكسب والذي هو عودته للاتحاد الأفريقي، وبالتالي الخطابات الملكية التي تابعناها في مختلف المنتديات العالمية، كانت دائما تتحدث عن  بلسان القارة الأفريقية، ومن هذا المنطلق وحتى داخل الاتحاد الأفريقي سيحاول المغرب أن يعزز المكانة التي استرجعها داخل الاتحاد الأفريقي كي يروج علاقات قوية بينه وبين الاتحاد من جهة، وما بين الاتحاد الأوروبي والأفريقي من جهة أخرى حيث سيلعب المغرب حلقة وصل في مختلف الاتفاقيات والشركات التي سيتم توقيعها بينهما.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد أبويهدة يكشف عن فوائد الرجوع للاتحاد الأفريقي محمد أبويهدة يكشف عن فوائد الرجوع للاتحاد الأفريقي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya