صائب عريقات يُؤكّد أنّه لا يوجد شريك أميركي ولا إسرائيلي لعملية السلام
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضح أنّ الردّ على "صفقة القرن" بالتمسّك بالقانون والشرعية الدولية

صائب عريقات يُؤكّد أنّه لا يوجد شريك أميركي ولا إسرائيلي لعملية السلام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صائب عريقات يُؤكّد أنّه لا يوجد شريك أميركي ولا إسرائيلي لعملية السلام

أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات
رام الله- المغرب اليوم

أكّد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، أن الرد على ما يسمى "صفقة القرن" الأميركية يكون بالتمسك بالقانون الدولي والشرعية الدولية، وفي كلمة ألقاها عريقات أثناء ندوة سياسية في جامعة القدس، الأحد، ونقلتها وكالة "وفا" الإخبارية الفلسطينية، شدد القيادي في منظمة التحرير على أن فلسطين لم ولن تخول أحدا التفاوض عنها، وأن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.

وذكر عريقات في تعليقه على عملية السلام في المرحلة السياسية الراهنة، بأنه "لا يوجد شريك أميركي ولا إسرائيلي" لعملية السلام، موضحا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يعمل، وبدعم من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على إلغاء حل الدولتين واستبداله بـ"نظام الفصل العنصري" القائم على "إنكار الوجود الفلسطيني، كشعب له حقوق وطنية أولها حق تقرير المصير".

وأضاف عريقات أن إدارة الرئيس ترامب تعد شريكة إسرائيل في محاولة إنكار صفة الشعب عن الفلسطينيين، لكنه أشار إلى أن "محاولات إنكار الشعب الفلسطيني جربتها الحركة الصهيونية وقوى الاستعمار منذ وعد بلفور ومصيرها كان الفشل، وسيكون مصير هذه المؤامرة الفشل الحتمي".

وتابع أن إدارة ترامب أفشلت مساعي الجانب الفلسطيني لإعطائها فرصة للمحافظة على حل الدولتين بقراراتها العنصرية لصالح إسرائيل، وأولها قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، "ظنا منها أن العالم سيقبل إملاءاتها، حيث يتعامل الرئيس ترامب بمنطق الصفقات ويعتقد أن بإمكانه المقايضة على حقوق وثوابت شعبنا، مستخدما ما يتمتع به من نفوذ وقوة"، وأشار عريقات إلى أن الإدارة الأميركية تريد إضعاف صمود الشعب الفلسطيني بكل الوسائل المتاحة، كقطع المساعدات عنه، ومحاولة إلغاء "الأونروا"، ووقف المساعدات حتى عن المستشفيات في القدس، وإغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن، وذلك تمهيدا لإملاء "صفقة القرن"، التي نُفذ منها الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وإلغاء قضية اللاجئين، وضم المستوطنات، وفصل الضفة عن غزة.

وشدد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير على أن القيادة الفلسطينية ترفض كل الإملاءات، وأن الرئيس عباس أعلن بصوت عال رفضه "صفقة القرن"، وعدم الرضوخ للإملاءات الأميركية، وأن إدارة ترامب بسلوكها هذا فقدت أهليتها كراع لعملية السلام.

 

قد يهمك أيضًا :

عريقات يؤكد أنة لا يوجد شريك أميركي ولا إسرائيلي لعملية السلام و"صفقة القرن" مرفوضة

صائب عريقات يُؤكّد أنّ قرارات ترامب تنسف الاتفاقيات المُعتمَدة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صائب عريقات يُؤكّد أنّه لا يوجد شريك أميركي ولا إسرائيلي لعملية السلام صائب عريقات يُؤكّد أنّه لا يوجد شريك أميركي ولا إسرائيلي لعملية السلام



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya