سفيان السليطي يكشف حقائق مفزعة عن خلية الفرقان
آخر تحديث GMT 06:12:26
الخميس 8 أيار ـ مايو 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

أعلن لـ"المغرب اليوم" ختم البحث في أخطر قضية

سفيان السليطي يكشف حقائق مفزعة عن خلية "الفرقان"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سفيان السليطي يكشف حقائق مفزعة عن خلية

سفيان السليطي
تونس - حياة الغانمي

أكد الناطق الرسمي للمحكمة الإبتدائية في تونس، والقطب القضائي لمكافحة التطرف، المساعد الأول لوكيل الجمهورية سفيان السليطي، أن عميد قضاة التحقيق قد أصدر قبل يومين قرار ختم البحث في قضية خلية "الفرقان"، والتي تعد من أخطر الخلايا المتطرفة.

وكشف سفيان السليطي، في تصريحات لـ"المغرب اليوم"، أنه بختم الأبحاث تمت إحالة الملف على دائرة الإتهام لمحكمة الإستئناف المختصة في الجرائم المتطرفة موضحًا أن القضية تضم 14 متهمًا وجميعهم بحالة إيقاف، وأشار السليطي إلى أنّ هذه الخلية "كانت ترمي إلى القيام بأعمال متطرفة وشرعت في التخطيط والرصد وتوفير الأسلحة والمواد والمعدات اللازمة لصناعة المتفجرات والإعداد للقيام بعمليات اغتيال وتفجير".

كما أوضح أن هذه الخلية قامت برصد أحد البنوك في جهة سوسة، للسطو عليه وتمويل نشاط المجموعة المتطرفة وثكنات أمنية وعسكرية لاستهدافها بواسطة عبوة ناسفة كما خططت لاستهداف منشآت نفطية ومولدات طاقة، ولفت إلى أن هذه الخلية المتطرفة مورطة في محاولة إغتيال النائب بالبرلمان عن حركة نداء تونس رضا شرف الدين وفي مقتل عون الأمن بمفترق الزهور طريق القيروان بالجهة مضيفا أن قضيتين منشورتين في الغرض لدى التحقيق.

وأشار إلى أن المشرف على الخلية كان قد تحول عام 2014 إلى سورية وانضم إلى تنظيم "داعش" وقاتل في صفوفه وقرر بعد ذلك العودة إلى تونس لتكوين مجموعة والقيام بأعمال متطرفة لبث الفوضى وضرب الإقتصاد الوطني وإضعاف سلطة الدولة ومؤسساتها، يذكر أن الإطاحة بخلية الفرقان المتطرفة تمت  إثر عمل استباقي وتنسيق بإشراف النيابة العمومية والوحدة الوطنية للأبحاث في الجرائم المتطرفة في العوينة.

ويشار إلى أن وزارة الداخلية كانت قد أعلنت  أن التحريات في إطار متابعة قضيتي إغتيال كل من عون الأمن في جهة سوسة الشهيد "عزالدين بالحاج نصر" يوم 19 أوت 2015 في جهة حي الزهور ولاية سوسة ومحاولة إغتيال عضو مجلس نواب الشعب "رضا شرف الدين" بتاريخ 8 تشرين الأول/أكتوبر 2015 في جهة سوسة من طرف إدارة مكافحة الإرهاب للحرس الوطني أفضت إلى إيقاف 26 عنصرًا تكفيريًا متورطًا في هذه العملية من بينهم إمرأة ينشطون ضمن كتيبة أطلقوا عليها أسم "الفرقان".

وأشارت إلى أن الكتيبة تضم خليتين يتزعمهما عنصران خطيران عادا منذ فترة من سورية حيث كانا يقاتلان ضمن الجماعات المتطرفة إضافة إلى عناصر أخرى سبق لها أن تورطت في أحداث سليمان المتطرفة عام 2006، موضحة أن أفراد الكتيبة اعترفوا بتخطيطهم لاستهداف مؤسسات أمنية وعسكرية وإقتصادية إلى جانب شخصيات سياسية في ولاية سوسة، وذلك بهدف بث الفوضى وإبراز ضعف الدولة وعدم قدرتها على السيطرة على الوضع الأمني وفق مخططات وبيانات ورسومات وخرائط وصور تم حجزها لديهم.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سفيان السليطي يكشف حقائق مفزعة عن خلية الفرقان سفيان السليطي يكشف حقائق مفزعة عن خلية الفرقان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:09 2018 الأحد ,25 شباط / فبراير

كشف النقاب عن "قاتل آيفون X" الأحد المقبل

GMT 02:04 2014 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ماسك الجرجير المفيد لتطويل وتغذية الشعر ومنع تساقطه

GMT 07:11 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع معدل التلوث جراء حرائق الغابات في إندونيسيا

GMT 10:05 2015 السبت ,10 كانون الثاني / يناير

فوائد القهوة الخضراء في إنقاص الوزن بسهولة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya