العرابي يكشف الملفات المطروحة على بوتين والسيسي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكّد لـ"المغرب اليوم" أن البرلمان سيساند قضية القدس

العرابي يكشف الملفات المطروحة على بوتين والسيسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العرابي يكشف الملفات المطروحة على بوتين والسيسي

وزير الخارجية المصري الأسبق السفير محمد العرابي
القاهرة – أحمد عبدالله

أشاد وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير محمد العرابي عضو مجلس النواب الحالي، بزيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى مصر.

وأكد العرابي في مقابلة مع "المغرب اليوم" أنه رغم عديد المزايا من وراء الزيارة، إلا أن مصر عانت كثيرا على الصعيد الاقتصادي بسبب تجميد روسيا لعدة مناحي في العلاقة مع مصر، موضحا أن القرار بوقف السياحة الروسية، والتشدد في إجراءات التأمين في المطارات، والتمهل الشديد من جانب الروس في عودة العلاقات إلى طبيعتها عقب حادث سقوط الطائرة الروسية في شبه جزيرة سيناء عام 2014، أثر بالسلب على معدلات السياحة والتجارة والاستثمار مع مصر، وتضرر الاقتصاد كثيرا بسبب ذلك.

وبسؤاله عن أوجه النفع من الزيارة التي جرت الاثنين، أشار إلى أن الملفات العالقة بين مصر وروسيا لا يحركها إلا قمم ثنائية بهذا الشكل، مشيرا إلى أن تدشين المحطة النووية بما يوفر لمصر طاقة كهربائية هائلة، سيعوض الأزمات التي عاشتها البلاد على مدار سنوات في مجال الطاقة، والمحطة من خلال قرض يصل إلى 25 مليار دولار، في منطقة الضبعة شمال البلاد، وستصل قدرتها الإنتاجية من الكهرباء نحو 4800 ميغاوات، وينتهي إنشاءها بحلول 2022.

وتابع: "مصر عانت في 2013 من أزمة عنيفة في الكهرباء، إذ لم تتجاوز القدرة الإنتاجية لمحطات الكهرباء نحو 24 ألف ميغاوات، مقابل استهلاك نحو 28 ألف ميغاوات،  ومع إنشاء عدد من المحطات الكهربائية في البلاد خلال السنوات الأربع الأخيرة، تنتج مصر الآن قرابة نحو 32 ألف ميجاوات من الكهرباء، وذلك بخلاف ما ستضيفه المحطة النووية التي تنتهي في 2022"، وأضاف :"مصر تبحث عن استفادة من روسيا عبر منطقة صناعية في شرق بور سعيد بمحور قناة السويس (شمال شرق)، على مساحة 5 ملايين متر مربع، ستشكل انتعاشة للاقتصاد المصري، كما أن مصر تعول على ذلك  بعد تراجع حجم التبادل التجاري بين مصر وروسيا إلى 2.818 مليار دولار خلال العام المالي 2017/2016، مقابل 3.127 مليار دولار خلال العام المالي السابق له، كما أن الصادرات المصرية إلي روسيا تراجعت ، لنحو 188.5 مليون دولار في العام المالي 2017/2016، مقابل 194.5 مليون دولار في العام المالي السابق له".

وتراجعت الواردات المصرية من روسيا، إلى 2.630 مليار دولار في العام المالي 2017/2016، مقابل 2.933 مليار دولار في العام المالي الذي يسبقه، ولذلك ننتظر إجراءات حقيقية من روسيا لتعويض كل هذا التراجع، وأن أول قرار يثبت النوايا الجادة للروس هو الإعلان عن عودة السياحة بشكل كامل.

وواصل العرابي: "الملفات الخارجية أيضا احتاجت لمشاورات على مستوى الرئيسين، في ظل التطورات المتلاحقة والسريعة جدا للقضية اليمنية والفلسطينية، وأن توقيت الزيارة كان بالغ الدلالة، لأنه جاء وسط هذا الزخم كله، وأكد أن مكانة مصر الدولية تزداد مع مثل هذه الزيارات التي يجب ترجمة ما يخرج عنها إلى خطوات فعلية"، كما تحدث عن تأثير التقارب المصري الروسي على الولايات المتحدة، بقوله: "هذه منطقة شائكة ولكن الدولة المصرية حاليا تدير هذه المسألة جيدا، وتحرص على ألا يكون هناك تداخل لأي من البلدين على الأخرى بالنسبة إلى مصر، مع الوضع في الاعتبار جيدا أن مصر يجب أن تسعى وراء مصالحها، وأن يكون ذلك هو محركها الوحيد".

وبخصوص مسألة إعلان القدس عاصمة لإسرائيل، أكد العرابي أن البرلمان المصري سيكون له دور، وسيكون أحد أوراق الضغط في هذه القضية، وأنه يؤمن أن أنسب الحلول لإجبار الولايات المتحدة على التراجع، تتمثل في تشكيل رأي عام عالمي رافض للقرار، دون التصعيد باتخاذ خطوة على مستوى أممي أو في مجلس الأمن من جانب العرب، لأن ذلك سيزيد الوضع "تأزما" على حد قوله.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العرابي يكشف الملفات المطروحة على بوتين والسيسي العرابي يكشف الملفات المطروحة على بوتين والسيسي



GMT 09:48 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أشتية يؤكّد أهمية تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض

GMT 01:37 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

عقيل يعلن مشهد السيسي وبن سلمان رد على المؤامرات

GMT 10:29 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

سفيرة فلسطين لدى إيطاليا تعلن زيارة محمود عباس

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya