زكية المريني تؤكّد أن التمييز ضد المرأة كان سببًا رئيسيًا لدخولها معترك السياسة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشفت لـ "المغرب اليوم" عن قوانين مجحفة مرت في عهد عبد الاله ابن كيران

زكية المريني تؤكّد أن التمييز ضد المرأة كان سببًا رئيسيًا لدخولها معترك السياسة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - زكية المريني تؤكّد أن التمييز ضد المرأة كان سببًا رئيسيًا لدخولها معترك السياسة

الدكتورة زكية المريني
مراكش-رشيدة لملاحي

تمكنت الدكتورة زكية المريني، من دخول قبة البرلمان المغربي لأول مرة، بعد ترشّحها على رأس اللائحة الوطنية لحزب الأصالة والمعاصرة في الاستحقاقات الانتخابية التشريعية لـ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.

وأكدت المريني في مقابلة خاصة مع "المغرب اليوم"، أن التمييز ضد النساء في حقهن الطبيعي في المشاركة السياسية و في احتلال مواقع مؤثرة لاتخاذ القرار، كان سببًا رئيسيًا لدخولها معترك السياسة.

وكشفت الرئيسة السابقة لمقاطعة جليز في مدينة مراكش، أن غياب قانون إطار لترسيخ مبدأ المساواة ساهم خلال الولاية التشريعية الأولى لحكومة بنكيران في تمرير العديد من القوانين المجحفة في حق المرأة والفتيات في المغرب، معتبرة أن دخولها قبة البرلمان يشكل خطوة جديدة في مسارها الحقوقي والسياسي للدفاع عن هذا القانون عبر مقترحات قوانين.

 وتحدّثت المريني عن الجدل الذي أثاره وضعها على رأس اللائحة الوطنية لحزب الأصالة والمعاصرة، أن "الاختيار تم بطريقة ديمقراطية من طرف الحزب، مشددة على أن الحاجة لوجود لائحة وطنية للنساء سببه عدم صدور قانون إطار يجعل المساواة في قلب السياسات العمومية، وعندما سيتم إنجاز هذا الأمر فإن الحاجة للائحة يصبح لاغيا"، وعملت المريني كمستشارة جماعية عام 2003، وترأست مقاطعة جليز في مراكش من 2009 إلى 2015، قبل  أن تتوج مسارها كنائبة برلمانية عن حزب "الجرار" في الاستحقاقات التشريعية الأخيرة.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زكية المريني تؤكّد أن التمييز ضد المرأة كان سببًا رئيسيًا لدخولها معترك السياسة زكية المريني تؤكّد أن التمييز ضد المرأة كان سببًا رئيسيًا لدخولها معترك السياسة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya