رئيس الحكومة المغربية التغيرات الحكومية الأخير تتشكل بسياسة اللاتمركز
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

في إطار التنزيل الفعلي لورش الجهوية المتقدمة

رئيس الحكومة المغربية" التغيرات الحكومية الأخير تتشكل بسياسة اللاتمركز "

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيس الحكومة المغربية

رئيس الحكومة المغربية
الرباط - المغرب اليوم

عاد رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، خلال ترؤسه وفداً حكومياً لزيارة جهة الدار البيضاء سطات، إلى التعديل الحكومي الأخير، الذي عرف تقليصاً في عدد الوزراء ودمج أكثر من قطاعين حكوميين، إذ اعتبر أن الأمر يندرج في إطار التنزيل الفعلي لورش الجهوية المتقدمة.

وبحضور مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، وسعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتعليم العالي، ووزير الصحة، خالد آيت الطالب، ووزير التجهيز والنقل، عبد القادر عمارة، ومسؤولين حكوميين ووالي الجهة ورئيسها، شدد العثماني في اللقاء الذي عقد اليوم السبت بالدار البيضاء على أن التعديل الحكومي الذي قلص عدد الوزارات "تمهيد لإنجاح ورش اللاتمركز الإداري، إذ سيكون هناك عدد محدود من القطاعات الحكومية، وبالتالي عدد محدود من الإدارات الجهوية".

ولفت العثماني في كلمته إلى أن التعديل الحكومي الأخير "لن يكون بعده رجوع في ورش اللاتمركز الإداري"، مردفاً: "سنتمه قبل نهاية هذه الولاية، وسننقل الاختصاصات، وسيكون لنا مديرون جهويون قادرون على القيام بمهامهم"، وزاد: "هذا الورش نحن في مراحله النهائية، وسننتقل إلى تنزيل الاختصاصات وإنشاء المديريات الجهوية".

وبعد أن أكد على كون زيارته إلى هذه الجهة تندرج ضمن زيارات تقوم بها الحكومة إلى مختلف الجهات بالمملكة، بناء على توجيهات من الملك لإعطاء الجهوية واقعاً عملياً في علاقتها بالحكومة، أكد العثماني في هذا اللقاء الذي عرف حضوراً كبيراً للمنتخبين والعمال بالجهة أن الفريق الذي اشتغل على إعداد هذه الزيارة رصد عدداً من المشاريع المتعثرة التي تعاني إشكالات بمختلف المناطق التابعة للجهة.

وقال رئيس السلطة التنفيذية في هذا الصدد: "الفريق الذي أعد الزيارة توصل بطلبات إنجاز 150 مشروعاً، إما متأخرة أو متوقفة أو بها بعض الإشكالات، إذ توجد 43 مشروعاً تتطلب تدخلات عن طريق حل إشكالية العقار أو التسريع في توقيع الاتفاقيات الخاصة بها"، وأضاف: "تم التوصل بعدد من التساؤلات المتعلقة بمشاريع في جماعات وأقاليم بالجهة بلغت 72 مشروعاً، وتم جرد جميع المشاريع الموقعة أمام الملك والخاصة بهذه الجهة، والتي هي في طور الإنجاز بنِسَب متفاوتة أغلبها تصل إلى 80 أو 90 بالمائة، بينما بعضها تتطلب تدخلاً مركزياً نظراً لبعض الطوارئ الناتجة خلال تنفيذها".

وبعد أن أوضح أن جهة الدار البيضاء سطات لها مكانة متميزة في النسيج البشري والاقتصادي والاجتماعي الوطني، والتواصل معها هو تواصل مع ممثلي سبعة ملايين مغربي، أثار رئيس الحكومة ضحك الحاضرين، وعلى رأسهم مصطفى الرميد، حين كشف علاقته العاطفية بهذه الجهة قائلا: "لدي علاقة خاصة بهذه الجهة، إذ عشت بها 20 سنة، وتزوجت منها، من حي الهنا".

هذا وأكد رئيس الحكومة أنها ملتزمة بحل أقصى ما يمكن من المشاكل التي تجدها خلال زيارات جهات المملكة، مردفاً: "المغرب في مرحلة مهمة. يجب أن نحمد الله لأن العالم من حولنا يغلي ويشتعل وبلادنا والحمد لله تنعم بالاستقرار".

قد يهمك أيضًا : 

مجلس النواب المغربي يصادق على قانون التصفية بإجماع الأعضاء

مجلس النواب يناقش مقترحا قانونيا لمحاربة “الإشهارات الكاذبة”

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الحكومة المغربية التغيرات الحكومية الأخير تتشكل بسياسة اللاتمركز رئيس الحكومة المغربية التغيرات الحكومية الأخير تتشكل بسياسة اللاتمركز



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya