عقيلة يُعلن أنهم يؤيدون الحل السياسي لكن بعد تحرير طرابلس
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وسط انتقادات حادة إلى المجلس الرئاسي لحكومة "الوفاق"

عقيلة يُعلن أنهم يؤيدون الحل السياسي لكن بعد تحرير طرابلس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عقيلة يُعلن أنهم يؤيدون الحل السياسي لكن بعد تحرير طرابلس

عقيلة صالح
طرابلس - المغرب اليوم

وجه عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، انتقادات حادة إلى المجلس الرئاسي لحكومة «الوفاق» المدعومة دولياً، وقال إنها «لم تقدم شيئا للشعب ولم تنفذ حرفاً من اتفاق الصخيرات»، ورأى أن الميلشيات المسلحة في العاصمة «أسقطت المجلس». وأضاف صالح، الذي يزور القاهرة قادماً من اليونان، «اتفقنا مع اليونان على عدم شرعية الاتفاقية، التي وقعها فائز السراج (رئيس المجلس بحكومة الوفاق) مع تركيا، وذهب إلى أنه من «الصعب على أنقرة أن تمد السراج بقوات، سواء عن طريق البحر أو حتى الجو». وتحدث صالح في حوار إلى «الشرق الأوسط» عن المسار السياسي، وقال «نحن مع الحل السياسي لكن بعد تحرير طرابلس من الميليشيات المسلحة»... وإلى نص الحوار:

> كيف تقيمون نتائج زيارتكم الأخيرة إلى اليونان؟
- اتفقنا على عدم شرعية الاتفاقية، التي وقعها فائز السراج مع تركيا، خاصة أن البرلمان الليبي لم يصدق عليها. فتركيا استغلت الأوضاع الراهنة في بلادنا، وحاولت السطو على موارد الدولة، والمجتمع الدولي يتفهم موقفنا، وقد أكد لي رئيس البرلمان اليوناني أن بلاده ترفض هذا الاتفاق. كما أن قبرص أعربت هي الأخرى عن غضبها الشديد من الاتفاقية لأن تركيا ليس لديها حدود بحرية مع ليبيا.
> هل هناك مسوغات قانونية تدعم اتفاقية تركيا والسراج؟
- لا يوجد لها أي سند قانوني، والمنطقة الاقتصادية الممتدة إلى 200 ميل بحري أمام الساحل الليبي، بحسب تعريف اتفاقية الأمم المتحدة لقانون لبحار، هي حق للشعب الليبي.

> وكيف ترون مسار مؤتمر برلين حول ليبيا؟
- مؤتمر برلين المرتقب يهدف إلى وحدة الموقف الأوروبي من الأزمة الليبية، وليس فرض حلول على الشعب الليبي من الخارج.

* تلقيتم دعوة لزيارة أميركا...ماذا تتوخون منها؟
- بالفعل تم إبلاغي من الجانب الأميركي بدعوتي لزيارة واشنطن، وغالباً سوف تتم خلال شهر يناير (كانون الثاني) المقبل، وهذا يشير إلى اعترافها بشرعية البرلمان، وسوف أتحدث معهم حول كيفية استعادة الدولة، وبناء المؤسسات وفق الشرعية الداخلية.

> وماذا عن شرعية المجلس الرئاسي المدعوم أممياً؟
- هذا المجلس ولد بدون شرعية لأن مجلس النواب لم يصدق على حكومته (الوفاق)، واليوم فإن الميليشيات المسلحة أسقطته ولا تعترف به.

* هل تتوقعون أن تدفع تركيا بقوات لمساندة السراج؟
- من الصعب وصول قوات تركيا إلى غرب ليبيا، سواء عن طريق البحر أو حتى الجو. فاليونان أغلقت الطريق البحري أمام تركيا، و(الجيش الوطني) يحكم السيطرة على المناطق الاستراتيجية في العاصمة.

> هل طلبت من دول العالم تجديد الاعتراف بالبرلمان والحكومة المؤقتة؟
- كل الدول تعترف بالبرلمان الليبي، لكن سوف أدعم الاعتراف بالحكومة المؤقتة، التي تحظى بثقة مجلس النواب المنتخب من الشعب، في مقابل حكومة الوفاق، التي لم تنفذ حرفا واحدا من اتفاق (الصخيرات)، وهنا أتساءل: ما الداعي لاستمرار عمل المجلس الرئاسي وحكومته؟ سوف ألتقي غسان سلامة (المبعوث الأممي)، وقد سبق أن أرسلت رسائل إلى الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والبرلمان العربي والمصري لسحب الاعتراف من حكومة السراج وسفرائها.

> وماذا عن التنسيق مع القاهرة؟
- موقف مصر واضح منذ البداية، والرئيس عبد الفتاح السيسي أكد أكثر من مرة دعمه لمجلس النواب و(الجيش الوطني)، ويواصل دعمه خلال لقاءاته واتصالاته مع كل دول العالم، ونحن على تواصل دائم لأن ما يهدد ليبيا ينعكس على مصر وكل دول الجوار. وسبق أن أرسلت رسالة للقيادة السياسية حول سحب الاعتراف من المجلس الرئاسي، ولدينا تشاور وتنسيق دائم بهدف استعادة ليبيا والحفاظ على أمنها واستقرارها. كما أنه قدم لي دعوة للمشاركة في منتدى الشباب العالمي، المنعقد في مدينة شرم الشيخ.

> هل ما زالت هناك بنظركم فرصة للحل السياسي؟
- أول خطوة باتجاه الحل السياسي هي تحرير العاصمة من الميليشيات المسلحة والمقاتلين الأجانب، الذين استهدفوا حياة المواطنين، ويلي ذلك الدعوة للحوار، وقد شكلنا بالفعل لجنة من البرلمان لعقد الحوار الليبي، الذي يضع خريطة الحل السياسي، لأن الشعب الليبي لن يقبل الحلول الخارجية، ثم العمل على تشكيل حكومة، وإعداد الدستور تمهيداً لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية. وكل الشعب يقف معنا الآن صفا واحدا، ويرفض السياسات، التي انتهجها رئيس المجلس الرئاسي غير الشرعي. وبالتالي نحن مع المسار السياسي والمصالحة، لكن بعد (تحرير) طرابلس.

> هل التقيت رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل السلمي؟
- نعم التقيته وعرضت عليه سحب الاعتراف من حكومة السراج، خاصة أنها لم تؤد اليمين الدستورية أمام البرلمان الليبي. وقد وعد بعرض الموضوع على البرلمان، واتفقت معه على إلقاء خطاب في البرلمان خلال يناير المقبل، حول تطورات الأوضاع في ليبيا.

> سبق وتقدمتم بطلب لعقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب للنظر في سحب الثقة من حكومة الوفاق؟
- نعم تقدمنا بطلب رسمي، لكن لم نتلق رداً من الجامعة العربية حتى الآن، علما بأن المجتمع الدولي تفهم طلبنا بسحب الثقة، ومن المفترض أن تكون البداية من الدول العربية.

> أخيراً... ما هي آخر التطورات في أرض المعركة؟
- (الجيش الوطني) قطع خطوات كبيرة، وأنجز الكثير، وهو قادر على (تطهير) طرابلس من الميليشيات الإرهابية، ويجب أن نقول إن المعركة ليست ضد سكان طرابلس، كما يصورها البعض، وإنما لـ(تحرير) العاصمة والشعب من الإرهاب.

 وقد يهمك أيضا :  

قائد الجيش الجزائري: الشعب اختار الرجل المناسب والمحنك

السلطات السودانية تحل مجالس النقابات والاتحادات المهنية

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عقيلة يُعلن أنهم يؤيدون الحل السياسي لكن بعد تحرير طرابلس عقيلة يُعلن أنهم يؤيدون الحل السياسي لكن بعد تحرير طرابلس



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya