عادل فتحي يُؤكّد أنَّ قضية طائرة أغادير استغلت لإثارة البلبلة بين القضاة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضح لـ"المغرب اليوم" أنَّ المملكة بحاجة إلى تجديد دور الإعلام

عادل فتحي يُؤكّد أنَّ قضية طائرة أغادير استغلت لإثارة البلبلة بين القضاة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عادل فتحي يُؤكّد أنَّ قضية طائرة أغادير استغلت لإثارة البلبلة بين القضاة

القاضي عادل فتحي
الدار البيضاء : جميلة عمر

بعد حادثة توقف الطائرة التي كانت مقبلة من الداخلة عبر مدينة العيون، والتي كان على متنها مسؤول قضائي ، الذي جلس في الدرجة الأولى ، عوض الدرجة الثانية المخصص له، والتي أثارت زوبعة من الانتقادات، وأوضح القاضي عادل فتحي إلى "المغرب اليوم" أنَّه خلافا للقاعدة التي تقول على أن للقضاء والإعلام دور تكاملي بشأن إظهار حقيقة القضايا الحاسمة التي تشغل الرأي العام الدولي والوطني ، نرى أن العكس هو الصحيح وخير دليل على ذلك قضية إيقاف طائرة أغادير حيث ذهبت جل وسائل الاعلام الى اتهام وكيل الملك في ابتدائية مراكش بأنه هو المتسبب في ايقافها بشكل غير مباشر ونعته بشكل خفي بأوصاف لا يحسد عليها واتهام الوداد الحسنية للقضاة بشكل غير مباشر حين أقحمتها في معرض ما نشرته لغرض في نفس يعقوب يكمن بالأساس في إثارة البلبلة في صفوف الجمعيات المهنية القضائية خاصة ونحن على أبواب انتخاب اعضاء المجلس الاعلى للسلطة للقضاء لأول مرة في ظل دستور  2011 الذي يلعب القضاة في عملية تنزيله على أرض الواقع دورًا رائدًا.

و أضاف أن الطريقة التي تناولت بها وسائل الإعلام قضية طائرة أغادير غير لائقة، وغير مسؤولة على غرار بعض القضايا الأخرى الحاسمة إلَّا أنَّها في نفس الوقت تبقى ذات دلالة إيجابية لكونها تنبه القضاة الحقيقتين أنهم مستهدفون على اعتبار أنه حتى اللحظة  لازالت معطيات القضية ناقصة وأن الأجهزة المختصة هي التي تتوفر على دقائق تفاصيلها.

ومما يأسف له القاضي عادل فتحي ، أن قضية طائرة أغادير تدعو الكل لاستحضار طائرة لندن التي تم أيضا إيقافها بناء على أمر قضائي معلل وفق وقائع دقيقة حيث اضحى الامر القضائي عنوانا بارزا لاستقلال القضاء في بريطانيا العظمى ونموذجًا يحتذى به، رغم انه لامجال للمقارنة.

و شدد القاضي عادل فتحي، على أن اعتماد وسائل الإعلام المغربي إلى تحقيق رغبة واحدة وهو أن تتغلغل في الرأي العام وتكشف أن طائرة أغادير توقفت إلى أسباب تعود إلى سلوك وكيل الملك في مراكش وليس لأسباب مشتركة مع غيرهم في هذه الورطة  التي لا يحب أي غيور على وطنه أن تسجل في تاريخ بلده, متسائلاً, "هل نحن  في حاجة الى تجديد دور الإعلام أم بحاجة الى تطوير دور القضاء او هما معا خدمة للتنمية المستدامة التي لازالت الطريق طويلا وشاقا لتحقيقها" ؟ 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عادل فتحي يُؤكّد أنَّ قضية طائرة أغادير استغلت لإثارة البلبلة بين القضاة عادل فتحي يُؤكّد أنَّ قضية طائرة أغادير استغلت لإثارة البلبلة بين القضاة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:46 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

وظائف تزيين وتجميل في المغرب

GMT 08:15 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تكناتين تنظم دوري الجمعيات لكرة القدم المصغرة

GMT 14:27 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

حريق هائل يلتهم 3 بواخر صينية في ميناء أغادير

GMT 02:51 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

تعرف على مواصفات لاب توب Dell Precision 5530 الجديد

GMT 20:32 2018 الإثنين ,19 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات إعداد علب تخزين الإكسسوارات
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya