العثماني يُوجِّه رسائل لحزبه بشأن الإطاحة بحكومته
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

​نفى لـ"المغرب اليوم" وجود صراع مع بن كيران

العثماني يُوجِّه رسائل لحزبه بشأن الإطاحة بحكومته

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العثماني يُوجِّه رسائل لحزبه بشأن الإطاحة بحكومته

عبدالإله بن كيران و سعد الدين العثماني
الرباط- رشيدة لملاحي

رفع تعديل المادة 16 من القانون الأساسي لحزب العدالة والتنمية، منسوب قيادة زعيم الحزب عبدالإله بن كيران لولاية ثالثة، وسط رفض تيار الاستوزار تعديل القانون وتشبته بشعار "حزب المؤسسات وليس الأشخاص"، إلى جانب تداول أخبار بشأن صراع بين بن كيران ورئيس الحكومة سعد الدين العثماني.

وقال سعد الدين العثماني، خلال تصريح له مع "المغرب اليوم"، إن "الأخبار المتداولة بشأن صراعي مع الأخ بن كيران غير صحيحة"، مؤكدا أن "حزب العدالة والتنمية المغربي حزب مؤسسات والخلاف لا يفسد للود قضية ونحترم بعضنا ونلتقي بين الحين والآخر، ليس دائما لكن حسب ظروف كل واحد منا"، قبل أن يواصل ساخرا: "سنفوت الفرصة إلى كل من يتمنى أن يحدث انقسام داخل حزبنا لأننا يجمعنا الصدق"، قبل أن يستدرك متسائلا: "هل تريدون أن أشبه بن كيران، لا لا، لكل واحد منا شخصيته ومواقفه ونختلف في وجهات نظر".

وبشأن تعديل المادة ١٦ من القانون الأساسي واقتراب بن كيران لولاية ثالثة لقيادة حزب "المصباح"، أعلن العثماني "أنه لا علم له برغبة بن كيران في البقاء أمينا عاما للمصباح لولاية ثالثة"، مؤكدا أن حزب العدالة والتنمية يشتغل عن طريق المؤسسات، وأي قرار ستتخذه هذه المؤسسات سيتم احترامه، رغم ما يثيره من بعض الإشكالات، فإنها لن تضر بموقع الحزب في الحكومة، لأن قيادة الحكومة قرار اتخذه الحزب وليس أنا، بل إن الحزب هو الذي اختار أسماء وزرائه، والمهم هو وحدة الحزب رغم اختلافنا وعلاقتي ببن كيران جيدة في ظل اختلاف مواقفنا.

خلافا لما راج مباشرة بعد الخطاب الملكي الأخير في افتتاح الدورة التشريعية في البرلمان المغربي، والذي لوّح فيه بحدوث "زلزال سياسي" إن اقتضى الأمر، فسره المتتبعون للشأن السياسي المغربي بتوقع إعفاء عدد من المسؤولين والوزراء؛ نفى سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، وجود أي نقاش بخصوص تعديل حكومي، قبل أن يشدد على أنّ العاهل المغربي الملك محمد السادس له كامل الصلاحيات في الدستور المغربي إن اقتضى الأمر لحل الحكومة، مستبعدا أي تعديل حكومي، قبل أن يستدرك توضحيه قائلا "إنه تم تفسير عبارة "زلزال سياسي" التي جاءت في الخطاب الملكي في غير محلها وأن الملك لم يتحدث عن ذلك بل تحدث عن الوضع السياسي بكامله".

واعتبر العثماني أن عبارة "الزلزال السياسي" التي وردت في خطاب العاهل المغربي تعتبر "عادية، ولا يجب تضخيمها أو عزلها عن سياقها، قبل أن يُقر بوجود مشاكل في عدد من القطاعات منها قطاعا التعليم والصحة، تركتها الحكومة السابقة ويتحمل الآن إلى جانب الوزراء مسؤولية أمام المواطنين، وجلالة الملك لإيجاد حلول لهذه الاختلالات، مضيفا أن حكومته جاءت في سياق سياسي صعب بعد 6 أشهر من أزمة تشكيل الحكومة، ولا يمكن محاسبتها على 4 أشهر من العمل في ملفات ظلت عالقة لأكثر من سنوات، مؤكدا: "وجدنا اختلالات وجدناها كحكومة ولم نصنعها نحن والحكومة الحالية لا تتحمل مسؤولية المشاكل الحالية في الصحة والتعليم، لكننا نحاول أن نصلح هذه الاختلالات هي حكومة سياسية من مختلف الأحزاب والاختلاف موجود، ليس هناك لا تنافر ولا صراعات، هناك اختلاف طبيعي، لكنها تعمل وفق البرنامج الحكومي هو الذي من خلاله نستطيع محاسبة الحكومة الحالية"، على حد قوله.

وبخصوص تداول أخبار بشأن تعديل حكومي قادم، أكد العثماني أن الملك محمد السادس تحدث عن إحداث وزارة منتدبة لدى وزارة الخارجية والتعاون الدولي، مكلفة بالشؤون الأفريقية، وسيتم النقاش من أجل وضع تصور لهذه الوزارة، إلا أن التعديل الحكومي الواسع غير مطروح الآن وجلالة الملك أكد لي شخصيا دعمه للحكومة ودعا إلى المزيد من العمل.

وجدّد رئيس الحكومة سعد العثماني نفيه وجود أي نقاش بشأن تعديل حكومي مرتقب في المقبل من الأيام، على حد قوله.​

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثماني يُوجِّه رسائل لحزبه بشأن الإطاحة بحكومته العثماني يُوجِّه رسائل لحزبه بشأن الإطاحة بحكومته



GMT 02:25 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الخضري يكشف عن سوء الحالة الصحية في غزة

GMT 00:57 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بعوي يؤكّد ضرورة توطيد العلاقات مع دول القارة السمراء

GMT 14:53 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أمزازي يكشف تفاصيل توقيت الدراسة الجديد في المغرب

GMT 05:24 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

بعوي يُوقِّع اتفاقيات مع حاملي المشاريع التكنولوجية

GMT 00:36 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

بوجوالة يؤكد وجود التفاتة لتجاوز معيقات المرأة القروية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya