الدار البيضاء - جميلة عمر
وأكد والي أمن الدار البيضاء عبد الله الوردي، أن المدينة شهدت استنفارًا أمنيًا في ليلة نهاية العام، لا سيما في المناطق المهمة، موضحًا أن كل العناصر الأمنية تجندت لهذه الليلة بترتيبات خاصة، وذلك بتعليمات من المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي، وهي الترتيبات القاضية بتنصيب أكبر عدد من الدوريات والدراجين، إضافة إلى سيارات الشرطة، من أجل انتشار جيد للعناصر الأمنية، لتمكين المواطنين والأشخاص الذين يترددون على الأماكن العمومية من مطاعم وفنادق، وأماكن الترفيه، وقضاء وقت في أحسن الظروف.
وأضاف الوردي في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم"، أن المديرية العامة للأمن الوطني جندت عدد كبير من القوات ومختلف عناصر الأمن، وفرق متخصصة، كفرق التدخل السريع، وفرق" تي ما كس" لهذه العملية. وبطبيعة الحال، حصة الأسد من هذه الفرق الأمنية خصصت للمناطق المهمة، والفنادق والشريط الساحلي لعين الذئاب.
وعن هذه الترتيبات الأمنية التي تشهدها مدينة الدار البيضاء، اعتبرها والي الأمن، عادية تقوم بها الإدارة ككل سنة، لكي تمر الأجواء في أحسن ما يرام. وأكد أنه لأول مرة توضع ميزانية لاحتفاليات رأس السنة، بحيث الترتيبات الأمنية لهذه السنة، اتخذت ميزة خاصة، بحيث تم توفير وسائل لوجيستيكية جديدة من قبيل فرق متخصصة لتأمين احتفالات نهاية العام. وعن مشاركة العنصر النسوي، أكد الوالي أن العنصر النسوي هو الأخر شارك وبكثافة خلال هذه السنة، وخاصة في دوائر القرب، وبالشرطة القضائية، دون أن ننسى العنصر النسوي الفعال.
وكشف السيد الوالي أن أي تهديد إرهابي وشيك، تكون إدارة الأمن الوطني مجندة له عناصر لكبحه وإحباطه، وبالتالي الترتيبات التي اتخذت مند 24 من شهر ديسمبر/كانون الأول 2016، فهي ترتيبات أمنية عادية، وتدخل في إطار الاستراتيجية الأمنية، لإدارة الأمن الوطني من أجل توفير الأمن والسكينة لساكنة العاصمة الاقتصادية وزوارها. وعن عدد رجال الأمن الذين سخروا لحماية الدار البيضاء لاحتفالات رأس السنة، أجاب السيد الوالي أن إدارة الأمن الوطني خصصت 3400 رجل أمن في جميع الفرق من عمومي وهيئة حضرية، وفرق التدخل السريع، والقوات المساعدة، الشرطة القضائية والاستعلامات العامة، والكل يشارك من أجل تحصين مدينة الدار البيضاء، وجعل مواطنيها يحسون بالأمان.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر