حسن راضي يتحدث عن أسباب الاحتجاجات في إيران
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضح لـ" المغرب اليوم " طبيعة الوضع السياسي في طهران

حسن راضي يتحدث عن أسباب الاحتجاجات في إيران

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حسن راضي يتحدث عن أسباب الاحتجاجات في إيران

المعارض الإيراني حسن راضي
القاهرة – علي السيد

كشف المعارض الإيراني حسن راضي أن اتجاه طهران إلى تسليح عناصرها في الخارج وتوجيه الدعم العسكري، للعناصر المسلحة في الدول المجاورة، كان له تأثير مباشر على تدهور الاقتصاد الإيراني، والذي أضاع مليارات الدولارات على سياستها التوسعية وشبكات التجسس التي تدعمها في كل من سورية واليمن والدول الأخرى.

وقال راضي في حديث لـ"المغرب اليوم" إن الحكومة الإيرانية تعمل على سرقة أموال المواطنين من خلال سيطرة الحرس الثوري على الاقتصاد العام في الدولة مما أدى إلى تدهور الأوضاع وهناك سياسة متعمدة من قبل النظام، وهي العمل على التهجير لكل من يسير على نهجهم حتى وصل المواطن إلى ذروته وانفجر ضد سياسات إيران.

وحول مسار المظاهرات التي جرت في طهران مؤخرا، أكد راضي أن المظاهرات التي اندلعت في إيران مؤخرا ومستمرة منذ عدة أيام جاءت نتيجة تدهور الظروف الاقتصادية والمطالب تريد تغيير النظام الآن بعد أن كانت تدعو لتعديلات اقتصادية، إلا أن النظام الإيراني حاول قمع المظاهرات بشدة.

وشدد المعارض الإيراني راضي على أن قطر أصبحت حليفة لإيران في مواجهة السعودية والخليج العربي والإعلام القطري لا ينقل الواقع كما هو بل ينشرون ما يسمح به النظام الإيراني ويراعون علاقتهم مع إيران ولا يريدون أن تسيء الأمور بينهم خلال الفترة المقبلة.

وحول موقف دول الخليج العربي من تظاهرات إيران، قال راضي إن الخليج يعتمدون على سياسة عدم التدخل في شؤون الأخرين وليس مثلما تفعل إيران، وإن دول الخليج مازالت لم تتدخل في شؤون إيران والشعب الإيراني كفيل بتغيير النظام وإن إيران ترى أن تناول التظاهرات اعلاميا يعد دعم لما يحدث هناك ودعم للمتظاهرين ضد النظام في إيران.

وردًا على تدخل الأمم المتحدة في الوضع الإيراني، قال المعارض راضي، إن هناك تدخل عاجل من قبل الأمم المتحدة مع تصاعد الأوضاع وسقوط المزيد من القتلى والمصابين في الأحداث المندلعة هناك في طهران، حيث هناك متابعة مستمرة ودقيقة من قبل المجتمع الدولي ولاسيما من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والتي كانت لها أكثر من تصريح على لسان الرئيس دونالد ترامب والمسؤولين في البيت الأبيض والخارجية الأمريكية والذين تحدثوا عن ضرورة وقف العنف تجاه المتظاهرين، وآخرها تصريح الرئيس ترامب عن أنه حان وقت التغيير في إيران.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسن راضي يتحدث عن أسباب الاحتجاجات في إيران حسن راضي يتحدث عن أسباب الاحتجاجات في إيران



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"

GMT 22:37 2017 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

"بنات خارقات" يجمع شيري ويسرا وريهام على MBC مصر

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya