محمد بودن يكشف الجوانب القانونية بشأن توقيف شعو
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكّد أن الأمر حدث بسبب الطلب المغربي لهولندا

محمد بودن يكشف الجوانب القانونية بشأن توقيف شعو

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد بودن يكشف الجوانب القانونية بشأن توقيف شعو

محمد بودن رئيس مركز أطلس
الدار البيضاء - فاطمة القبابي

كشف رئيس مركز أطلس لتحليل المؤشرات السياسية والمؤسساتية، محمد بودن، أهم الجوانب القانونية والإجرائية المتعلقة بإلقاء القبض على سعيد شعو قائلا: "إن القبض على شعو تم بناء على طلب مغربي مسنود بالحجج التي تحددها المادة 04 من اتفاقية التعاون القضائي في المادة الجنائية المُوقعة في الرباط في 20 سبتمبر/ أيلول 2010، وغير مرتكز على بلاغ وزارة الخارجية، حتى وإن كان البلاغ الأخير للوزارة جاء بعبارة تتضمن تلميحًا اعتبره البعض سياسيًا " وهو تقديم الدعم لبعض الأوساط في شمال المغرب.

وتابع بودن لـ"المغرب اليوم"، أن إلقاء القبض على شعو في هولندا لم يحصل صدفة أو بمعزل عن الطلب المغربي الذي تم تقديمه في 2010 وتم تكميله في 2015، وإنما جاء بموجب أمر اعتقال دولي مؤسس على الطلب المذكور، مضيفًا أن التوقيف جاء بموجب أمر اعتقال دولي مؤسس على طلب مغربي متعلق بجرائم محددة، يجعل القراءات التي انطلقت من المادة 03 من اتفاقية التعاون القضائي في المادة الجنائية بين المغرب وهولندا لتقول بإمكانية تأجيل أو إنهاء التعاون بين المغرب وهولندا في حالة شعو، لكنها في الواقع لا تستند على أساس موضوعي لأن متابعة " بارون المواد المخدرة " لا تتعلق بجريمة سياسية أو جريمة مرتبطة بجرائم سياسية أو جريمة عسكرية، بل بجريمة تكوين عصابة إجرامية والاتجار الدولي في المخدرات وهو ما تضمنه اتفاقية التعاون القضائي المذكورة"، بحسب قوله.

وفيما يتعلق بتنفيذ طلبات التعاون بين الطرفين، أكد رئيس مركز أطلس لتحليل المؤشرات السياسية والمؤسساتية أن تنفيذ التعاون من حيث الزمن يحددها الطرف الطالب (المغرب) ولكن يمكن للطرف المطلوب (هولندا )، تحديد الوقت الذي يراه ضروريًا لتنفيذ الطلب بما فيه عملية التسليم و بلاغ وزارة العدل الهولندية، حدد مدة 18 شهرًا لتنفيذ الطلب المغربي، وقد يتم اللجوء لتقنية الاستعجال والمرور لتقنية التسليم المراقب، مشيرًا إلى أن الأمر قد يتجاوز معطيات إجرائية متعلقة بالتسليم ويصل لمستوى طلب رصد متحصلات الجرائم التي ارتكبها شعو ومصادرتها و الاطلاع على معلومات متعلقة بالحسابات البنكية للعنصر المطلوب.

ويفيد  بلاغ وزارة الخارجية الواثق أن الملف المغربي استند على القانون الدولي وخاصة المادة 16 من اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة الموقعة بباليرمو في 12 ديسمبر/كانون الأول 2000، وصدر بنشرها ظهير شريف في 04 نوفمبر/تشرين الثاني 2003 والمادة 06 المتعلقة بتسليم المجرمين لمكافحة الاتجار غير المشروع في المواد المخدرة الموقعة في فيينا بتاريخ 20 كانون الأول 1988 والمنشورة بظهير شريف في 29 يناير/كانون الثاني 2002 ، والاتفاقيتين يعتبران الأساس القانوني فيما يتعلق بأي جرم تنطبق عليه الاتفاقيتين حتى لو لم تكن هناك اتفاقية للتعاون بين بلدين أو خلت اتفاقية ثنائية مبرمة من بعض الأحكام.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد بودن يكشف الجوانب القانونية بشأن توقيف شعو محمد بودن يكشف الجوانب القانونية بشأن توقيف شعو



GMT 02:25 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الخضري يكشف عن سوء الحالة الصحية في غزة

GMT 00:57 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بعوي يؤكّد ضرورة توطيد العلاقات مع دول القارة السمراء

GMT 14:53 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أمزازي يكشف تفاصيل توقيت الدراسة الجديد في المغرب

GMT 05:24 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

بعوي يُوقِّع اتفاقيات مع حاملي المشاريع التكنولوجية

GMT 00:36 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

بوجوالة يؤكد وجود التفاتة لتجاوز معيقات المرأة القروية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya