مباركة توتو تطالب بخطة لحل مشاكل جرادة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكدت لـ "المغرب اليوم" أن الأمر يحتاج إلى تضافر الجهود

مباركة توتو تطالب بخطة لحل مشاكل جرادة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مباركة توتو تطالب بخطة لحل مشاكل جرادة

البرلمانية مباركة توتو
جرادة - إبن عيسى إدريس

أكدت البرلمانية والفائزة في الاستحقاقات الجماعية والجهوية عن حزب الأصالة والمعاصرة مباركة توتو، ضرورة وضع خطة عامة لإصلاح الشأن المحلي في جرادة، وتحقيق الأهداف المطلوبة، مشيرة إلى أن الأمر يتطلب بعض الوقت وتضافر الجهود.

وأضافت في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم"، قائلة "نسعى إلى إيجاد إدارة مهيكلة وقوية لمساعدتنا على القيام بأعباء المسؤولية الملقاة على عاتقنا، خاصة وأننا منتخبين جدد ليست لنا تجربة إدارية أو تقنية في التسيير، لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن كما يقال. وأمام وجود وضع إداري مختل من شأنه أن يؤثر سلبًا على الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين، وإنجاز المشاريع المبرمجة في إطار التأهيل الحضري للمدينة، وجدنا أنفسنا مضطرين للقيام ببعض الإجراءات المستعجلة، من أجل رؤية صورة معقولة لمرفق البلدية، على اعتبار أنه مرفق عام، يجب أن يمشي على قدميه، وليس على رأسه".

وأوضحت توتو، أنه لا يمكن لأي مجلس أن يقوم بدوره بالشكل المطلوب والمنتظر، إذا لم يكن هناك انسجام كامل بين مكوناته. ولبلوغ هذا الهدف وتجسيد المقاربة التشاركية، أشركنا بعض أعضاء المعارضة في ترأس عدد من اللجان الدائمة داخل المجلس، من أجل التكلم بلغة واحدة، والدفاع عن مصالح المدينة استجابة لتطلعات وطموحات السكان. لكن في بعض الأحيان تطغى بعض الحسابات السياسية على المصلحة العامة.

وتساءلت "إذ كيف يعقل أن يرفض بعض الأعضاء مجموعة من النقاط التي كانت مدرجة في جدول أعمال دورة مايو/أيار الأخيرة، وكلها تتعلق بمصالح المواطنين؟ فكيف يعقل إذن أن لا تتم المصادقة على النقطة المتعلقة بتحسين جودة الخدمات المقدمة من طرف بريد المغرب، والزيادة في عدد الموظفين العاملين في الوكالتين الموجودتين على المستوى المحلي؟ وكيف يعقل أن يمتنع بعض الأعضاء عن المصادقة على النقطة المتعلقة بإحداث محكمة ابتدائية في مدينة جرادة؟ أليس من شأن إحداث هذه المحكمة أن تحل المشاكل التي كان يكتوي بنارها المواطنون، وخاصة مرضى السيليكوز وحوادث الشغل، أثناء تنقلاتهم إلى وجدة، لحضور أطوار جلسات المحكمة؟ أليس من شأن بناء هذه المحكمة أن تعطي قيمة مضافة للمدينة، وإن تطلب أمر بنائها هدم المنازل التي نسكنها؟ طبيعي جدًا أن تكون هناك خلافات، وهي ظاهرة صحية.

لكن خلافاتنا في المكتب المسير كانت مجرد سحابة عابرة، لأنها كانت حول اختيار إسم الموظف القادر على تحريك دواليب الإدارة فقط. وعلينا كمنتخبين وموظفين أن نكون في خدمة المواطنين وليس سببًا في ضياع مصالحهم وحقوقهم".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مباركة توتو تطالب بخطة لحل مشاكل جرادة مباركة توتو تطالب بخطة لحل مشاكل جرادة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya