حامي الدين يؤكد الدولة القوية لا تخشى الانتخابات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أعلن لـ "المغرب اليوم" أن الاختيار الديمقراطي دستوري

حامي الدين يؤكد الدولة القوية لا تخشى الانتخابات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حامي الدين يؤكد الدولة القوية لا تخشى الانتخابات

عبد العلي حامي الدين عضو حزب العدالة والتنمية
الرباط - سناء بنصالح

أكد عبد العلي حامي الدين، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أن الدستور المغربي توقع الصعوبات التي يمكن أن تحصل لرئيس الحكومة المعين، وهو يحاول تشكيل حكومته، خاصة في ظل نظام انتخابي معطوب، ولذلك لم يحدد أجلًا دستورًيا ملزمًا لرئيس الحكومة قصد تشكيل حكومته.

وأوضح حامي الدين في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم"، أن الأزمة توجد في المربع الآخر الذي لا يريد أن يستوعب بعد دلالات نتائج اقتراع السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وانكشفت مناوراته وعراقيله أمام الرأي العام. وأبرز القيادي في حزب المصباح والنائب البرلماني أن الدولة القوية، لا تخاف من نتائج الانتخابات. وشدّد على أنها بالعكس من ذلك تسهر على احترام إرادة المواطنين، وأن الدولة القوية هي فوق الأحزاب وفوق الصراعات، ولا داعي لبعض السرديات التي تضعف كيان الدولة، وتدخلها في الحسابات الحزبية الصغيرة.

وكشف الدكتور حامي الدين أن القيم أهم من المناصب كما قال عبد الإله بنكيران، ولذلك ينبغي احترام إرادة المواطنين، والتسليم بنتائج الانتخابات، وعدم المشاركة في أي عملية لإهانة المواطنين. وأضاف في السياق ذاته أنه من الواجب القول بأن الدستور واضح في ربط موقع رئاسة الحكومة بأصوات المواطنين، ولا يمكن أن نبحث عن حلول سهلة بالضغط على هذه القاعدة المركزية في النظام الدستوري، بل وصل الأمر ببعضهم إلى الدعوة بصراحة إلى الانقلاب على نتائج الانتخابات، من خلال إقحام بعض التأويلات المتعسفة للفصل ٤٢ من الدستور، وللمهام العظمى الملقاة على عاتق الملك باعتباره رئيسًا للدولة، في تجاهل تام للإرادة المعبر عنها من السلطة العليا في البلاد، بأن الاختيار الديموقراطي هو خيار دستوري لا رجعة فيه، وفي تجاهل مقصود للفقرة الثالثة من نفس الفصل، التي تؤكد بأن الملك "يمارس هذه المهام، بمقتضى ظهائر، من خلال السلطات المخولة له صراحة بنص الدستور".

وأبرز حامي الدين أن مسلسل تشكيل الحكومة في ظل نظام انتخابي، يكرس البلقنة ولا يسمح بترجمة الأصوات إلى مقاعد بالعدالة اللازمة، وفي ظل منظومة حزبية من ثقافة ما قبل دستور ٢٠١١، سيتطلب زمنًا سياسيًا معينًا، يطول ويقصر حسب نجاح الأطراف المعنية في بناء التوافقات المطلوبة، وتجاوز هذه الصعوبات، وهي صعوبات سياسية بطبيعتها، والمخرج منها لا يمكن أن يكون إلا سياسيًا، بعيدًا عن أي تأويلات "دستورية" متعسفة، وفي احترام تام للإرادة المعبر عنها في انتخابات السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وفي تكريس حتمي لثقافة التوافق الحقيقي الذي يستحضر التحولات الاجتماعية والسياسية، ويستحضر الظروف الإقليمية والدولية المحيطة بِنَا، ويستحضر كرامة المواطن المغربي أولًا وأخيرًا.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حامي الدين يؤكد الدولة القوية لا تخشى الانتخابات حامي الدين يؤكد الدولة القوية لا تخشى الانتخابات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya