البديري يبدي دهشته من مراوغة الحكومة العراقية بشأن النفط
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضح لـ"المغرب اليوم" عدم التزام كردستان بخصوص العائدات

البديري يبدي دهشته من مراوغة الحكومة العراقية بشأن النفط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البديري يبدي دهشته من مراوغة الحكومة العراقية بشأن النفط

علي البديري النائب عن كتلة الحكمة
بغداد – نجلاء الطائي

أبدى علي البديري، النائب عن كتلة "الحكمة" العراقية، بزعامة عمّار الحكيم، دهشته من مراوغة الحكومة في ملف النفط ما بين الوسط والجنوب من جهة وإقليم كردستان من جهة أخرى، لافتا إلى عدم التزام  "حكومة الاقليم تجاه الحكومة المركزية بما يخص العائدات النفطية والمنافذ الحدودية وهذا ما أثر على بقية محافظات العراق وجعلها غير مسيطرة على المنافذ.

وقال البديري لـ"العرب اليوم" إن مراوغة تعامل الحكومة مع ملف النفط ما بين الوسط والجنوب من جهة وإقليم كردستان من جهة أخرى يجعلنا نشك بأن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي رئيس وزراء اقليم كردستان وليس بغداد، وأضاف أن "حكومة الاقليم لم تلتزم تجاه الحكومة المركزية بما يخص العائدات النفطية والمنافذ الحدودية وهذا ما أثر على باقي محافظات العراق وجعلها غير مسيطرة على المنافذ".

واكمل أن "الدستور العراقي أكد بكل وضوح على المساواة بين جميع أبناء الشعب العراقي، لكننا بقضية تصدير النفط من الإقليم فلم نجد هذا الشيء بل هناك مجاملة بين المتسلطين في حكومة الإقليم والمتنفذين في الحكومة الاتحادية"، كما أشار أن "قانون الموازنة، يلزم حكومة الإقليم بإعطاء الحكومة المركزية استحقاقات النفط، مقابل إرسال رواتب موظفي الإقليم، لكن الاخيرة تقاعست ولم ترسل المستحقات حتى الآن".

أقرأ أيضا :

 القوات العراقية تنجح في تحرير حي الصحة في الجانب الأيمن من الموصل

ولفت البديري إلى أن "مجلس النواب ينوي استضافة عبد المهدي من أجل معرفة سبب عدم ارسال المستحقات من النفط من قبل حكومة كردستان حتى الان، والاجابة عليه بمهنية أمام الرأي العام لإيضاح القضية".

ويرى النائب عن تيار الحكمة، أن "عبد المهدي لديه كرم مفرط في التعامل مع حكومة كردستان"، مبينا أن "الشعب الكردي جزء من العراق ورعاية مصالحهم من شأن الحكومة الاتحادية لكن التمييز بين المحافظات أمر مرفوض وستكون عواقبه وخيمة".

 واكد البديري، أن "شعور أبناء المدن الجنوبية بالغبن دفعهم نحو التوجه إلى الاعلان عن الاقاليم كرد فعل على تمييز الحكومة بين مدنهم ومحافظات الشمال"، وبيّن أن "تقسيم الثروات يجب أن يكون بشكل عادل، لكن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي تجاوز على النصوص والشروط والاتفاقيات التي وضعها العبادي بشأن تطبيع العلاقة مع كردستان بعد فشل الاستفتاء"، كما اشار إلى أن "عبد المهدي سلم رواتب الاقليم من دون تسليم واردات النفط إلى الحكومة الاتحادية، بموجب قانون الموازنة الاتحادية العامة، وكذلك عدم تسليم واردات المنافذ الحدودية، وزيادة حصة الاقليم في قانون موازنة 2019."

وبخصوص تقصير عمل الوزراء قال، أن "كتلة الحكمة البرلمانية، اعدت ملفات لاستجواب عدد من الوزراء بحكومة عبدالمهدي، سجل عليهم تقصير في اداءهم، كما هناك وزارات فيها ملفات تحوم حولها شبهات وغيرها".

وأكد البديري "نرى أن بعض الوزراء بعد استجوابهم سيكونون قريبون جداً من الاقالة والتغيير، وهذا الشيء طبعاً، عائد إلى قناعة النواب بأجوبة الوزير”، مؤكدا أن “تيار الحكمة، سيشاند اي وزير او مسؤول بالحكومة يكون ناجحاً بعمله، مهما كان انتماؤه السياسي او القومي او المذهبي".

ويرى أن تجربة وزراء التكنوقراط اثبتت فشلها حيث أن بعض الوزراء لا يمتلكون اساليب الادارة والتخصص بالعمل الوزاري ما ادى إلى فشلهم كوزراء النقل والتعليم العالي والبحث العلمي والاعمار والاسكان والبلديات العامة.

قد يهمك أيضا : 

الجيش التركي يقتل 6 من “العمال الكردستاني” في العراق

 برلمان إقليم كردستان يقرر تمديد فصله التشريعي للمصادقة على الحكومة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البديري يبدي دهشته من مراوغة الحكومة العراقية بشأن النفط البديري يبدي دهشته من مراوغة الحكومة العراقية بشأن النفط



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك

GMT 05:02 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شخص يضرم النار داخل مسجد أثناء صلاة العشاءفي شيشاوة

GMT 23:52 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

متصرفو المغرب يعتصمون أمام وزارة المال في الرباط

GMT 14:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل بشعة تهزّ حي التقدم في الرباط

GMT 21:47 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف عداء مغربي لأربعة أعوام بسبب المنشطات

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 20:54 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

إنشاء 3 شواطئ صناعية في كورنيش مدينة الناظور

GMT 10:44 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

اللبنانية مايا نعمة تعيش قصة حب جديدة بعد طلاقها

GMT 05:05 2016 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

فوائد ماء الورد لمحاربة علامات الشيخوخة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya