نوفل الجمالي يوضح أن حركة النهضة لا تخاف على شعبيتها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

شدّد لـ"المغرب اليوم" على رفض مبدأ دخول الجيش في السياسة

نوفل الجمالي يوضح أن "حركة النهضة" لا تخاف على شعبيتها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نوفل الجمالي يوضح أن

نوفل الجمالي
تونس ـ حياة الغانمي

أكد النائب في مجلس نواب الشعب عن حركة النهضة نوفل الجمالي إن الكتلة النيابية للحركة متمسكة بعدم إشراك الأمنيين والعسكريين في الانتخابات لعدة أسباب موضوعية.
وأبرز الجمالي في تصريح إلى "المغرب اليوم" إن موقف الكتلة النيابية للحركة المتمسك بعدم  مشاركة القوات الحاملة للسلاح في الانتخابات ينبثق عن قناعتها بضرورة عدم إقحام الأسلاك الأمنية والعسكرية في التجاذبات السياسية في ظل مرحلة انتقالية ديمقراطية هشة.


وشدّد على أن رفض النهضة لإشراك رجال الأمن والجيش في العملية الانتخابية هو مسألة مبدأ لا علاقة لها بالعملية الانتخابية وبمسارها مضيفا أن التسويق لفكرة مفادها ان مبرر تمسك الحركة بعدم تشريك الأمنيين في الانتخابات هو وعيها بأنهم لن يصوتوا لها عارٍ عن الصحة. وعن فرضية تخوُف الحركة من تسييس العسكريين واندماجهم فكريا في المشهد السياسي وعزل النهضة لكونها حزبا إسلاميا عن الحكم، شدّد النائب نوفل الجمالي أن الحركة على قناعة تامة من أن الجيش التونسي له عقيدة جمهورية ولهذا لا تخاف تونس من انقلاب عسكري لأن الجيش التونسي جيش جمهوري.


وقال إن النهضة ترغب في إبقاء الجيش التونسي جيشا محايدا جمهوريا يخدم مصلحة الوطن ولا يخدم مصلحة أي طرف سياسي. كما أشار محدثنا إلى أن قيادات أركان وأمراء لواء في الجيش التونسي قد وجهوا بيانا لأعضاء مجلس نواب الشعب طالبوا فيه بعدم اقحام المؤسسة العسكرية في المشهد السياسي وفي العملية الانتخابية. وفي السياق ذاته ذكر أن الخلاف بين الكتل النيابية حول إشراك الأمنييين في الانتخابات مازال قائما مشيرا إلى أن كتلة النهضة وبعض النواب المستقلين هم من رفضوا مشاركة رجال الأمن في الانتخابات  في حين تلح بقية الكتل النيابية على دخولهم في الانتخابات.

أكد النائب في مجلس نواب الشعب عن حركة النهضة نوفل الجمالي إن الكتلة النيابية للحركة متمسكة بعدم إشراك الأمنيين والعسكريين في الانتخابات لعدة أسباب موضوعية.
وأبرز الجمالي في تصريح إلى "العرب اليوم" إن موقف الكتلة النيابية للحركة المتمسك بعدم  مشاركة القوات الحاملة للسلاح في الانتخابات ينبثق عن قناعتها بضرورة عدم إقحام الأسلاك الأمنية والعسكرية في التجاذبات السياسية في ظل مرحلة انتقالية ديمقراطية هشة.


وشدّد على أن رفض النهضة لإشراك رجال الأمن والجيش في العملية الانتخابية هو مسألة مبدأ لا علاقة لها بالعملية الانتخابية وبمسارها مضيفا أن التسويق لفكرة مفادها ان مبرر تمسك الحركة بعدم تشريك الأمنيين في الانتخابات هو وعيها بأنهم لن يصوتوا لها عارٍ عن الصحة. وعن فرضية تخوُف الحركة من تسييس العسكريين واندماجهم فكريا في المشهد السياسي وعزل النهضة لكونها حزبا إسلاميا عن الحكم، شدّد النائب نوفل الجمالي أن الحركة على قناعة تامة من أن الجيش التونسي له عقيدة جمهورية ولهذا لا تخاف تونس من انقلاب عسكري لأن الجيش التونسي جيش جمهوري.


وقال إن النهضة ترغب في إبقاء الجيش التونسي جيشا محايدا جمهوريا يخدم مصلحة الوطن ولا يخدم مصلحة أي طرف سياسي. كما أشار محدثنا إلى أن قيادات أركان وأمراء لواء في الجيش التونسي قد وجهوا بيانا لأعضاء مجلس نواب الشعب طالبوا فيه بعدم اقحام المؤسسة العسكرية في المشهد السياسي وفي العملية الانتخابية. وفي السياق ذاته ذكر أن الخلاف بين الكتل النيابية حول إشراك الأمنييين في الانتخابات مازال قائما مشيرا إلى أن كتلة النهضة وبعض النواب المستقلين هم من رفضوا مشاركة رجال الأمن في الانتخابات  في حين تلح بقية الكتل النيابية على دخولهم في الانتخابات.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نوفل الجمالي يوضح أن حركة النهضة لا تخاف على شعبيتها نوفل الجمالي يوضح أن حركة النهضة لا تخاف على شعبيتها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya