محمود أبو زيد يكشف أن قضية سد النهضة معقدة للغاية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضح لـ "المغرب اليوم" ضرورة التوصل لحل للأزمة

محمود أبو زيد يكشف أن قضية سد النهضة معقدة للغاية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمود أبو زيد يكشف أن قضية سد النهضة معقدة للغاية

وزير الري المصري الأسبق محمود أبو زيد
القاهرة - أكرم علي

رأى وزير الري المصري الأسبق محمود أبو زيد، أن الوضع الخاص بقضية سد النهضة معقد للغاية، حيث لا يوجد اتفاق على اللجنة الاستشارية والمكتب الاستشاري لدراسة آثار السد حتى الآن، وكلما تقدمت مصر بمقترح لا توافق عليه إثيوبيا وتماطل في الوقت باستمرار مع استمرار بناء السد حسب خطته. وأوضح أبو زيد أن الجانب الأثيوبي من المستحيل أن يوقف بناء سد النهضة، حيث اختار ملف التنمية عن طريق توليد الكهرباء، فضلا عن وجود قرض من البنك الدولي وعليهم سداده عقب بدء توليد الكهرباء وتصديرها للخارج، مشيرا إلى أن أمر السد انتهى منذ بدء إنشائه، وأصبح حقيقة على أرض الواقع.

وأضاف أبو زيد في حديث خاص إلى "المغرب اليوم"، أنه لابد من مواجهة القضية سياسيا، والهدف هو التوصل لاتفاق مشترك حول مدة مليء الخزان والاتفاق على إدارة تشغيله فيما بعد، مؤكدا أن حفاظ مصر على حصتها من المياه عقب بدء مليء السد سيكون أمر مستحيل، ولابد أن يتم انقاذ الموقف بأي شيء وتقليل حجم الخسائر.

وبشأن تعرض مصر لمرحلة الفقر المائي، أكد وزير الري الأسبق محمود أبو زيد أن مصر تعيش مرحلة الفقر المائي، نظرا لأن نصيب الفرد من المياه نحو 650 مترًا مكعبًا في العام، وهو تحت خط الفقر المائي الذي يعادل 1000 متر للفرد في العام، ونحن في ضغوط مائية شديدة ومواردنا المائية محدودة وثابتة، وعدد السكان في زيادة كبيرة. وأشار أبو زيد إلى أن حصة مصر من المياه كانت 55.5 مليون متر مكعب منذ عام 1959 وكان عدد المصريين 20 مليون شخص، وهو ضغط كبير على إدارة الموارد المائية والحل حاليا طبعا أن الوزارة أعدت الخطة المائية لسنة 2037، وأن يتم الاعتماد على المياه الجوفية.

واعتبر أبو زيد أن سد النهضة ليس نهاية الطريق لكن آثاره ستكون سلبية بعض الشيء لكنه لن يقطع المياه عن مصر، والنقص وفقا للدراسات سيكون من 5 إلى 15 مليارًا، وفقًا للسيناريوهات المختلفة، وسيكون له تأثير على الزراعة في مصر وليس مياه الشرب فقط، حيث تستهلك مصر 90% من حصتها في الزراعة.

وشدد وزير الري المصري الأسبق على أن أثيوبيا اختارت حجمًا كبيرًا لبناء سد النهضة، وهو لا يتناسب مع هدف توليد الكهرباء، حيث كان من الممكن أن ينشئوا سدا أقل من ذلك بكثير ويولد الكهرباء. وأعرب أبو زيد عن أمله في التوصل لاتفاق مشترك حول ملء الخزان، وتشغيله فيما بعد، وتقليص هذا الأثر إلى أقل قدر من الخسائر. وشدد أبو زيد على ضرورة التمسك بالمطالب المصرية دون التنازل عنها حتى الوصول إلى التوافق للمطلوب في القضية سواء على المستوى الفني والسياسي أيضا، وأن يكون هناك ضغوط مصرية واستغلال مصر علاقتها القوية مع الدول التي على صلة قوية بأثيوبيا للضغط عليها من أجل القبول بحل توافقي يساهم في حل الأزمة التي استمرت منذ ٧ سنوات ولم تجد حل حتى الآن.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمود أبو زيد يكشف أن قضية سد النهضة معقدة للغاية محمود أبو زيد يكشف أن قضية سد النهضة معقدة للغاية



GMT 02:25 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الخضري يكشف عن سوء الحالة الصحية في غزة

GMT 00:57 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بعوي يؤكّد ضرورة توطيد العلاقات مع دول القارة السمراء

GMT 14:53 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أمزازي يكشف تفاصيل توقيت الدراسة الجديد في المغرب

GMT 05:24 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

بعوي يُوقِّع اتفاقيات مع حاملي المشاريع التكنولوجية

GMT 00:36 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

بوجوالة يؤكد وجود التفاتة لتجاوز معيقات المرأة القروية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya